تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يحصل أجر المشي للمسجد للراكب؟؟؟]

ـ[ابو احمد القرني]ــــــــ[24 - 07 - 05, 08:33 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

هل الأجور المترتبه على المشي للمسجد لا تحدث الا بالمشي او تحدث بالركوب أيضا؟

بمعنى آخر

هل المقصود بالأحاديث الحث على الذهاب للمساجد ام المشي للمساجد؟؟؟

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[24 - 07 - 05, 08:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدا أبعد من المسجد منه ...

و كانت لا تخطئه صلاة .... فقيل له:

لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء و الرمضاء .... فقال:

ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي و رجوعي إذا رجعت إلى أهلي ...

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((قد جمع الله لك ذلك كله)) رواه مسلم.

فلو كان الركوب كالمشي لأرشده النبي إلى ركوب الحمار , و أن لا يشق على نفسه بالمشي ـ لأن الماشي كالراكب ـ

و لم يحصل ذلك ... إذا فالمشي إلى المسجد أعظم أجرا من الركوب إليه ,,,

و بارك الله فيك ............

ـ[أبو البركات]ــــــــ[24 - 07 - 05, 07:48 م]ـ

....

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 07 - 05, 08:26 م]ـ

من فتاوى سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى:

س: أسكن في بيت بعيد عن المسجد وأضطر لاستخدام السيارة للذهاب إلى الصلاة، وإذا مشيت على قدمي أحيانا تفوتني الصلاة، مع العلم أنني أسمع الأذان عبر مكبرات الصوت، فهل علي حرج إذا صليت في البيت أو صليت مع ثلاثة أو أربعة من الجيران في منزل أحدنا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

ج: الواجب عليك أن تصلي مع إخوانك المسلمين في المسجد إذا كنت تسمع النداء في محلك بالصوت المعتاد بدون مكبر عند هدوء الأصوات وعدم وجود ما يمنع السمع. فإن كنت بعيدا لا تسمع صوت النداء بغير مكبر جاز لك أن تصلي في بيتك أو مع بعض جيرانك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للأعمى لما استأذنه أن يصلي في بيته: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم قال فأجب رواه الإمام مسلم في صحيحه.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر خرجه ابن ماجة والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح، ومتى أجبت المؤذن ولو كنت بعيدا وتجشمت المشقة على قدميك أو في السيارة فهو خير لك وأفضل والله يكتب لك آثارك ذاهبا إلى المسجد وراجعا منه مع الإخلاص والنية، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل كان بعيدا عن المسجد النبوي وكانت لا تفوته صلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له لو اشتريت حمارا تركبه في الرمضاء وفي الليلة الظلماء؟ فقال رضي الله عنه ما أحب أن يكون بيتي بقرب المسجد إني أحب أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إلى أهلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد جمع لك ذلك كله خرجه الإمام مسلم في صحيحه.

نشرت في (كتاب الدعوة)، الجزء الثاني، ص (103).

http://www.binbaz.org.sa/display.asp?f=bz02542

-----

وقد سمعت سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وقد سُئل هذا السؤال فقال:

(يكتب له أجر إن شاء الله، وفضل الله واسع) أ. هـ.

لا يستويان، وفضل الله تعالى واسع.

ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 07 - 05, 11:40 م]ـ

لاشك أن الذهاب إلى المسجد راجلا أنه أفضل من الراكب وفي حديث أوس المشهور " ومشى ولم يركب)

وفي حديث أبي أيضا السابق دليل واضح

ولكن هل هذا يعني أن الراكب لا يكتب له شيء وهو ما عبر به أبو أحمد صاحب الموضوع بقوله:

(هل المقصود بالأحاديث الحث على الذهاب للمساجد ام المشي للمساجد؟؟؟)

فلاشك أن الذهاب إلى المسجد راكبا أنه مأجور عليه ولكن هل هو بنفس أجر الماشي؟

شيخنا محمد بن صالح العثيمين اجتهد في هذه المسألة أعني ركوب السيارة كيف يكون الأجر:

فقال رحمه الله: [الظاهر أن دوران العجلة بمثابة القدمين.] ولا أدري هل قال أحد من شيوخنا بمثل هذا أم لا

المقرئ

ـ[المستفيد7]ــــــــ[25 - 07 - 05, 12:49 ص]ـ

شيخنا المقرئ وفقه الله ورعاه

اشكل عندي على ما ذكرتموه عن الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى بانه فيما يظهر لي على قياس ذلك يقال اذا ركب دابة فان مشي رجلي الدابة بحساب قدم الانسان واذا صح هذا لم يكن هناك فرق بين ركوب الدابة والمشي على القدمين وهذا خلاف ما قررتموه بقولكم:

((لاشك أن الذهاب إلى المسجد راجلا أنه أفضل من الراكب وفي حديث أوس المشهور " ومشى ولم يركب))

ارجو الافادة

وارجو مراجعة الخاص

ـ[زياد عوض]ــــــــ[25 - 07 - 05, 01:31 ص]ـ

الشيخ المقرئ:جزاك الله خيراًٍ وبارك فيك فيما نقلته عن الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله تعالى-

وخاصة أنّ السيّارة تحتاج إلى نفقة من تكاليف الوقود والزيوت ولا شك أنّ ذلك في ميزان حسنات صاحب السيارة ولكن هل هو كأجر المشي خطوة تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير