تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الظل ظل الله -سبحانه وتعالى- أم ظل العرش، وكيف يكون؟]

ـ[عبد الرحمن عبد الله]ــــــــ[21 - 07 - 05, 12:47 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يامشائخنا الكرام ...

في الحديث عن النبي-صلى الله عليه وسلم-"سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ... "

أولاً: جعلنا الله وإياكم منهم ... آمين

ثانياً: هل الظل ظل الله -سبحانه وتعالى- أم ظل العرش، وكيف يكون؟

أرجوا الإجابة.

ورفع الله قدركم.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[21 - 07 - 05, 02:44 ص]ـ

قال ابن حجر: "قال عياض: إضافة الظل إلى الله إضافة ملك , وكل ظل فهو ملكه. كذا قال , وكان حقه أن يقول إضافة تشريف , ليحصل امتياز هذا على غيره , كما قيل للكعبة بيت الله مع أن المساجد كلها ملكه. وقيل المراد بظله كرامته وحمايته كما يقال فلان في ظل الملك , وهو قول عيسى بن دينار وقواه عياض , وقيل المراد ظل عرشه , ويدل عليه حديث سلمان عند سعيد بن منصور بإسناد حسن " سبعة يظلهم الله في ظل عرشه " فذكر الحديث , وإذا كان المراد ظل العرش استلزم ما ذكر من كونهم في كنف الله وكرامته من غير عكس فهو أرجح , وبه جزم القرطبي , ويؤيده أيضا تقييد ذلك بيوم القيامة كما صرح به. ابن المبارك في روايته عن عبيد الله بن عمر وهو عند المصنف في كتاب الحدود , وبهذا يندفع قول من قال: المراد ظل طوبى أو ظل الجنة لأن ظلهما إنما يحصل ثم بعد الاستقرار في الجنة. ثم إن ذلك مشترك لجميع من يدخلها , والسياق يدل على امتياز أصحاب الخصال المذكورة , فيرجح أن المراد ظل العرش , وروى الترمذي وحسنه من حديث أبي سعيد مرفوعا " أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل ".

انظر الرابط التالي:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=102953&SearchText=???&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8&Offset=0&SearchLevel=Allword

ـ[عبد الرحمن عبد الله]ــــــــ[21 - 07 - 05, 04:39 ص]ـ

رفع الله قدرك أخي أبو عبدالله

ـ[المستفيد7]ــــــــ[21 - 07 - 05, 06:45 ص]ـ

روابط مهمة لها صلة بالموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22573&highlight=%ED%E6%E3+%C5%E1%C7+%D9%E1%E5+%C7%E1%DA% D1%D4

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28636

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28957&highlight=%D9%E1%E5+%C7%E1%DA%D1%D4

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - 07 - 05, 09:14 ص]ـ

لطيفة: للحافظ السيوطي رحمه الله رسالة بعنوان " تمهيد الفرش، في الخصال الموجبة لظل العرش " ذكر أنه: بلغ سبعين خصلة فنظمها، ثم ألف فيه: " المفرش "، وهو مبسوط.

و " بزوغ الهلال، في الخصال الموجبة للظلال ": مختصر منه. يراجع كشف الظنون 1/ 242، 1/ 483 – 484.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - 07 - 05, 09:32 ص]ـ

.........

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[21 - 07 - 05, 12:49 م]ـ

الظل في لغة العرب و القرآن هو كل ما يكون فوقك فهو ظل و لا يشترط أن يكون هناك شمس فالسقف مثلا ظل لمن تحته و مع ذلك ليس هو أثر للشمس فالسقف ظل لنا بوجود الشمس و بغيرها قال بن منظور في اللسان (وأَظَلَّني الشيءُ: غَشِيَني، والاسم منه

الظِّلُّ؛ وبه فسر ثعلب قوله تعالى: إِلى ظِلٍّ ذي ثَلاث شُعَب، قال:

معناه أَن النار غَشِيَتْهم ليس كظِلِّ الدنيا. والظُّلَّة: الغاشيةُ،

والظُّلَّة: البُرْطُلَّة. وفي التهذيب: والمِظَلَّة البُرْطُلَّة، قال:

والظُّلَّة والمِظَلَّة سواءٌ، وهو ما يُسْتَظَلُّ به من الشمس. والظُّلَّة:

الشيء يُسْتَتر به من الحَرِّ والبرد، وهي كالصُّفَّة. والظُّلَّة:

الصَّيْحة. والظُّلَّة، بالضم: كهيئة الصُّفَّة، وقرئ: في ظُلَلٍ على الأَرائك

مُتَّكئون، وفي التنزيل العزيز: فأَخَذَهُم عذابُ يَوْمِ الظُّلَّة؛

والجمع ظُلَلٌ وظِلال. والظُّلَّة: ما سَتَرك من فوق، .... ).

قال تعالى {لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} الزمر16

قال ابن كثير رحمه الله (فقال: {لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل} كما قال عز وجل: {لهم من جهنم مهاد * ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير