تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 05 - 03, 11:37 م]ـ

1 - ((أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون • أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون • أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلاَّ القوم الخاسرون • أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون)).

2 - ((قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض أنظر كيف نصرِّف الآيات لعلهم يفقهون)).

======================================

3 - أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله عزوجل)).

======================================

4 - قال أبو العتاهية:

• ألا يا أيها البشرُ ••• لكم في الموت معتبرُ

• أليس الموت غايتنا ••• فأين الخوف والحذر

• رأينا الموت لا يبُقي ••• على أحدٍ ولا يذرُ

• تعالى الله ماذا تصـ ••• ـنع الأيام والغيرُ

• وما يبقى على الحدثـ ••• ـان لا صغرٌ ولا كِبَرُ

• ولا ينفك نعش جنـ ••• ـازةٍ يمشي به نفرُ

• رأيت عساكر الموتى ••• فهاج لعيني العبرُ

• محل ما عليهم فيه ••• أردية ولا حجرُ

• سقوف بيوتهم فيها ••• هناك اللبن والمدرُ

• عراةٌ ربما غابوا ••• وكانوا طالما خطروا

• وكانوا طالما أشروا ••• إلى اللذات وأبتكروا

• فقد جدَّ الرحيل بهم ••• إلى سفرٍ هو السفرُ

• وقد أضحوا بمنزلة ••• يترجم دونها الخبرُ

• تفكر أيها المغرور ••• قبل تفوتك الفِكَرُ

• فإنَّ جميع ما عظَّـ ••• ـمت عند الموت محتقرُ

• فلا تغترَّ بالدنيا ••• فإنَّ جميعها غررُ

• وقل لذوي الغرور بها ••• رويدكمو ألا انتظروا

======================================

• اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوِّل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[24 - 05 - 03, 10:29 م]ـ

قال العلامة أبو الوليد الباجي شارح الموطأ:

إذا كنت أعلم علم اليقين ******* بأن جميع حياتي كساعه

فلم لا أكون ضنينا بها ***** فأجعلها في صلاح وطاعه

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 05 - 03, 11:56 م]ـ

ولو لم يعظ في الناس من هو مذنبٌ ... فمن يعظ العاصين بعد محمد؟!

صلى الله عليه وسلم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 06 - 03, 11:03 م]ـ

أخرج البخاري في صحيحه، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 06 - 03, 05:49 م]ـ

قال تعالى: ((لتبلونَّ في أموالكم وأنفسكم ولتسمعُنَّ من الذين أتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذىً كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإنَّ ذلك من عزم الأمور * وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبينُّنه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون * لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبُّون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنَّهم بمفازةٍ من العذاب ولهم عذاب أليم)).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 07 - 03, 01:51 ص]ـ

@ أخرج أبو نعيم في الحلية (3/ 240 - 241) بسنده: قال أبو حازم [هو سلمة بن دينار الأعرج الزاهد]: ((اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك)).

* وفيه بسنده عنه أيضاً، قال: ((السر أملك بالعلانية من العلانية بالسر، والفعل أملك بالقول من القول بالفعل)).


* وفيه بسنده عنه أيضاً، قال: ((إني لأعظ وما أرى للموعظة موضعاً، وما أريد بذلك إلاَّ نفسي)).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 07 - 03, 08:24 م]ـ
@ أخرج أبوالحسين مسلم بن الحجَّاج في صحيحه الجامع (1061) عن عبد الله بن زيد: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنيناً قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أنَّ الأنصار يحبُّون أن يصيبوا ما أصاب الناس؛ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم، فحمد الله وأثنى عليه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير