تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم {أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَسَمَّاهُ فُوَيْسِقًا} مَعَ أَنَّهُ مِنْ أَخْبَثِ الْخَبَائِثِ عِنْدَ كُلِّ ذِي نَفْسٍ. وَمِنْ طَرِيقِ الْبُخَارِيِّ نَا قُتَيْبَةُ نَا إسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنِ مَوْلَى بَنِي زُرَيْقٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: {إذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ ثُمَّ لِيَطْرَحْهُ} وَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَأَمَرَ عليه السلام بِطَرْحِهِ وَلَوْ كَانَ حَلَالًا أَكْلُهُ مَا أَمَرَ بِطَرْحِهِ. وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنْ الدَّوَابِّ: النَّحْلَةُ , وَالنَّمْلَةُ , وَالْهُدْهُدُ , وَالصُّرَدُ}. وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي دَاوُد نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ {أَنَّ طَبِيبًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا فِي دَوَاءٍ؟ فَنَهَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِهَا}. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: هَذَا يَقْضِي عَلَى حَدِيثِ النَّبِيِّ الَّذِي كَانَ قَدِيمًا فَأَحْرَقَ قَرْيَةَ النَّمْلِ لِأَنَّ شَرِيعَةَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم نَاسِخَةٌ لِكُلِّ دِينٍ سَلَفَ , وَقَدْ ذَكَرْنَا قَتْلَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ مِنْ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم لِلْقِرْدَانِ وَهُمْ مُحْرِمُونَ. وَصَحَّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ , وَابْنِ عُمَرَ , وَعَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَتْلُ الْأَوْزَاغِ ; وَمِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ وَأَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ. وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَخِيفُوا الْهَوَامَّ قَبْلَ أَنْ تُخِيفَكُمْ. فَإِنْ ذَكَرَ ذَاكِرٌ حَدِيثَ غَالِبِ بْنِ حُجْرَةَ عَنْ الْمِلْقَامِ بْنِ التَّلِبِ عَنْ أَبِيهِ {صَحِبْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أَسْمَعْ لِلْحَشَرَاتِ تَحْرِيمًا} - فَغَالِبُ بْنُ حُجْرَةَ , وَالْمِلْقَامُ مَجْهُولَانِ - ثُمَّ لَوْ صَحَّ لَمَا كَانَ فِيهِ حُجَّةٌ , لِأَنَّهُ لَيْسَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ حُجَّةً عَلَى مَا قَامَ بِهِ بُرْهَانُ النَّصِّ).

انظر في التعريف بالحلزون:

http://www.greenline.com.kw/AnimalWorld/004.asp

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[31 - 07 - 05, 01:06 ص]ـ

العنوان أكل الحلزون

المجيب د. محمد العروسي عبدالقادر

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

التصنيف الأطعمة والأشربة والصيد والذكاة

التاريخ 3/ 12/1424هـ

السؤال

طريقة طبخ الحلزون يوضع في الماء الساخن حتى يطبخ جيدا فيصير ميتا بفعل الماء الساخن فوق الفرن. -وجزاكم الله خيراً-.

الجواب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان، أما بعد:

فإن الله –سبحانه- أباح لنا صيد البحر وطعامه، وصيده ما أخذ منه وطعامه الميتة منه.

وما يصاد منه قد يبقى حياً كالسلاحف والقواقع، ومنه الحلزونيات، وقد يموت إذا حبس عنه الماء، فما أخرج منه ومات فهو حلال، وما مات فيه من حيوان فهو حلال، وما صيد منه ووضع وهو لم يزل فيه حياة في الماء المغلي أو على النار بقصد الشواء والطهي فهو حلال، ويروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:" كل شيء في البحر مذبوح" رواه البخاري تعليقاً كتاب: (الذبائح والصيد)، باب: قول الله –تعالى-: "أحل لكم صيد البحر ... " [من سورة المائدة: 96] موقوفاً عن شريح –رضي الله عنه-، وعند الدارقطني في سننه (4/ 267) مرفوعاً بلفظ آخر، وهذا يدل على أن صيده ذكاته، وصيده يقوم مقام تذكيته، وعلى هذا فإنك لو أخذت سمكة وأكلتها وهي تضطرب، فلا بأس.

ولو وجدتها في بطن سمكة أخرى فأكلتها فلا بأس، وما وجدته ميتاً في البحر من دوابه فأكلته فلا بأس.

وما ورد في السؤال بأن هذا الحيوان إذا وضع على النار أو الماء المغلي يصير ميتاً خطأ في صياغة السؤال؛ لأنك جزمت بأنه ميتة بهذا الفعل، وهو وضعه على النار أو الماء المغلي، وقد تبين وجه الحق من الجواب. نسأله –سبحانه- التوفيق والسداد، والله المستعان.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=4903

ـ[أبو محمد المنصوري]ــــــــ[31 - 07 - 05, 09:16 ص]ـ

جزاك الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير