ـ[المعلمي]ــــــــ[25 - 07 - 05, 02:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم أبو الدحمي:
السلام عليكم ورحمة الله،،،
لك أن تتمسك أخي الكريم برأيك، فما كل البدع مُتَسالم عليها ..
وعلى ما يظهر لي أن التنظيم له مقاصد شرعية، فالخطوط التي في فُرش المساجد، والمحاريب
والقباب وغيرها تدخل ضمن هذا الباب.
والوسائل لها أحكام المقاصد ..
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[25 - 07 - 05, 11:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
مرحباأيها الأحباب ... أسأل الله لكم و لي العفو و العافية و اليقين في الآخرة و الأولى
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك
أخي الفاضل ...... (سلطان العتيبي)
أظن أن آثر عائشة الذي ذكرته ... بداية خيط إلى عدم مشروعية هذا الحاجز أو الفاصل بين النساء و الرجال في المسجد.
هل أفتت أمنا عائشة بمنع النساء من الحضور إلى المسجد؟؟
هذا الذي أعلمه أنها لم تفتِ بذلك البتة ...
فمع حصول التغير للنساء .. الحاصل بعد موت النبي ...
لم تفتِ بمنعهن ....
لعلمها بسنة النبي عليه الصلاة و السلام القولية .. التي تنهى .. عن منع النساء من الحضور للمسجد ... قال عليه الصلاة والسلام ((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)) أو كما قال بأبي هو و أمي.
فلماذا لا نتقتدي بها .... فنكتفي بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم الفعلية (مع تغير أهل زماننا عن الزمن الأول الطاهر) ... بعدم وضع هذه الحواجز و الفواصل ...
فالذي يظهر أن أثر عائشة حجة للقائلين ببدعية هذه الحواجز ....
ولو ثبت أنها منعتهن .... عندئذ يكون حجة للقائلين بالمشروعية ... و الله أعلم
و بارك الله فيك .......
و ارجو توضيح الدليل الكبير القوي .. لمن يرى مشروعية هذه الحواجز و الجدران .. بين الرجال و النساء ....
لكي ننطلق منه .. و نبني عليه البحث في هذه المسألة ....
فأنا في الحقيقة لا أعلم دليل لهذا القول ... إلا خشية الفتنة ...
فهل ثمت دليل آخر؟؟؟
و جزاكم الله خيرا ........
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 02:33 م]ـ
فهل ثمت دليل آخر؟؟؟
؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[04 - 08 - 05, 09:47 ص]ـ
هل هناك دليل غير خشية الفتنة؟؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 06:05 م]ـ
سؤال رقم 4019 - اختلفوا على إبقاء الستارة بين الرجال والنساء في المسجد
السؤال:
يوجد في أحد المساجد ستارة بين الرجال والنساء فحصل خلاف في أهمية هذه الستارة فرأى بعضهم أنه لا حاجة لها وأنه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك ستارة وأصر الآخرون على وجودها فحصل خلاف نتيجة ذلك ربما يؤدي بالذين يرون بعدم وجودها إلى ترك الصلاة في المسجد علماً أنه يحدث هناك شيء من الاختلاط أو النظر عند الانصراف لطبيعة دين الموجودين من الرجال فهل نصر على إبقاء الستارة ولو ترك الصلاة من ترك أو نزيل الستارة ولو حصل ما حصل من النظر؟
الجواب:
الحمد لله
أجابنا فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين على هذا السؤال بقوله:
الستارة تبقى وكونها لم توجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إما لعدم السبب المقتضي لها وإما لوجود المانع، أما الأول فلأن الصحابة رضي الله عنهم عندهم من الإيمان بالله ما يمنعهم من النظر إلى النساء، وأما المانع فلأن حال الصحابة كما نعلم لا سيما قبل الفتوح حال عسر لا يستطيعون أن يضعوا ستارة تحول بينهم وبين النساء، وإذا خلصنا إلى هذا رأينا أيهما أبعد عن الفتنة أن توجد الستارة أو لا توجد؟، كلٌ يقول الأبعد عن الفتنة وجود الستارة، وإذا كان كذلك فكلما كان أبعد عن الفتنة فهو أولى وإذا قلت: لو أصررنا على هذا لتخلّف الذين يقولون بإزالتها، فالجواب أنهم إذا تخلفوا فهم الذين جنوا على أنفسهم لأنهم لا يعذرون بترك الجماعة لوجود هذه الستارة إذ أن وجودها ليس معصية حتى يقولوا أننا لن نحضر لنشاهد المعصية فيكونون إذا تخلفوا آثمين بتركهم الجماعة. انتهى
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
" موقع الشيخ المنجد "