تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل لليلة العرس ... (صلاة) .. بناءاً .. على هذه الرواية .. ؟

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[05 - 10 - 02, 12:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هل لليلة العرس ... (صلاة) .. بناءاً .. على هذه الرواية ..

روي عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلت المرأة على زوجها يقوم الرجل فتقوم من خلفه فيصليان ركعتين

ويقول: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لأهلي في، اللهم ارزقهم مني وارزقني منهم، اللهم اجمع بيننا ما جمعت في خير وفرق بيننا إذا فرقت في خير "

[أخرجه الطبراني وصححه الألباني].

وجزاكم الله خيراً ..

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 10 - 02, 05:18 م]ـ

الحمد لله

الذي ظهر لي بعد تأمل أنه لا صلاة تُفعل عند الدخول

ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما فعلتها مرتين:)

وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج عدة نساء ولم تنقل واحدة منهن هذه الصلاة، ومن أعظم الحِكم في تزوجه صلى الله عليه وسلم بهذا العدد منهن نقل السنة على حد قول الله تعالى {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة}.

ولم يُنقل عن صحابي أنه فعلها بإسنادٍ صحيح عنه - فيما أعلم -.

ولم يرو هذه الصلاة أحد من أئمة الحديث في كتبهم.

ولم يبوبوا عليها شيئا.

ومثل هذه العبادة أصبح الالتزام بها كثيراً وقويا حتى إنها غطت على سنن في مثل هذا الأمر ثابتة.

ولعل من ترك هذه الصلاة أن يُنكر عليه!

والذي يتأمل أثر ابن مسعود رضي الله عنه وأثر آخر عن صحابي غيره:

لا يجدهما بتلك القوة التي يمكن أن تثبت مثل هذه السنة.

وعندما تأملت في أثر ابن مسعود لم أجده نسب الصلاة للنبي صلى الله عليه وسلم.

ووجدت أقرب ما يمكن تخريجه هو: أنها من باب التوسل بالعمل الصالح بين يدي الدعاء الثابت في السنة.

وخاصة أن الرجل قد خشي كراهة وبغض المرأة له.

ولم يجعلها ابن مسعود رضي الله عنه سنة عامة لكل أحد.

هذا ما بدا لي

وأنا الآن مسافر

ولعل الإخوة أن يزيدوا الموضوع بحثا

وكنت قد نويت كتابة موضوع في هذه المسألة هنا

لكن هذه خلاصته

وفقكم الله

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[05 - 10 - 02, 09:19 م]ـ

شفيتني جزاك الله خيراً

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[10 - 02 - 03, 05:33 م]ـ

للفائدة ... جزى الله الشيخ إحساناً ... خير الجزاء ... آمين

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 03, 10:00 ص]ـ

وجزاك أخي الفاضل

وتقبل الله مني ومنك

ومن جميع الإخوة

ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 08:28 م]ـ

إجابة الأخ إحسان قادتني إلى سؤالين:

- ما معنى: الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام، إذا كان يحتاج إلى إثبات عمل النبي صلى الله عليه و آله وسلم أو أحد صحابته؟، خاصة إذا كان بصراحة هذا الحديث.

- لو كان يحتاج العمل بأي حديث ثبوت العمل به في القرن الأول، فما الضابط في هذا الثبوت؟

هل يجب أن يكون عمل النبي صلى الله عليه و آله وسلم؟ أو أحد الصحابة بإطلاق؟ أو راوي الحديث؟ أو أكثر من واحد؟

و ليتنا نحصل على نص لأحد الأئمة في هذه القاعدة.

في فهمي المتواضع أنهم شنعوا على من ترك العمل بحديث أو أحاديث بقولهم: ليس عليه العمل.

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 10 - 07, 09:14 م]ـ

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في فتاوى نور على الدرب عندما سُئل عن ذلك:

(يروى في ذلك بعض الآثار عن بعض الصحابة في صلاة ركعتين قبل الدخول، ولكن ليس فيها خبر يعتمد عليه من جهة الصحة، فإذا صلى ركعتين كما فعل بعض السلف فلا بأس، وإن لم يفعل فلا بأس، الأمر في هذا واسع، ولا أعلم في هذا سنة صحيحة يُعتمد عليها) أ. هـ.

http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=audio&id=2374

وهذا سؤال وجه للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في فتاوى نور على الدرب:

السؤال: أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ هذا السائل أبو عبد الله من اليمن يقول هل من السنة ليلة الدخلة في الزواج أنك تصلي ركعتين أنت وزوجتك وهي شكر لله تعالى مع الدليل؟.

الجواب:

لا أعلم لهذا دليلا من السنة على أن الإنسان إذا دخل على أهله أول ليلة يصلي بهم جماعة.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7262.shtml

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 02:23 ص]ـ

الحمد لله على توفيقه

ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 02:28 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير