تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نظرات في كتاب إجماع المحدثين للعوني]

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[05 - 10 - 02, 09:24 ص]ـ

الشيخ الدكتور الفاضل حاتم العوني له مكانته وفضله الذي لاينكر وكتبه فيها رصانة علمية وجودة كبيرة لكنني آخذ عليه شدة اعتزازه وافتخاره الذي أظهره في مواضع متعددة من كتابه إجماع المحدثين، وهذا ظاهر في مقدمته التي ذكر فيها شدة ثقته بصحة ما توصل إليه وأنه لم يترك سبيلا من سبل التحري والتثبت إلا وسلكه وأنه يرى الحق أمامه كالشمس وأنه ضنين بنسبة نتائج بحثه إليه معتز بما توصل إليه فيه وأنه لا يعلم أحدا من قرون متطاولة قد أفصح بماذكره ولا قرر ماحرره وقال في آخر الكتاب: نعم الذي أعتز به ولا أتنازل عن الاعتزاز به وأحمد الله تعالى عليه أن هذه النتيجة التي توصلت إليها لم يسبقني إليها أحد من زمن القاضي عياض إلى حين أن توصلت إليها في سنة 1411 بل إلى هذه الساعة حسب علمي 0

أقول لاينبغي لطالب العلم مهما توصل إليه من نتائج أن يفتخر بأن ماتوصل إليه كان يجهله أهل العلم طوال نحو تسعة قرون ولو كان ذلك صحيحا فطالب العلم ينبغي أن يتواضع ولا يغتر خصوصا في مثل هذه المسائل فعليه أن يذكر ماتوصل إليه دون انتقاص للعلماء أو تجهيل لهم فليس انتقاص العلماء وتجهيلهم شيئا يفتخر به وكان الأولى أن يطرح أفكاره التي ذكرها ويطلب من أهل العلم أن ينظروا فيها قبل أن يجزم بما يعتز به ويفتخر 0 ثم إن ممن أعلن عن تلك النتيجة صاحب كتاب منهج الإمام البخاري لأبي بكر كافي ص188 وقد نشر الكتاب قبل نشر كتاب العوني 0

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[05 - 10 - 02, 11:35 ص]ـ

الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:

فإنَّ ما ذكرَه الأخ ابنُ غانمٍ (حفظه اللهُ) هو ـ واللهِ ـ عينُ النُّصحِ للشيخِ الحبيبِ حاتمٍ العوني (حفظه اللهُ)، بل ولكلِّ باحثٍ يعلمُ أنّ العلمَ لا حدَّ له، وهذه النصيحة ينبغي أن توجه بين الوقت والآخر لكلِّ مَن ظنَّ أوِ ادَّعَى أنه أحكمَ الأمرَ في المسألة الفلانية ...

والظنُّ بالشيخ العونِي أنه إذا وصلته هذه النصيحةُ الذهبية = أن يشكرَ لصاحبها بظهر الغيب، ولا أستبعد أن يشارك ـ حفظه الله ـ في هذا الملتقى المبارك، ويوجه الشكرَ والدعاء للأخ ابنِ غانمٍ، أو يكلِّف بعض محبيه أن يقوم بالنيابة عنه بذلك.

واللهُ عالِمُ الغيب والشهادة مِن وراء القصد ...

و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)،

وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected]

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 10 - 02, 03:42 م]ـ

أخي ابن غانم ..

قد أصبت يا ابن غانم فيما ذكرت من (النصيحة!) لو كانت نصيحة؟! ولم تكن فضيحة ..

إذ ما الفائدة في نشرها ههنا على الملأ، ولو أسررت بها للشيخ لكان ذلك أدعى للقبول وأحسن.

هذا كلُّه لو كان ما فهمته من إعجاب الشيخ واعتزازه بنفسه صحيح، وإني لمن أكثر الناس معرفةً به؛ لأني من طلاَّبه ومحبِّيه، وشهادةً أسجِّلها ههنا: لم أعلم عنه ما ذكرت مما فهمته من كتابه.

وأحسب أنَّ الشيخ إنما ذكر تلك الألفاظ التي نقلتها من باب التوثيق بما بحثه وطمأنة القاريء لعظيم ما توصَّل إليه، أو الدعاية لكتابه وبحثه حرصاً على إفادة القاريء بما فيه.

وعندي من نصوص أهل العلم التي يمدحون أنفسهم بها في كتبهم شيٌْ كثيرٌ = أحمله كله على ذين المحملين الذي فيه حسن ظنٍّ بأهل العلم.

ولو أحسنت الظن بكلامه أو أسررت النصح لكان الأمر مقبولاً لكن لا يقبل قولك بهذه الطريقة!!

وإياك أن تقول أني أتعصَّب له فإني أخالفه في أمور وأنصحه في أمور = لأنه أستاذي، وبه أعتز، والله الموفق،،

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[06 - 10 - 02, 09:12 م]ـ

تمّ إغلاق الموضوع لعدم موافقته لمنهج الملتقى في طرح المواضيع العلميّة.

فجزى الله خيراً من نصح.

وجزى الله خيراً من ذبّ عن عرض شيخه وأخيه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير