هل يجوز أن يُقال هذا في حق اللهِ عزوجل؟؟
ـ[عبدالله العسبلي]ــــــــ[26 - 07 - 05, 10:23 م]ـ
رجلٌ عامي أتى عليه الثلثُ الأخيرُ مِن الليل فقام وتوضأ، ثمّ صلى ركعتين فلمّا انتهى أراد أنْ يأتي بركتين أخرى فأذن أذان الفجر، فقال هذا الرجل مُتحسراً: لا حول ولاقوة إلا بالله فاتني فضلُ نزول الرب الآن (هو ارتفع)!!
فأنكرتُ عليه هذه الكلمة، لأني لم أسمعها من قبل، وقلتُ له تثبّت منها.
فما رأيكم؟ هل يقال إن الله عزوجل ارتفع عند أذان الفجر؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[الجهراء]ــــــــ[27 - 07 - 05, 10:56 ص]ـ
السلام عليكم
اخى قد يقصد نزول الله الى السماء كما فى الحديث المعروف هل من داعى اجيب له لاجابه الدعاء نزول الرحمن فى الفجر
ـ[عبد القوي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 08:36 م]ـ
لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه فلا يوصف بالارتفاع
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[27 - 07 - 05, 09:18 م]ـ
من المعلوم عند أهل السنة أن الاستواء يفسر بأربعة أمور:
علا وارتفع وصعد واستقر.
كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله وغيره.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 07 - 05, 06:04 م]ـ
هذه بعض الآثار التي ورد فيها لفظ الارتفاع وتحتاج إلى دراسة حديثية
عمدة القاري [جزء 7 - صفحة 199]
أما حديث أبي الخطاب فرواه عبد الله بن أحمد في (كتاب السنة) بإسناده عن رجل من أصحاب رسول الله يقال له أبو الخطاب أنه سأل النبي عن الوتر فقال أحب إلي أن أوتر نصف الليل إن الله يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا فيقول هل من مذنب هل من مستغفر هل من داع حتى إذا طلع الفجر ارتفع قال أبو أحمد الحاكم وابن عبد البر أبو الخطاب له صحبة ولا يعرف اسمه
معارج القبول [جزء 1 - صفحة 297]
وعن أبي الخطاب رضي الله عنه أنه قال وقد سئل عن الوتر أحب أوتر نصف الليل فإن الله يهبط من السماء السابعة إلى السماء الدنيا فيقول هل من مذنب هل من مستغفر هل من داع حتى إذا طلع الفجر ارتفع رواه محمد بن سعد في طبقاته
معارج القبول [جزء 1 - صفحة 295]
وقد ساقه إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحق بن خزيمة في كتاب التوحيد من أكثر من ثلاثين طريقا عن أبي هريرة رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وفي رواية عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه فيقول من ذا الذي يقرض غير عديم ولا ظلوم من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يتوب فأتوب عليه فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه
وقال ابن بطة في الإبانة
حدثنا القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا إسرائيل، عن ثوير، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو الخطاب أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوتر، فقال: " أحب أن أوتر نصف الليل، إن الله يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مذنب؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى إذا طلع الفجر ارتفع "
وقال ابن منده في الرد على الجهمية
أخبرنا عبد العزيز بن سهل الدباس، بمكة، ثنا محمد بن الحسن الخرقي البغدادي، ثنا محفوظ، عن أبي توبة، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله جل وعز ينزل إلى سماء الدنيا، وله في كل سماء كرسي، فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه، ثم مد ساعديه "، فيقول: " من ذا الذي يقرض غير عادم ولا ظلوم، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، من ذا الذي يتوب فأتوب عليه ". فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه
هكذا رواه الخرقي، عن محفوظ، عن أبي توبة، عن عبد الرزاق وله أصل عند سعيد بن المسيب مرسل *
ـ[أبو حبيب]ــــــــ[30 - 07 - 05, 10:36 م]ـ
الشيخ عبدالرحمن فقيه نقول رائعة لم تكن بالحسبان
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[03 - 08 - 05, 06:25 م]ـ
###حذف لخروجه عن الموضوع###
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[03 - 08 - 05, 07:19 م]ـ
###حذف لخروجه عن الموضوع###
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[03 - 08 - 05, 07:29 م]ـ
###حذف لخروجه عن الموضوع###
ـ[أبو معاذ الأسمري]ــــــــ[04 - 08 - 05, 02:36 م]ـ
أتق الله ايها (العسبلي) وابتعد عن إثارة الشبهات في هذا الملتقى السلفي وهنالك الكثير من منتديات المبتدعه تستطيع المشاركه فيها
ألست أنت من سب وشتم عُلّماءنا ووصفتهم بأنهم (حا خامات)
أتق الله والا كشفنا الستار عن حقيقتك
ـ[الدرر السنية]ــــــــ[05 - 08 - 05, 12:38 ص]ـ
سألت شيخنا الشيخ علوي السقاف عن صفة الارتفاع والجلوس أثابتة هي لله تعالى؟
فقال: لا
فقلت: وقول ابن القيم وغيره: استوى بمعنى ارتفع وصعد
قال: ابن القيم لم يثبت صفة الارتفاع إنما فسَّر الاستواء بالارتفاع وصفات الله توقيفية
فقلت له: لكن بعض السلف أثبتها وذكر روايات
قال: لا يصح منها شيء
¥