تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه الرواية بهذا السند صحيحة؟ (إن الله يكره أن يخطىء أبو بكر)]

ـ[الفهدي1]ــــــــ[27 - 07 - 05, 07:54 م]ـ

رواه الطبراني في المعجم الأوسط ج4 ص193:

3949 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا علي بن زنجة الرازي قال نا زيد بن الحباب العكلي قال نا عياش بن عقبة الحضرمي قال حدثني يحيى بن ميمون الحضرمي قال حدثني سهل بن سعد الساعدي قال استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر فأشارا عليه فأصاب أبو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر إن الله يكره أن يخطىء أبو بكر لا يروى هذا الحديث عن سهل بن سعد إلا بهذا الإسناد تفرد به زيد بن الحباب

هل هذا السند صحيح

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[28 - 07 - 05, 02:17 ص]ـ

قال الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب المناقب باب ماجاء في ابي بكر الصديق رضي الله عنه

14328 - وعن سهل بن سعد الساعدي قال: استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر فأشاروا عليه فأصاب أبو بكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يكره أن يخطئ أبو بكر ".

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

ـ[الفهدي1]ــــــــ[28 - 07 - 05, 03:28 ص]ـ

هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات

وكل طرقه ما عدا هذا الطرق فيها إما ضعفاء أو وضاعون

ولما رأيت هذا الطريق استنكرت في نفسي لِم لَم ينتبه له ابن الجوزي

فاتهمت نفسي، وها انا أسأل أهل العلم عن هذا السند

فأفيدوني بارك الله فيكم

ـ[الفهدي1]ــــــــ[28 - 07 - 05, 03:39 ص]ـ

عياش بن عقبة الحضرمي توفي سنة 160 هـ

و زيد بن الحباب توفي سنة 230 هـ

فبين وفاتيهما 70 سنة

ولا أعلم حقيقة كم عمر زيد لأعرف متى ولد وأعرف إن كان هناك إنقطاع أو لا

فهل من يساعدني في البحث؟

ـ[الحمادي]ــــــــ[28 - 07 - 05, 04:28 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

قد يكون البلاءُ من شيخ الطبراني، فقد تكلَّم فيه الدارقطنيُّ وغيرُه، وذكرَ أنَّ له غرائبَ لا يُتابَعُ عليها.

ـ[الفهدي1]ــــــــ[28 - 07 - 05, 05:32 ص]ـ

علي بن سعيد الرازي

في لسان الميزان ج4 ص231:

615 - علي بن سعيد بن بشير الرازي حافظ رحال جوال قال الدارقطني ليس بذاك تفرد بأشياء قلت سمع جبارة بن المغلس وعبد الأعلى بن حماد روى عنه الطبراني والحسن بن ريق والناس قال بن يونس كان يفهم ويحفظ مات سنة تسع وتسعين ومائتين انتهى وقال بن يونس تكلموا فيه قلت لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان وحكى حمزة بن محمد الكتاني أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه وقال مسلمة بن قاسم بعرف ببعلبك وكان ثقة عالما بالحديث حدثني عنه غير واحد وقال أبو أحمد بن عيد قال لي الهيثم الدوري كان يسمع الحديث مع رجاء غلام المتوكل وكان من أراد أن يأذن له أذن له ومن أراد أن يمنعه منعه قال وسمعت أحمد بن نصر يقول سألت عنه أبا عبيد الله بن أبي خيثمة فقال عشت إلى زمان اسئل عن مثله وقال عبد الغني بن سعيد كان أبو نصر الباوردي يدلسه فيقول حدثنا عبيد بن سعيد وهو إنما سماه عبد الرحمن بن أبي علي وقال حمزة بن يوسف سألت الدارقطني عنه فقال ليس في حديثه بذاك وسمعت بمصر أنه كان والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما يعطونه فيجمع الخنازير في المسجد فقتل كيف هو في الحديث قال حدث بأحاديث لم يتابع عليها ثم قال نفسي منه وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال هو كذا وكذا ونفض بيده يقول ليس بثقة وقال بن يونس في تاريخه تكلموا فيه وكان من المحدثين الإجلاد وكان يصحب السلطان ويلي بعض العمالات

فهذا علي بن سعيد وثقه:

بن يونس قال يحفظ ويفهم

عبدان بن أحمد الجواليقي وكان يعظمه

مسلمة بن قاسم وقال ثقة عالم بالحديث

أبو عبيد الله بن أبي خيثمة وقال: عشت إلى زمان اسئل عن مثله

جرّحه فقط:

الدراقطني وقال حدث بأحاديث لا يُتابع عليها

فما الذي يرجح هنا

الجرح أم التعديل

ـ[الحمادي]ــــــــ[28 - 07 - 05, 06:15 ص]ـ

يبدو لي أنَّ جرحَ الدارقطني مقدَّم، لأنه جرحٌ مفسَّر، ثم إنَّ هذا الجرحَ صدرَ من عالمٍ بالجرح والتعديل، ولم يُعارَضْ معارَضَةً صريحةً إلا من مسلمة بن قاسم، ومسلمة لايعادل الدارقطني في الجرح والتعديل.

وأما باقي الألفاظ المذكورة فليست صريحة في التوثيق:

قال ابن يونس: يحفظ ويفهم.

أثبت له الحفظ والفهم، وهذا لايكفي للتوثيق المطلَق.

وكان الجواليقي يعظمه.

لايلزم منه التعظيم في جانب الثقة والحفظ، بل قد يكون تعظيماً لأمرٍ آخر، كعبادته أو غيرها.

وقال ابن أبي خيثمة: عشت إلى زمان اسأل عن مثله.

يسأل عن مثله في ماذا؟

أفي الثقة والحفظ! هذا بعيد، ففي وقته حفاظٌ كُثُر.

وخلاصة الأمر أنه لابدَّ من التمييز بين مراتب الأئمة في علم الجرح والتعديل، كما لابدَّ من مراعاة الألفاظ من حيث درجتها وصراحتها في الدلالة على المراد.

ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 07 - 05, 08:10 ص]ـ

عياش بن عقبة الحضرمي توفي سنة 160 هـ

و زيد بن الحباب توفي سنة 230 هـ

فبين وفاتيهما 70 سنة

ولا أعلم حقيقة كم عمر زيد لأعرف متى ولد وأعرف إن كان هناك إنقطاع أو لا

فهل من يساعدني في البحث؟

الصواب أن زيد بن الحباب توفي سنة 203، لا سنة 230؛ فبين وفاته و وفاة عياش 43 عاما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير