تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عالم مهم يرحل إليه]

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[21 - 07 - 05, 07:58 م]ـ

الحمد لله؛ الأخوة الأعزاء كنت في زيارة لمدينة فاس العريقة، فملت إلى جامع القرويين الأعظم، ملأه الله تعالى بذكره، وتنقلت بين مجالس علمائه، إلى أن شاهدت مجلسا حافلا، يؤمه العشرات من الناس - في وقت لم يبق للعلم فيه قيمة عند الناس - ووسطه رجل في حدود السبعين من العمر أو يزيد، يلقي درسا في التفسير، وإذا به يميل يمنة وشملة، وفمه يفيض علما متدفقا، مزجا بين التفسير، والفقه، والعلوم العقلية واللغوية .... إلخ، في حالة لم أعهدها إلا في تراجم الأولين، فجلست إليه، ولما انقضى الدرس، سلمت عليه، وطلبت منه الدعاء، ثم سألته عن مشيخته، فوجدته قد أخذ عن أئمة العلم بفاس، خاصة عميه مَحمد بن عبد الكبير ابن الحاج السلمي، إمام النحو والبلاغة في المغرب وقته، وصاحب الحاشية النفيسة على المزهر للسيوطي، والطائع ابن الحاج، شيخ الجماعة، ومن قيل فيه: فهمه لا يقبل الخطأ.

غير أن الشيخ المذكور على تبحره وبراعته لا يروي - رواية - عن أحد، ولكنه ممن تشد إليه الرحلة لطلب العلم، فلا بد قصده لمن رام طلب العلم والتبحر فيه، وقد وقفت له على مقالات كان ينشرها منذ أربعين وخمسين عاما في عدة جرائد مغربية، منها السعادة، والميثاق ... أطال الله عمره وحفظه بمنه وكرمه.

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 07 - 05, 08:15 م]ـ

###لا يصح أن نفترض أن هذا العالم صوفي [المشرف] ###

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 07 - 05, 08:35 م]ـ

وسؤال للأخ حمزة الكتاني

هل هذا العالم الذي تذكره سلفي على عقيدة السلف أم أنه غير ذلك

وهل يعرفه أحد من العلماء السلفيين بالمغرب حتى يتضح حاله

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - 07 - 05, 08:50 م]ـ

ومن قيل فيه: فهمه لا يقبل الخطأ.)

سبحان الله!

يُروى هذا الكلام، ويسكت عنه؟!

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[21 - 07 - 05, 09:37 م]ـ

لقد دهشت لكلامكما، أنا أصف عالما حضرت درسا من دروسه، لم أتطرق لعقيدته، والحق أنه فريد في علمه، ولا أظنه صوفيا أصلا كما زعمتما وبرحتما، وما زال الناس يرحلون من بلاد إلى أخرى لطلب العلم، سواء كان العالم صوفيا أو أشعريا، أو حتى معتزليا، خذ ما صفى ودع الكدر، ما هذه الحساسيات في غير محلها؟؟؟؟؟. والمقال المذكور أعلاه رددناه بما فيه الشفاء والكفاء .....

أما الطائع ابن الحاج فقد وصفه بذلك ابن سودة في ترجمته من إتحاف المطالع أو سل النصال، لا أستحضر الآن، والعهدة عليه، وقد أجمع من ترجمه على سبقه في العلم والتحقيق، على أنني أتحدث عن علم الرجل لا عن عقيدته التي لا أتحققها الآن، ولا عن تصوفه الذي لا أعرف هل كان صوفيا أم لا ...

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[21 - 07 - 05, 10:48 م]ـ

اخي حمزة الكتاني

وما زال الناس يرحلون من بلاد إلى أخرى لطلب العلم، سواء كان العالم صوفيا أو أشعريا، أو حتى معتزليا، خذ ما صفى ودع الكدر، ما هذه الحساسيات في غير محلها؟؟؟؟؟

اخي كيف ستعرف الكدر وتأخذ الحق وانت لا تعلم الحق من الكدر؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 07 - 05, 12:43 ص]ـ

الأخ الفاضل الشيخ حمزة الكتاني وفقه الله.

جزاك الله خيراً لدلالتك على الخير.

من المهم سلمك الله أن تكون عقيدة العالم المروّج له معروفة، فإن كانت سلفية فبها، وإن كانت غير ذلك فيُدعى الإخوة للرحلة إليه بسبب علمه في التفسير واللغة لكن مع التحذير من عقيدته.

وإن كنت لا تعرف عقيدته فلا بد من ذكر ذلك للإخوة، لكي يقوم الإخوة بالبحث في ذلك بأنفسهم لمن أراد اتباع نصيحتك بالرحلة إليه.

وليس من الصواب أن يفترض أحد أن هذا العالم صوفي أو غير ذلك، فإن هذا تخرص، والأصل في المسلم السلامة.

ولذا فسيتم غلق الموضوع لأن الفكرة منه قد وصلت.

وفقك الله وبارك فيك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير