[من الذي ذكر أن من درس المغني و المحلى وكررهما وأدمن النظر فيهما صار فقيها]
ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 07:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد سمعت أن من درس المغني و المحلى وكررهما وأدمن النظر فيهما صار فقيها وكان من فقهاء عصره!
هل يعرف أحدكم جزاكم الله خير من أي كتاب هذه العبارة؟ وهل هي صحيحة؟
وأيهما أجمع لمسائل الفقه؟
جزاكم الله خير
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[31 - 07 - 05, 07:14 ص]ـ
ذكر نحوها الذهبي في سير أعلام النبلاء عن العز بن عبدالسلام.
ـ[سيف 1]ــــــــ[31 - 07 - 05, 07:27 ص]ـ
نعم نقلها الذهبي عن العز ووافقه عليها واضاف معهما كتابين
ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 08:01 ص]ـ
جزاكم الله خير
ـ[الجعفري]ــــــــ[31 - 07 - 05, 08:15 ص]ـ
لا شك أن هذين الكتابين وغيرهما ككتاب المجموع شرح المهذب للنووي من الكتب الموسعة التي تعنى بالخلاف وما يسمى بالفقه المقارن , والفقيه لا يستغني عن مثل هذه الكتب.
لكن المبتدئ لا ينصح بأن يبدأ إلا بالمختصرات ثم يتدرج , ومن وجهة نظري: أن يبتعد عن كتاب المحلى لابن حزم رحمه الله (أعني المبتدئ في طلب العلم)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 10:54 ص]ـ
الذي قال ذلك العز بن عبد السلام
والذي نقله عنه الذهبي
كما قال الإخوة
والذي أضافه الذهبي:
"سنن البيهقي"، و"التمهيد" لابن عبدالبر
ونص كلامه:
قال الحافظ الذهبي:
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام - وكان أحد المجتهدين -: " ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل " المحلى " لابن حزم، وكتاب " المغني " للشيخ موفق الدين - يعني ابن قدامة المقدسي - ".
قلت: - أي الذهبي -: لقد صدق الشيخ عز الدين، وثالثهما " السنن الكبير " للبيهقي، ورابعها " التمهيد " لابن عبد البر، فمن حصَّل هذه الدواوين وكان من أذكياء المفتين وأدمن المطالعة فيها فهو العالم حقاً ".
" سير أعلام النبلاء " 18/ 193.
وعلق الشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد على كلام الذهبي:
قلت:
وخامسها وسادسها: مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية، ومؤلفات ابن قيم الجوزية، وهما عندي في الكتب بمنزلة السمع والبصر، وصدق الشيخ الشوكاني رحمه الله تعالى في قوله: " لو أن رجلاً في الإسلام ليس عنده من الكتب إلا كتب هذين الشيخين لكفتاه ".
وسابعها: " فتح الباري " لابن حجر وعند كلٍ خير، رحم الله علماء ملة الإسلام ".
" المدخل المفصل " 2/ 696.
نقلتها بواسطة موقع " يسألونك "
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 11:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العز بن عبد السلام: ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل
((المحلى)) لابن حزم ... و كتاب
((المغني)) للشيخ موفق الدين ...
قال الذهبي: لقد صدق الشيخ عز الدين , و ثالثهما
((السنن الكبرى)) للبيهقي .. و رابعها
((التمهيد)) لابن عبد البر ,,,
فمن حصَّل هذه الدواوين , و كان من أذكياء المفتين ...
و أدمن المطالعة فيها , فهو العلم حقا. ا. هـ. من سير أعلام النبلاء.
و قد قرأت في ترجمة لشيخ الإسلام ابن تيمية ..... أنه رحمه الله كان يستظهر المحلى لابن حزم ....
ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 04:12 ص]ـ
جزاكم الله خير يا إخوان
ولكن إذا قلنا إما هذا وإما هذا المغني أو المحلى؟
أيهما أجمع لمسائل الفقه؟
جزاكم الله خير وبارك فيكم
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 06:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا أخي خالد الحائلي
أيهما أجمع لمسائل الفقه؟
من دون شك ... المغني .. فمادته الفقهية غزيرة ....
و ادعوك أخي إلى أن تحكم بنفسك .... اقرأ باب فقهيا " كالوضوء" من المغني و المحلى ....
و سترى الفرق ....
و بارك الله فيك ,,,
ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:20 ص]ـ
ربما يكون المغني مرتبا أكثر من المحلى
ولكني أرى الكثير من طلبة العلم يعجبون بالمحلى أكثر من المغني
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ولكني أرى الكثير من طلبة العلم يعجبون بالمحلى أكثر من المغني
لأن الإمام أبو علي رحمه الله ... أطلق عنانه في الاجتهاد ... و فتح بابه على مصراعيه "وهو أهلٌ لذلك"
و هذا أمر يروق لكثير من طلبة هذا الزمان .... و هذا ما يؤدِ بكثير منهم للوقوع في الاجتهاد في سن مبكر ... لما يجده الواحدمنهم من اللذة في ذلك
فيبدأ بالتصحيح و التضعيف .. و الترجيح و التأليف ... دفعة واحدة
فيرى نفسه شيخ إسلام عصره .... و علامة زمانه ... و أنه حامل لواء الحق
فلهذا السبب ...
تراهم يُعجبون بالمحلى .....
و لا يعني ذلك التنقص من هذا الكتاب ... بل هو كتاب عظيم الشأن .. عظيم النفع و الفائدة
و إنما أرت أن أبين سبب " شغف " الطلبة لهذا الكتاب ,,,
و بارك الله فيكم أخي
¥