[هل اللحن الجلي يبطل الصلاة؟]
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 03:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأنا في بعض كتب الفقه أن اللحن الجلي يبطل الصلاة
ولدي على ذلك أسئلة:
أولا: من قال بذلك من السلف عموما؟
من قال بذلك من الأئمة الأربعة خصوصا؟
ما الدليل على قولهم؟
ما قوة هذا الدليل؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[عدو المشركين]ــــــــ[31 - 07 - 05, 04:53 ص]ـ
السلام عليكم
مداخلة فقط
قد إبتلانا الله ببعض (الموظفين) الذين عينتهم وزارة الاوقاف ليصلوا بالناس
يجعلون (ذلك) زالك
ويجعلون (اذهب) إزهب
اليس ذلك من اللحن الذي تسأل عنه؟
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 05:04 ص]ـ
بلى ذلك وأضرابه
وجزاكم الله خيرا
وبانتظار الإجابات من طلبة العلم
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[31 - 07 - 05, 07:19 ص]ـ
لكن أليس كلام من أبطل الصلاة باللحن الجلي خاصا بسورة الفاتحة, لأنه بهذا أخل في الفرض, دون ما سواها؟
ـ[الجعفري]ــــــــ[31 - 07 - 05, 08:21 ص]ـ
حتى اللحن الجلي في سورة الفاتحة لا يبطل إلا الذي يغير المعنى أما ما ليس فيه تغيير أو فيه نقص من الفاتحة فلا.
هذا على حسب معرفتي القليلة. ونرجو من طلاب العلم في المنتدى الإفادة
مع التحية .....
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[31 - 07 - 05, 11:14 ص]ـ
شيخ الإسلام رحمه الله أشار إلى هذا ..
وآخر ما قرأت له بلأمس .. أحاول أتذكر الموضع الذي ذكره .. ولعله لا حقا بحول الله ..
ـ[أبومحمدالصغير]ــــــــ[31 - 07 - 05, 03:43 م]ـ
في الفاتحة:
راجع المغني:158ـ159ـ160/ 2
والممتع: 82/ 3ومابعدها
وفي غير الفاتحة:
راجع المغني165/ 2وما بعدها
والممتع 118/ 3
لكن: ليس بمسمى اللحن الجلي ـ إنما في إبدال حرف مكان آخر أو حركة أوشدة
أو: بقراءة أخرى شاذة.
أو:بغير العربية
وفي المراجع تلك تفصيلات يحسن الرجوع إليها،
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:27 م]ـ
الأخ أبو محمد وفقه الله
جزاكم الله خيرا
يريد أخوكم معرفة الأدلة بتفصيلاتها والردود عليها ومناقشتها
فهل نقلتم لنا بعضها للمدارسة
ـ[الأحمدي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 09:44 م]ـ
قال النووي رحمه الله في المجموع:
فصل:
في مسائل مهمة تتعلق بالصلاة .....
- الثانية: تجب قراءة الفاتحة في الصلاة بجميع حروفها وتشديد انها وهن أربع عشرة تشديدة في البسملة منهن ثلاث فلو أسقط حرفا منها أو خفف مشددا أو أبدل حرفا بحرف مع صحة لسانه لم تصح قراءته ولو ابدل الضاد بالظاء ففى صحة قراءته وصلاته وجهان للشيخ أبى محمد الجوينى قال إمام الحرمين والغزالي في البسيط والرافعي وغيرهم (اصحهما) لا تصح وبه قطع القاضي أبو الطيب قال الشيخ أبو حامد كما لو ابدل غيره (والثانى) تصح لعسر ادراك مخرجهما علي
العوام وشبههم.
- ثالثا: إذا لحن في الفاتحة لحنا يخل المعنى بأن ضم تاء انعمت أو كسرها أو كسر كاف إياك نعبد أو قال إياء بهمزتين لم تصح قراءته وصلاته ان تعمد وتجب إعادة القراءة أن لم يتعمد وان لم يخل المعنى كفتح دال نعبد ونون نستعين وصاد صراط ونحو ذلك لم تبطل صلاته ولا قراءته ولكنه مكروه ويحرم تعمده ولو تعمده لم تبطل قراءته ولا صلاته هذا هو الصحيح وبه قطع الجمهور وفى التتمة وجه ان اللحن الذى لا يخل المعنى لا تصح الصلاة معه قال والخلاف مبني علي الاعجاز في النظم والاعراب جميعا أو في النظم فقط
- الرابعة: في دقائق مهمة ذكرها الشيخ أبو محمد الجويني في التبصرة تتعلق بحروف الفاتحة قال شرط السين من البسملة وسائر الفاتحة ان تكون صافية غير مشوبة تغيرها لطيفة المخرج من بين الثنايا - يعني وأطراف اللسان - فان كان به لثغة تمنعه من اصفاء السين فجعلها مشوبة بالثاء فان كانت لثغته فاحشة لم يجز للفصيح الاقتداء به وان كانت لثغته يسيرة لس قيها ابدال السين جازت امامته ويجب اظهار التشديد في الحرف المشدد فان بالغ في التشديد لم تبطل صلاته لكن الاحسن اقتصاره على الحد المعروف للقراءة .... إ. ه
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[02 - 08 - 05, 10:36 م]ـ
كلام شيخ الإسلام في الفتاوى
(وَسُئِلَ هَلْ مَنْ يَلْحَنُ فِي الْفَاتِحَةِ تَصِحُّ صَلَاتُهُ أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ: أَمَّا اللَّحْنُ فِي الْفَاتِحَةِ الَّذِي لَا يُحِيلُ الْمَعْنَى فَتَصِحُّ صَلَاةُ صَاحِبِهِ إمَامًا أَوْ مُنْفَرِدًا مِثْلَ أَنْ يَقُولَ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} وَالضَّالِّينَ وَنَحْوَ ذَلِكَ. وَأَمَّا مَا قُرِئَ بِهِ مَثَلُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبَّ وَرَبِّ وَرَبُّ. وَمِثْلُ الْحَمْدُ لله وَالْحَمْدِ لِلَّهِ بِضَمِّ اللَّامِ أَوْ بِكَسْرِ الدَّالِ. وَمِثْلُ عَلَيْهِمْ وعليهم وعليهم. وَأَمْثَالُ ذَلِكَ فَهَذَا لَا يُعَدُّ لَحْنًا. وَأَمَّا اللَّحْنُ الَّذِي يُحِيلُ الْمَعْنَى: إذَا عَلِمَ صَاحِبُهُ مَعْنَاهُ مِثْلَ أَنْ يَقُولَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ هَذَا ضَمِيرُ الْمُتَكَلِّمِ لَا تَصِحُّ صَلَاتُهُ وَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ يُحِيلُ الْمَعْنَى وَاعْتَقَدَ أَنَّ هَذَا ضَمِيرُ الْمُخَاطَبِ فَفِيهِ نِزَاعٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.)
¥