[فساد مسألة تفضيل الغني الشاكر على الفقير الصابر.]
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[04 - 10 - 02, 04:07 م]ـ
قال في شرح الطحاوية ص361 بتحقيق الألباني:
وبهذا الدليل يظهر ضعف تنازعهم في مسألة الفقير الصابر والغني
الشاكر وترجيح أحدهما على الآخر وأن التحقيق أن التفضل لا يرجع إلى
ذات الفقر و الغنى وإنما يرجع إلى الأعمال والأحوال والحقائق فالمسألة
فاسدة في نفسها فإن التفضيل عند الله بالتقوى وحقائق الإيمان لا
بفقر ولا غنى ولهذا قال عمر: الفقر والغنى مطيتان لا ابالي أيهما
ركبت.أهـ
وهذا معنى كلام ابن تيمية كما في الفتاوى 11/ 22
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[04 - 10 - 02, 05:01 م]ـ
أحسن الله إليك وبارك فيك.
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[16 - 10 - 02, 07:21 م]ـ
لاتنس حديث " ذهب اهل الدثور بالأجور"واختار ابن القيم في عدة الصابرين ان الافضل التقي (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) ... والله اعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 12 - 06, 10:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
اختار سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى تفضيل الغني الشاكر على الفقير الصابر لتعدي نفعه.
ذكر ذلك الشيخ عبدالعزيز الراجحي في كتابة الفوائد والفرائد.
ـ[أم حنان]ــــــــ[23 - 12 - 06, 11:42 م]ـ
يقول ابن القيم -رحمه الله- في عدة الصابرين:
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذه المسألة فقال: قد تنازع كثير من المتأخرين في الغني الشاكر والفقير الصابر أيهما أفضل، فرجح هذا طائفة من العلماء والعباد، ورجح هذا طائفة أخرى من العلماء والعباد، وحكى في ذلك عن الإمام أحمد روايتان، وأما الصحابة والتابعون رضي الله عنهم فلم ينقل عن أحد منهم تفضيل أحد الصنفين عن الاخر، وقد قالت طائفة ثالثة ليس لأحدهما على الاخر فضيلة إلا بالتقوى، فأيهما أعظم ايمانا وتقوى كان أفضل، فان استويا في ذلك، استويا في الفضيلة، قال وهذا أصح الأقوال لأن نصوص الكتاب والسنة انما تفضل بالإيمان والتقوى وقد قال تعالى (ان يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما) وقد كان في الأنبياء والسابقين الأولين من الأغنياء من هو أفضل من أكثر الفقراء، وكان فيهم من الفقراء من هو أفضل من أكثر الأغنياء، والكاملون يقومون بالمقامين، فيقومون بالشكر والصبر على التمام، كحال نبينا صلى الله عليه وسلم، وحال أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.