تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حبيب]ــــــــ[30 - 07 - 05, 08:29 ص]ـ

اذكر قولا لابن القيم أن من تتوق نفسه للمعصية ويمنعه الخوف من الله مباشرتها فإن أجره أعظم عند الله ممن

لا تتوق نفسه للمعصية وهو أيضاً غير مباشر لها .. هذا فحوى كلامه ولا اذكر في أي موضع!!

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[31 - 07 - 05, 01:56 م]ـ

كلام الأخ الحعفري دقيق .. فالحب في الله هو الحب لأجل الطاعة .. و عليه فقد يحب أخا له أكثر من زوجته .. و هذا لا يستقيم

فكلامنا كما ذكر الأخ .. إنما هو عن (الحب الغريزي) و الذي يكون ميلا للطباع و الروح ..

و لا يمكن أن يكون هذا محرما أخي الكريم أشرف .. فكيف بمحرم ما ليس لك فيه اختيار .. إنما هو ما يترتب على ذلك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلام الأخ المؤرخ المصري في محله .. فما دام الأمر كذلك .. فيجب أن يكون أحفظ الناس لها .. و لكن بتعديل يأتي تباعا .. و إلا فميوله إليها ميول شهوة لا النوع الذي نتكلم عليه .. فالنوع الذي نحن بصدده قد تكلم عنه العرب قديما و حديثا، و هو في ذاته لو ضبط بما يصلحه لكان من أقوى ـ بل هو أقوى ـ اسباب الترابط الأسري بين قطبي الأسرة (الزوج) (الزوجة) .. و قد رأينا ذك لدينا كثيرا في مصر .. و لكن الخشية فقط هي من التهاون في مثل آثار هذه الغرائز .. حيث تتيح الأعرف ـ لا سيما في بلدنا مصر ـ من كان بينهم مثل ذلك حدودا واسعة تخالف في أغلبها الشرع

لذلك فأنا أفضل ـ تعديلا طفيفاعلى كلام أخينا المؤرخ ـ أن يكون حفظه لها حفظ دين لا حفظ كرامة كما ذكر أخي الحبيب، حيث إن ذلك سيفتح علينا أبوابا من الجدال، فلا يخفى على مثل أخي المؤرخ ما تسمح به الأعراف ـ و إن العرف كذلك إخفائها ـ من العلاقة بين المحب و من يحب .. و لا يكون في ذلك أدنى قيل أو قال أو إهدار كرامة .. بل يعتبرون ذلك خصوصية و إخلاصا و تمدح هي به .... لذلك .. لتكن موازينك شرعية محضة، و إلا جرفتك تيارات و رياح الأعراف .. تامل

و الله تعلى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير