تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في الاسماء والصفات]

ـ[السمحي]ــــــــ[03 - 08 - 05, 08:58 ص]ـ

سؤال مهم

ماهو الضابط في معرفة اسماء الله سبحانه وتعالى مع ان بعض اهل العلم قد اثبت اسم

الطبيب مع قول بعض اهل العلم في ان اسماء الله لابد ان تكون دالة على معاني الكمال

ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[03 - 08 - 05, 09:37 ص]ـ

أخي بارك الله فيك ... لعل الكلمة التي قرأتها هي (الطيب) ولكنها تصحفت (الطبيب).

والطيب كما لايخفى عليك من أسماء الله الحسنى كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيها الناس إن الله طيب، لا يقبل إلا طيبا).

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[03 - 08 - 05, 01:04 م]ـ

وجوب احترام أسماء الله سبحانه وتعالى

قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

وقال تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}.

يخبر تعالى أن أسماءه حسنى؛ أي: حسان، قد بلغت الغاية في الحسن، فلا أحسن منها؛ لما تدل عليه من صفات الكمال ونعوت الجلال؛ فهي أحسن الأسماء وأكملها.

وأسماؤه سبحانه توقيفية؛ فلا يجوز لنا أن نسميه إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم.

وقوله تعالى: {فادعوه بها} أي: اسألوه وتوسلوا إليه بها؛ كما تقول: اللهم! اغفر لي وارحمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم.

وأسماؤه سبحانه كثيرة لا تحصر ولا تحد بعدد، منها ما استأثر الله بعلمه فلا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل؛ كما في الحديث الصحيح: " أسألك بكل اسم هو لك؛ سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ".

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: " فجعل أسماءه ثلاثة أقسام: قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه، وقسم أنزل به كتابه وتعرف به إلى عباده، وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحدا من خلقه ".

وقوله تعالى: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}؛ أي: أعرضوا عنهم واتركوهم؛ فإن الله سيتولى جزاءهم، ولهذا قال: {سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ومعنى {يلحدون في أسمائه}؛ أي: يميلون بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها.

والإلحاد بأسماء الله أنواع:

أحدها. أن يسمى بها الأصنام؛ كتسميتهم اللات من الإله، والعزى من العزيز، وتسميتهم الصنم إلها.

الثاني. تسميته بما لا يليق بجلاله؛ كتسمية النصارى له أبا، وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته أو علة فاعلة بالطبع.

الثالث. وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص؛ كقول أخبث اليهود: إنه فقير، وانه استراح يوم السبت، وقولهم: يد الله مغلولة.

والرابع. تعطيل أسماء الله الحسنى عن معانيها وجحد حقائقها؛ كقول الجهمية وأتباعهم: إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني، فيطلقون عليه اسم السميع البصير، ويقولون: لا سمع له ولا بصر مثلا، وهذا من أعظم الإلحاد فيها عقلا وشرعا، وهو يقابل إلحاد المشركين؛ فإن المشركين أعطوا من أسمائه وصفاته لآلهتهم، وهؤلاء سلبوا كماله وعطلوا أسماءه وصفاته.

والواجب إثبات أسمائه وصفاته واعتقاد ما تدل عليه من صفات كماله ونعوت جلاله؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، على حد قوله سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

والواجب احترام أسمائه من أن يسمى بها غيره، وذلك من تحقيق التوحيد.

الإرشاد

إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد /فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان

ـ[الأحمدي]ــــــــ[03 - 08 - 05, 01:29 م]ـ

سؤال مهم

ماهو الضابط في معرفة اسماء الله سبحانه وتعالى مع ان بعض اهل العلم قد اثبت اسم

الطبيب مع قول بعض اهل العلم في ان اسماء الله لابد ان تكون دالة على معاني الكمال

يوصف الله تعالى بالطبيب كما في حديث أبي رمثة الذي رواه أبو داود وإبن حبان أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: {الله طبيب} صححه الألباني في السلسلة برقم (1537).

وباب الصفات أوسع من باب الأسماء.

أما الضابط في معرفة أسماء الله الحسنى فهو القاعدة المعلومة:

أسماء الله تعالى توقيفية - أي يتوقف ثبوتها على ما ورد في الكتاب و صحيح السنة - ولا دخل للعقل في إثباتها أونفيها.

قال صاحب اللمعة:

{وكل ما جاء في القرآن أو صح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن وجب الإيمان به وتلقيه بالتسليم والقبول , وترك التعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل .... }

وعليك بإدمان النظر في كتاب: القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى

للشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله

فهو من أفضل ما كتب في هذا الباب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير