تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان له شاربا طويلا و كان يبرمه حين يغضب؟]

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:10 ص]ـ

[هل صح أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان له شاربا طويلا و كان يبرمه حين يغضب؟]

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:17 ص]ـ

هل قرأت هذا الكلام في كتاب؟

إن كان كذلك فذكر أخي اسمه بارك الله فيك

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:27 ص]ـ

الشيخ أبو خليل النجدي ... بارك الله فيك ..

نعم ... قرأت هذا منذ فترة طويلة ..

و المشكلة إني نسيت أين قرأته لذلك طرحت هذا التساؤل .. و انتظر الجواب من مشايخنا إن شاء الله ...

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:32 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي ..

المشكلة إني نسيت أين قرأته لذلك طرحت هذا التساؤل

إنما آفة العلم النسيان ... (ابتسامة)

لعل هذا الكلام في كتاب أدبي ... ففي كتبهم الغرائب و العجائب

سلمان الفارسي ... كان عمره عند وفاته 300 سنة!!!!!!

كذا قالوا

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 08 - 05, 08:01 ص]ـ

الشيخ ابو خليل النجدي .. بارك الله فيك و جزاك خيرا ..

صحيح .... إنما آفة العلم النسيان .. خاصه لضعاف الذاكره من أمثالي .. أو قل لفاقدي الذاكره من أمثالي .. (إبتسامه)

حاولت سريعاً أن أنظر في الموضوعات السابقة .. فوجدت مشاركه وحيده فيها شئ قريب من هذا و هي للأخ محمد الأمين فى الرابط التالي المشاركه رقم 6 ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8162&highlight=%D4%C7%D1%C8

و هذا يؤكد لي انى لم أوهم و أني قد قرأت هذا فعلاً .. لكن أين؟!!!

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 08:09 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي ..

الشيخ ابو خليل النجدي

لست بشيخ ... إنما طويلب علم ... يرجو من الله أن يرحمه و يعفو عنه

و هذا الأثر الذي ذكرته أخي .. شغل بالي ...

فمن المعروف أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أمر بحف الشارب ... و ظاهر هذا الأثر مخالف لهذا الحديث ...

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 08 - 05, 08:22 ص]ـ

فائده وقفت عليها أثناء البحث:-

روى الطبراني في المعجم الكبير ج 1 ص 65:

(54) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ. اهـ

و قال الحافظ ابن حجر فى الفتح -كتاب اللباس-:-

ويؤيده أثر عمر الذي أخرجه مالك أنه " كان إذا غضب فتل شاربه " والذي يمكن فتله من شعر الشارب السبال وقد سماه شاربا. اهـ

و النقل الأخير يحتاج إلى توضيح من مشايخنا الكرام ..

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 08 - 05, 08:40 ص]ـ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...

تذكرت اين قرأت هذا الكلام عند دخولى على صفحة فتاوى للشيخ أبو إسحاق الحويني -حفظه الله- ... فوجدت الفتوى التى قرأتها منذ فترة!!!!! ... و انقلها هنا للفائده .. و الحمد لله وحده ..

سُئل الشيخ: هل قص الشارب سنة بالإتفاق كما قال النووي وان الإنسان لا يأثم بعدم الأخذ من شاربه مطلقا اذا كان كلام النووي صحيحا؟

فأجاب: ثبت عن النبي صلي الله علية وسلم في حديث زيد بن ارقم أنه قال " من لم يأخذ من شاربه فليس منا " و ليس منا هنا علي تأويل سائر العلماء أي ليس علي كامل هدينا. ولا أعلم في السنة شيء يبيح توفير الشارب ولكن صح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه كان يوفر شاربه وكان اذا غضب فتله وهذا الأثر هو الذى جعل العلماء يقولون ان الأخذ من الشارب ليس بواجب ويصرفون ظاهرة الوجوب الى الاستحباب لا سيما اذا كان هذا الصحابى أحد الخلفاءالراشدين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدى.اهـ

والحمد لله رب العالمين .. و أعتذر عن الإزعاج ... و من أراد ان يضيف شيئا فالموضوع موضوعه ... و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:23 م]ـ

1 - طبقات ابن سعد

قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أسلم قال رأيت عمر إذا غضب أخذ بهذا وأشار إلى سبلته فقال بها إلى فمه ونفخ فيه قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن عمر بن الخطاب أتاه رجل من أهل البادية فقال يا أمير المؤمنين بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية وأسلمنا عليها في الإسلام ثم تحمى علينا فجعل عمر ينفخ ويفتل شاربه

2 - انساب الاشراف للبلاذري

حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن زيد بن السائب عن خالد مولى أبان بن عثمان قال: كان مروان قد ازدرع بالمدينة في خلافة عثمان على ثلاثين جملاً، فكان يأمر بالنوى أن يشتري فينادي: إن أمير المؤمنين يريده، وعثمان لا يشعر بذلك بن فدخل عليه طلحة وكلمه في أمر النوى فحلف أنه لم يأمر بذلك، فقال طلحة: هذا أعجب أن يُفتأت عليك بمثل هذا، فهلا صنعت كما صنع ابن حنتمة، يعني عمر بن الخطاب، خرج يرفأ بدرهم يشتري لحماً فقال للحام، إني أريده لعمر، فبلغ ذلك عمر فأرسل إلى يرفأ فأتي به وقد برك عمر على ركبتيه وهو يفتل شاربه، فلم أزل أكلمه فيه حتى سكنته، فقال له: والله لئن عدت لأجعلنك نكالاً، أتشتري السلعة ثم تقول هي لأمير المؤمنين؟

3 - تاريخ المدينة لابن شيبة

حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن ناساً من بني ثعلبة أتوا عمر رضي الله عنه فقالوا: أرضنا قاتلنا في الجاهلية، وأسلمنا عليها في الإسلام، حميت علينا، فجعل عمر رضي اللّه يقول: البلاد بلاد اللّه، تحمى لِنَعم مال الله، وما أنا بفاعل، وجعل يفتل شاربه، وكان مل ذلك إذا همّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير