تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحاديث مؤاخاة المهاجرين فيما بينهم كلها كذب]

ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[22 - 07 - 05, 07:37 م]ـ

قال أبو العباس ابن تيمية رحمه الله في رده على الرافضي الحلي:

أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين بعضهم مع بعض والأنصار بعضهم مع بعض كلها كذب

والنبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخ عليا ولا آخى بين أبي بكر وعمر ولا بين مهاجري ومهاجري ولكن آخى بين المهاجرين والأنصار ....

(المنهاج 7/ 279)

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 11:36 م]ـ

العنوان غير مفهم لمن يقرأه لأول وهلة، ولو أوردته كما هو في كلام شيخ الاسلام لزال الاشكال

فالمؤآخاة بين المهاجرين والمهاجرين هي التي عناها شيخ الاسلام

أما المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار فصحيحة

شكر الله لكم

ـ[علي الكناني]ــــــــ[23 - 07 - 05, 12:29 ص]ـ

جزاك الله خيراً على هذه الفائدة

ليتك تغير العنوان لأنه موهم .....

وما كل قاريء لعنوان مشاركتك سيفتح الموضوع ويقرأ التفصيل

وأرجو أن لا تكون سبباً في غرس معلومة مغلوطة في الأذهان

بارك الله فيك أخي

ـ[ناصر بن عبدالله الدرعاني]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:05 ص]ـ

نزولاً عند رغبة من ظن أن العنوان موهم _ وليس كذلك عندي ومن يتأمل _

فلعل العنوان يعدل إلى:

أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين والمهاجرين كلها كذب

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:06 ص]ـ

نعم هو أفضل ان عدل

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:38 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو تقي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 11:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن عبد البر: "كانت المؤاخاة مرتين: مرة بين المهاجرين خاصة، وذلك بمكة، ومرة بين المهاجرين والأنصار".

قال الحافظ ابن حجر: "وأنكر ابن تيمية في كتاب الرد على ابن المطهر الرافضي المؤاخاة بين المهاجرين وخصوصا مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي قال: لأن المؤاخاة شرعت لإرفاق بعضهم ولتأليف قلوب بعضهم فلا معنى لمؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد منهم ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري، وهذا رد للنص بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة لأن بعض المهاجرين كان أقوى من بعض بالمال والعشيرة والقوى فآخى بين الأعلى والأدنى ليرتفق الأدنى بالأعلى ويستعين الأعلى بالأدنى وبهذا تظهر مؤاخاته صلى الله عليه وسلم لعلي لأنه هو الذي كان يقوم به من عهد الصبا من قبل البعثة واستمر، وكذا مؤاخاة حمزة وزيد بن حارثة لأن زيدا مولاهم فقد ثبت أخوتهما وهما من المهاجرين، وسيأتي في عمرة القضاء قول زيد بن حارثة: إن بنت حمزة بنت أخي.

وأخرج الحاكم وابن عبد البر بسند حسن عن أبي الشعثاء عن ابن عباس " آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين الزبير وابن مسعود " وهما من المهاجرين.

قلت (ابن حجر): وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني وابن تيمية يصرح بأن أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك، وقصة المؤاخاة الأولى أخرجها الحاكم من طريق جميع بن عمير عن ابن عمر " آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر، وبين طلحة والزبير، وبين عبد الرحمن بن عوف وعثمان - وذكر جماعة قال - فقال علي: يا رسول الله إنك آخيت بين أصحابك فمن أخي؟ قال أنا أخوك " وإذا الضم هذا إلى ما تقدم تقوى به، وقد تقدم في " باب الكفالة " قبيل كتاب الوكالة الكلام على حديث " لا حلف في الإسلام " بما يغني عن الإعادة، وقد سبق كلام السهيلي في حكمة ذلك الميراث، وسيأتي في الفرائد حديث ابن عباس " كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجري الأنصاري دون ذوي رحمه للأخوة ".

إنظر فتح الباري: 7/ 191 - 192

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[25 - 07 - 05, 06:00 م]ـ

ينظر ما في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33765

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير