أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[بداية ... وسؤال بسيط لدينا مسجدين قريبة من بيتنا وأحدهما أكثر جماعة فأيهما أفضل؟]

ـ[سعود السليمان]ــــــــ[01 - 08 - 05, 09:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتشرف أن اكون بينكم وأسعد ...

حقيقة أتيتكم بسؤال لكي استزيد علماً ... ويفتح الباب أمامي للدخول معكم ...

الآن لدينا مسجدين .. كلها قريبه من بيتنا.

لكن أحدها جماعته أكثر من الأخر ..

فما الأفضل،، أين أصلي،، في الأكثر جماعة ..

كل ما لدي. الآن ...

نفعني الله وإياكم

ـ[سعود السليمان]ــــــــ[03 - 08 - 05, 07:31 م]ـ

أنوااااع الخامس ...

يرفع،، ممكن أحد يحسن إلينا

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[04 - 08 - 05, 03:46 ص]ـ

يبدو أن هذه المسألة تختلف بحسب المسجد وبعده وقدمه وكثرة المصلين والرجل المصلي وغير ذلك، فمن العلماء من يرى أن الصلاة في المسجد البعيد أفضل لأن فيها زيادة الخطى وقد جاءت الأحاديث بفضيلة ذلك، وفي الحديث: (الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا) أحمد و أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

ومنهم من نظر إلى تاريخ بناء المسجد فجعل الصلاة في المسجد الأقدم أفضل لأنه أبعد من مظنة الضرر، حيث أن المسجد إذا كفى كان تفريق الجماعة ببناء مسجد جديد، فيه ما فيه، ولذلك أثنى الله تعالى على المسجد الحرام ووصفه بالبيت العتيق.

وإذا توقفت صلاة الجماعة على رجل بعينه لم يشرع له الصلاة في مسجد آخر.

وكذلك إذا ترتب على الصلاة في المسجد البعيد إخلاء المسجد القريب لم يشرع ذلك، كما لو صلى الناس في ميمنة الصف وتركوا ميسرته، أو صلوا في الصف الأول في صلاة الجنازة وتركوا الصفوف الأخرى ففاتت بذلك فضيلة تعدد الصفوف في الجنازة.

وقد يترجح المسجد بكثرة أهل الخير فيه كما قال تعالى: (فيه رجال يحبون أن يتطهروا) فكثرة أهل الخير مظنة نزول البركة والرحمة واستجابة الدعاء وغير ذلك، كما في حديث الذي قتل تسعة وتسعين نفسا.

والله أعلم