تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل بايعت النساء النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الحرب؟!]

ـ[سيف 1]ــــــــ[30 - 07 - 05, 04:50 م]ـ

ذكر اصحاب التراجم والسير ان ممن شهدوا بيعة العقبة امرأتان أحدهما ام عمارة وام منيع

ولكن المشكل ان المتتبع لسياق العقبة يجد ان البيعة تنص على ان يمنعون نبي الله صلى الله عليه وسلم مما يمنعون منه نسائهم وأولادهم! وان البيعة بيعة حرب كما صح عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عند احمد وغيره (بايعنا رسول الله (ص) بيعة الحرب في العقبة الثانية وكان عبادة من الاثنى عشر الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء في العقبة الأولى)

ووصح عن عبادة انه قال (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء وذلك قبل ان تفترض الحرب)

وجاء في قصة البيعة انهم ذكروا للرسول صلى الله عليه وسلم ان بينهم وبين الرجال اي اليهود عهودا هم قاطعوها وانهم يريدون ان يطمأنوا ان النبي (ص) لن يتركهم بعد ان ينصره الله تعالى ويتركهم لليهود في حرب واعطاهم النبي (ص) الميثاق.والحوا عليه ان يبايعهم وانهم اهل الحرب ورثوها كابرا عن كابر.

وصح عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - انه قال للنساء عندما سألوه الجهاد (لا جهاد عليكن)

فكيف بايعت هاتين الصحابيتين رضي الله عنهما اذا؟

علما باني لم اجد رواية واحدة تصرح بمبايعتهما.بل كل الروايات الصحيحة تقتصر على شهودهما العقبة.والشهود غير المبايعة. ولذا قال ابن اسحاق.شهدتا العقبة ويزعمون انهما بايعتا

فهل من معين ومفتش في الأمر بارك الله فيكم

ـ[سيف 1]ــــــــ[31 - 07 - 05, 12:33 ص]ـ

للافادة بارك الله فيكم

ـ[سيف 1]ــــــــ[01 - 08 - 05, 01:48 ص]ـ

من يفيدنا رحمكم الله؟

ـ[سيف 1]ــــــــ[02 - 08 - 05, 05:16 م]ـ

للرفع والمباحثة

ـ[تركي النجدي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 09:15 م]ـ

السلام عليكم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=83220#post83220

نعم نحتاج إلي من يساعد في هذا البحث.

ـ[تركي النجدي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 03:11 م]ـ

وجدتُ هذا ..

--

الاتفاق والاختلاف بين بيعة النساء والرجال

فاطمة صالح الجارد

بعد أن من الله علي بالفوز بجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفزني هذا الفوز لأن اكتب في موضوع آخر وهو عناية السنّة النبوية بحقوق المرأة، وكان هذا الموضوع يراودني منذ سنوات، فوجدت عرض الجائزة لهذا الموضوع فرصة للكتابة فيه، وأن من أعجب الصدف انه في الأيام التي تمت فيها بيعة خادم الحرمين الشريفين كنت قد شرعت في مسألة البيعة، مما زادني الحماس للتعمق في الموضوع أكثر حتى أبين ما اختلط على النساء في هذا الأمر، وإنني اكتب إليكم الآن في هذا الموضوع وأنا اعترف للصحافة وللقراء بالتأخر ولكن أرجو التماس العذر وذلك بسبب تزاحم الأعمال، فإنني أبدأ بهذا الموضوع بالمبايعة لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وانني اؤكدها وأقول أننا نبايعك ثم نبايعك، ثم نبايعك. ولست أقولها والله نفاقاً ولا رياء ولست طالبة منصباً ولا مالاً، فلست بحاجة لا إلى هذا ولا إلى ذاك، ولكنني بأمس الحاجة إلى الفوز (بقدم صدق عند مليك مقتدر) حتى تكون هذه الكلمات شاهدة لي ولمن ساهم في نشرها (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) أقولها لأن الأعداء تتربص بنا الدوائر، وتتلمس الشقاق والخلاف وتتمناه، ولكننا نقول (عليهم دائرة السوء).

أقول لقد من الله علي أن قمت بدراسة مستفيضة وحاولت ما استطعت ان تكون دقيقة لأحاديث البيعة جميعها التي تخص النساء ثم قارنتها بالأحاديث التي تخص بيعة الرجال، ووجدت أن هناك فرقاً بين بيعة النساء وبيعة الرجال، وذلك بكل حسب مناطه ومسؤوليته في المجتمع، فهذه الدراسة تفند ادعاءات المطالبون بالمساواة بين الرجل والمرأة، فهؤلاء في الحقيقة، غلاف دعواهم مناصرة المرأة، وفي مكنونها خطر عظيم يهدد كيان المرأة وينقلها من الصون والعفاف والشرف والعز والكرامة إلى شاطئ الذل والهوان فمطالبتهم بنزع الحجاب، ومساواة المرأة بالرجل واختلاط النساء بالرجال أهداف تحقق غاية دنيئة عظيمة وهي الإباحية التي وصلت إليها المرأة الغربية. أقول لقد توصلت بفضل من الله ونعمه إلى النتائج الآتية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير