تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:39 م]ـ

الإخوه الكرام .. بارك الله فيكم ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30241&highlight=%DF%E1%C7%E3+%C7%E1%E1%E5

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28808

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 08 - 05, 08:16 م]ـ

قال شيخ الإسلام رحمه الله:

(ابن كلاب، ومن وافقه: كالحارث المحاسبى، وأبى العباس القلانسى، وأبى الحسن الاشعرى، والقضاة: أبى بكر بن الطيب، وأبى يعلى بن الفراء، وأبى جعفر السمانى، وأبى الوليد الباجى، وغيرهم من الأعيان، كأبى المعالى الجوينى، وأمثاله، وأبى الوفاء بن عقيل، وأبى الحسن بن الزاغونى، وأمثالهما، ... صاروا فيما ورد فىالكتاب والسنة من صفات الرب، على أحد قولين:

إما ...

وإما أن يجعلوا جميع هذه المعانى قديمة أزلية، ويقولون: نزوله ومجيئه وإتيانه وفرحه وغضبه ورضاه ونحو ذلك، قديم أزلى، كما يقولون " أن القرآن قديم أزلى ") انتهى المراد باختصار، مجموع الفتاوى 5/ 411 – 412.

وقال رحمه الله:

(وكان أئمة السنة: كأحمد وأمثاله، والبخارى وأمثاله، وداود وأمثاله، وابن المبارك وأمثاله، وابن خزيمة، وعثمان بن سعيد الدارمى، وابن أبى شيبة، وغيرهم: متفقين على أنّ

" الله يتكلم بمشيئته وقدرته، ولم يقل أحد منهم أن القرآن قديم، وأول من شهر عنه أنه قال ذلك، هو: " ابن كلاب ") انتهى، مجموع الفتاوى 5/ 532 – 533.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 08 - 05, 08:36 م]ـ

قال الإمام الذهبي رحمه الله:

(وقالت طائفة: القرآن محدث كداود الظاهري , ومن تبعه , فبدَّعهم الإمام أحمد , وأنكر ذلك , وثبت على الجزم بأن القرآن كلام الله غير مخلوق , وأنه من علم الله , وكفر من قال بخلقه , وبَدَّعَ مَنْ قال بحدوثه , وبَدَّعَ مَنْ قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق , ولم يأت عنه ولا عن السلف القول: بأن القرآن قديم. ما تَفَّوَهَ أحدٌ منهم بهذا.

فقولنا: قديم: من العبارات المحدثة المبتدعة. كما أن قولنا: هو مُحْدَث: بدعة) انتهى، السير 11/ 510.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 08 - 05, 10:17 م]ـ

وقال شيخ الإسلام رحمه الله:

(الإمام أحمد ومَنْ قبله من أئمة السنة، ومن اتبعه، كلهم بريئون من الأقوال المبتدعة المخالفة للشرع والعقل، ولم يقل أحد منهم أن القرآن قديم ... ) مجموع الفتاوى 7/ 661.

وقال رحمه الله:

(والسلف قالوا: لم يزل الله ـ تعالى ـ متكلمًا إذا شاء. فإذا قيل: كلام الله قديم، بمعنى أنه لم يصر متكلمًا بعد أن لم يكن متكلمًا، ولا كلامه مخلوق، ولا معنى واحد قديم قائم بذاته، بل لم يزل متكلمًا إذا شاء ـ فهذا كلام صحيح.

ولم يقل أحد من السلف: إن نفس الكلام المعين قديمًا، وكانوا يقولون: القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، ولم يقل أحد منهم: إن القرآن قديم، ولا قالوا: إن كلامه معنى واحد قائم بذاته، ولا قالوا: إن حروف القرآن أو حروفه وأصواته قديمة أزلية قائمة بذات الله، وإن كان جنس الحروف لم يزل الله متكلمًا بها إذا شاء، بل قالوا: إن حروف القرآن غير مخلوقة، وأنكروا على من قال: إن الله خلق الحروف) مجموع الفتاوى 12/ 567، وينظر: 12/ 54.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[03 - 08 - 05, 09:34 ص]ـ

يقول فضيلة الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله، في شرحه على الطحاوية:

( ... ، إذا تبين لك ذلك، فحاصل معتقد هذه الطوائف -الكلابية الأشاعرة والماتريدية- أنّ القرآن قديم، كلام الله جل وعلا قديم؛ يعني تكلم الله جل وعلا به في الأزل، ثم لما أرد إنزاله على محمد عليه الصلاة والسلام قام ما تكلّم به في الأزل به معنىً، فألقاه في رُوع جبريل فنزل به جبريل وعبّر عنه، وإلاّ فكلام الله عندهم ليس بالعربية وليس بالسريانية وليس إلى آخره لتنزهه عندهم عن اللغات.

إذا تبين ذلك، فمن أحسن الردود عليهم ما استشكله الآمدي، والآمدي من حذاق الأشاعرة المعروفين ومن الأذكياء، قال: إني نظرت في هذا القول، وهو أنّ كلام الله قديم، وأنّ القرآن قديم، وأنه حين أوحي إلى محمد عليه الصلاة والسلام إنما أوحي بالعبارة وبما ألقي في نفس جبريل، فأشكل علي أنّ القرآن فيه آيات كثيرة فيها التعبير عنه بلفظ الماضي {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة:1]، وهل كان ثم مجادِلة؟ وهل كان ثَم زوج؟ وهل كان ثم صوت حتى يسمع الله؟ قال {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ} فإذا كان الله قال هذا القول في الأزل ولا زوجة ولا مجادِلة ولا قول، فما الذي سمع؟ فيلزم منه أن قوله {قَدْ سَمِعَ} وكل الأفعال الماضية في القرآن أنها غير مطابقة للواقع، وهذا هو الكذب، وهذا لاشك أنه رد منطقي جميل لأنه يلزمهم على أصولهم ولا فرار لهم منه .... الخ) اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير