تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاحاديث المعلقة في البخاري]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:37 ص]ـ

الاخوة الاحباب ما هو القول الفصل في الاحاديث المعلقة في صحيح البخاري

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 07 - 05, 02:00 ص]ـ

((لعل من أحسن من بين طريقة البخارى فى التعليق هو الحافظ ابن حجر رحمه الله فى النكت على ابن الصلاح (1/ 325) حيث قال (الأحاديث المرفوعة التى لم يوصل البخارى اسنادها فى صحيحه

منها مايوجد فى موضع آخر من كتابه

ومنها مالايوجد الامعلقا

فاما الأول: فالسبب فى تعيلقه أن البخارى من عادته فى صحيحه أن لايكرر شيئا إلا لفائدة

فإذا كان المتن يشتمل على أحكام كرره فى الأبواب بحسبها أوقطعه فى الأبواب إذا كانت الجملة يمكن انفصالها من الجملة الأخرى

ومع ذلك فلا يكرر الإسناد بل يغاير بين رجاله أما شيوخه أو شيوخ شيوخه ونحو ذلك

فإذا ضاق مخرج الحديث ولم يكن له إلا إسناد واحد واشتمل على أحكام واحتاج الى تكريرها فإنه والحالة هذه إما أن يختصر المتن أويختصر الإسناد

وهذا أحد الأسباب فى تعليقه الحديث الذى وصله فى موضع آخر

وأما الثانى

وهو ما لايوجد فيه إلا معلقا فهو على صورتين

إما بصيغة الجزم وإما بصيغة التمريض

فاما الأول فهو صحيح إلى من علقه عنه وبقى النظر فيما أبرز من رجاله فبعضه يلتحق بشرطه

والسبب فى تعليقه له إما لكونه لم يحصل له مسموعا وإنما أخذه على طرق المذاكرة أو الإجازة أوكان قد خرج ما يقوم مقامه فاستغنى بذلك عن إيراد هذا المعلق مستوفى السياق أو لمعنى غير ذلك وبعضه يتقاعد عن شرطه وإن صححه غيره أو حسنه وبعضه يكون ضعيفا من جهة الانقطاع خاصة

وأما الثانى وهو المعلق بصيغة التمريض مما لم يورده فى موضع آخر فلايوجد فيه ما يلتحق بشرطه إلا مواضع يسيرة قد أوردها بهذه الصيغة لكونه ذكرها بالمعنى كما نبه عليه شيخنا رضى الله عنه

نعم فيه ما هو صحيح وإن تقاعد عن شرطه إما لكونه لم يخرج لرجاله أولوجود علة فيه عنده

ومنه ماهو حسن ومنه ما هو ضعيف وهو على قسمين

أحدهما ما ينجبر بأمر آخر

وثانيهما ما لايرتقى عن مرتبة الضعيف

وحيث يكون بهذه المثابة فانه يبين ضعفه ويصرح به حيث يورده فى كتابه).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=908#post908

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 07 - 05, 04:18 م]ـ

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير