تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:47 م]ـ

بارك الله فيكم

وحول ما جاء في الإسناد الذي ذكره الإخوة سابقا

روى الطبراني في المعجم الكبير ج 1 ص 65:

(54) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ. اهـ

قال الهيثمي في مجمع الزوائد [جزء 5 - صفحة 299]

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد وهو ثقة مأمون إلا أن عامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر

ولكن هذا الأثر جاء موصولا بذكر عبدالله بن الزبير

العلل ومعرفة الرجال [جزء 2 - صفحة 73]

1589 - حدثني أبي قال حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال رأيت مالك بن أنس وافر الشارب لشاربه ذنبتان فسأتله عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ فأفتاني بالحديث

وقد رواه الطبراني في الكبير من طريقه ولن بدون ذكر ابن الزبير

وقال أبو عبيد في كتاب الأموال

قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير - قال أبو عبيد: أحسبه عن أبيه - قال: أتى أعرابي عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، بلادنا، قاتلنا عليها في الجاهلية، وأسلمنا عليها في الإسلام، علام تحميها؟ قال: فأطرق عمر، وجعل ينفخ ويفتل شاربه - وكان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ - فلما رأى الأعرابي ما به، جعل يردد ذلك عليه، فقال عمر: " المال مال الله، والعباد عباد الله، والله لولا ما أحمل عليه في سبيل الله ما حميت من الأرض شبرا في شبر "

ورواه حميد بن زنجويه (وفي حفظه كلام) في كتابه الأموال عن أبي عبيد

قال أبو عبيد: أنا إسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، قال: أتى أعرابي عمر , فقال: يا أمير المؤمنين، بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية وأسلمنا عليها في الإسلام، علام تحميها؟ قال: فأطرق عمر وجعل ينفخ ويفتل شاربه , وكان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ ,

وقد جاء موصولا عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني [جزء 1 - صفحة 100]

78 - حدثنا محمد بن فضيل نا معن نا مالك عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: كان عمر رضي الله عنه إذا غضب فتل شاربه

وقال أبو نعيم في الصحابة

حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا معن بن عيسى ح قال: وحدثنا القباب، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا أبو جعفر محمد بن فضيل، وكان ثقة، ثنا معن، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: " كان عمر إذا غضب فتل شاربه " *

فذكر أباه هنا

فالوصل هو الأقرب، والله أعلم

ومالك رحمه الله من عادته الإرسال

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=44637#post44637

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 06:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله

هذا من فوائد لقاء الإخوة في هذا الملتقى ....

بارك الله فيك أخي أبو شعبة ...

فهذا الموضوع كتبته في كراس الفوائد عندي ....

و بارك الله في الأخوين .. أبو ابراهيم الكويتي و عبدالرحمن الفقيه .. على ما تفضلا به

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 08 - 05, 06:54 م]ـ

الشيخ أبو إبراهيم الكويتي .. جزاك الله خيرا .. نفع الله بك .. نقل مفيد جداً ... بارك الله فيك ...

الشيخ الجليل عبد الرحمن الفقيه .. بارك الله فيك و زادك علماً وشرفاً ... لا عدمنا فوائدك ..

أخى الفاضل أبو خليل النجدي ... بارك الله فيك .. لولا أنك تضايقت من قول "شيخ" لما استبدلته بأخي ... جزاك الله خيرا وزادك الله تواضعاً ...

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:33 م]ـ

تاريخ المدينة لابن شيبة)

الصواب " شبة "، أبو زيد عمر بن شبة (لقبه) زيد (اسمه) ابن عَبْدَة بن زيد النميري الحافظ ت 262.

وكتابه اسمه " أخبار المدينة "، وله " أخبار مكة " و " تاريخ البصرة "، ...

ولابن النجار ت 643 " تاريخ المدينة " = واسمه " الدرة الثمينة في أخبار المدينة ".

وللأزرقي أبو الوليد ت241 " تاريخ مكة ".

...

ـ[خالد القحطاني]ــــــــ[02 - 08 - 05, 11:15 م]ـ

الإخوة الأفاضل يشرفني أن أدلي برأيي

هناك فرق بين ما سال على الفم من الشعر وبين جانبي الشعر مما أحاط بالفم

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح 10/ 346:

"وأما الشارب فهو الشعر النابت على الشفة العليا واختلف في جانبيه وهما السبالان فقيل هما من الشارب ويشرع قصهما معه وقيل هما من جملة شعر اللحية " أهـ.

فعلى القول بأن جانبي الشارب وهما (السبالان) من جملة شعر اللحية فصنيع عمر رضي الله عنه لا يعارض الأمر بحف الشوارب , قال الحافظ رحمه الله 10/ 349: ( .. قال الجياني وقع في كلامهم أنه لعظم الشوارب وهو من الواحد الذي فرق وسمي كل جزء منه باسمه فقالوا لكل جانب منه شاربا ثم جمع شوارب وحكى بن سيده عن بعضهم من قال الشاربان أخطأ وإنما الشاربان ما طال من ناحية السبلة قال وبعضهم يسمي السبلة كلها شاربا ويؤيده أثر عمر الذي أخرجه مالك أنه كان إذا غضب فتل شاربه والذي يمكن فتله من شعر الشارب السبال) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير