تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدونى]

ـ[م/محمود]ــــــــ[26 - 07 - 05, 04:40 م]ـ

لقد تعلق قلبى بفتاة كانت معى بالجامعة وكانت هى الأخرى تكن لى من الإحترام والتقدير الكثير وبالفعل بعد ما أصبحت قادراً على الإرتباط ذهبت إلى والدها لطلب يدها للزواج ولكن الأب كانت له شروط مادية باهظة لا يتحملها خريج حديث مثلى فانا لى شقة وأقوم بتشطيبها وبعد تكرارى لطلب يد الفتاة لأكثر من 4 مرات وبأخذ أهلى معى لكن والدها أصر على طلباته التى لم تكن حتى مقبولة بالمرة من أهلى وأتى والدها لها بعريس (متريّش) وتم زواجها.

حاولت بعدها أكثر من مرة التقدم للزواج من غيرها لكن وبمرور وقت كبير على نهاية هذا الموضوع قلبى حزين لا يقبل الإرتباط بغيرها. فكلما ذهبت لفتاة ذات دين ومن بيت طيب أجد نفسى ومع تميز الفتيات التى أتقدم اليهم أننى لا أقدر على خداع واحدة منهن.

قلبى يؤرقنى ويذيقنى المرار ولا أعلم ماذا أفعل. فأفيدونى

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[26 - 07 - 05, 05:14 م]ـ

روى الأصمعي فقال: أنه بينما كنت أ سير في البادية , إذ مررت بحجر , مكتوب عليه هذا البيت

أيا معشر العشاق بالله خبروا **** إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

قال الأصمعي: فكتبت تحته

يداوي هواه ثم يكتم سره **** ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عدت في اليوم التالي , فوجدت مكتوباً تحته

فكيف يداوي والهوى قاتل الفتى **** وفي كل يوم قلبه يتقطع

فكتبت تحته

إذا لم يجد صبراً لكتمان سره **** فليس له شيء سوى الموت أنفع

ثم عدت في اليوم الثالث, فوجدت شاباً ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً , فقلت: لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم , ووجدته قد كتب قبل موته

سمعنا , أطعنا , ثم متنا فبلغوا **** سلامي إلى من كان للوصل يمنع

وجدتها في بعض المواقع على الشبكة ولم أتمكن من العثور على المصدر الذي وردت فيه هذه القصة

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[26 - 07 - 05, 05:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوصيك أخي -بارك الله فيك ووفقك لمرضاته- بالرضا بقضاء الله وقدره.

فإن لا تدري أين هو الخير لك, وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا

فأكثر من دعاء الله والتضرع له أن يوفقك للزواج بالمرأة التي تسعدك وتعينك على طاعته.

((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))

أسأل الله العظيم أن يعينك ويوفقك وييسر لك الزواج بالمرأة الصالحة .... آمين

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[26 - 07 - 05, 06:44 م]ـ

السؤال:

أنا بصراحة أصلي وأصوم وأخاف الله، ولكنني مبتلاة بعشق شخص، لايمكنه الزواج مني، فهذا مستحيل بل سابع المستحيلات بسبب وضعنا الاجتماعي ولايمكنني التفصيل في ذلك، لا أستطيع أن أنساه ودائما في بالي ليلا ونهارا، وقد منحني الحب الذي كنت محرومة منه، فماذا أفعل؟ إنه يبادلني نفس المشاعر ولكنه أيضا يقر أننا لايمكننا أن نتزوج من بعضنا؟

المفتي: حامد بن عبد الله العلي

الإجابة:

المحمود الله، والمصلى والمسلم عليه نبيه الأمين، والمرضي عنهم أصحابه أجمعين.

يجب أن تعلمي أولا أن لايجوز أن تبقى العلاقة هكذا، فإما أن يتقدم للزواج منك، فحينئذ يحل بالنكاح ما أحله الله.

أو إذا كان لايمكن حصول الزواج، فأنت واقعة في مشكلة يجب عليك مواجهتها بشجاعة، ولايصح أن تستسلمي لها بحجة أنه منحك الحب، فأنت واقعة في مشكلة نفسية هي وهم العشق، وهو داء نفسي، يجعلك تتوهمين أمورا لاحقيقة لها، إرضاء لهذا الوهم فقط

وأول خطوة هي ان تتعرفي على طبيعة هذا الحالة النفسية التي هي (وهم العشق) وأخطارها عليك، فاقرئي هذا الكلام الذي ذكره ابن القيم رحمه الله، مع ملاحظة أن هذا المرض يعني تعلق القلب بالجنس الاخر من غير رغبة أو قدرة على الزواج، أمافي الزواج فالحب بين الزوجين، بل والعشق بينهما مطلوب ولا شيء فيه. ـ

قال ابن القيم رحمه الله: مفاسد العشق ـ يعني المحرم طبعا ـ من وجوه: ـ

أحدها: الإشتغال بذكر المخلوق وحبه عن حب الرب تعالى وذكره فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ويكون السلطان والغلبة له.

الثاني: عذاب قلبه بمعشوقه فإن من أحب شيئا غير الله عذب به ولا بد كما قيل: ـ

فما في الأرض أشقى من محب

وإن وجد الهوى حلو المذاق

تراه باكيا في كل حين

مخافة فرقة أو لإشتياق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير