تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 09 - 03, 07:46 ص]ـ

? في حلية الأولياء لأبي نعيم (3/ 30) عن سليمان بن طرخان – أبو المعتمر – قال: (الحسنة نورٌ في القلب، وقوةٌ في العمل، والسيئة ظلمةٌ في القلب، وضعف في العمل).

? وفيه (3/ 31) عنه أيضاً: (إنَّ الرجل ليذنب الذنب فيصبح عليه مذلَّته).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 12 - 03, 11:49 م]ـ

- قال أبو العتاهية رحمه الله:

ألا أين الألى سلفوا ***** دُعوا للموت فاختطفوا

فوافوا حين لا تحفٌ **** ولا طُرفٌ ولا لُطَفُ

تُرصُّ عليهم حفرٌ **** فتبنى ثم تنخسفُ

لهم من تربها فُرُشٌ **** ومن رضراضها لُحُفُ

تقطَّع منهمُ سبب الرجاء فضيِّعوا وجفُوا

تمرُّ بعسكر الموتى **** وقلبك منه لا يجِفُ؟!

كأنَّ مشيَّعيك وقد **** رموا بك ثَمَّ وانصرفوا

فنون رداكِ يا دنيا **** لعمري فوق ما أصِفُ

فأنت الدار فيك الظلم **** والعدوان والسرَفُ

وأنت الدار فيك الهمُّ **** والأحزان والأسفُ

وأنت الدار فيك الغدر والتنغيص والكُلفُ

وفيك الحبل مضطربٌ **** وفيك البال منكسفُ

وفيك لساكنيك الغبن **** والآفات والتلفُ

وملكك فيهمُ دولٌ **** بها الأقدار تختلفُ

كانك بينهم كرةٌ ترامى ثم تتلتقفُ

ترى الأيام لا ينظرن **** والساعات لا تقفُ

ولن يبقى لأهل الأرض لا عزٌّ ولا شرفُ

وكلٌّ دائم الغفلات **** والأنفاس تختطفُ

وأيُ الناس إلاَّ موقنٌ بالموت معترفُ

وخلق الله مشتبهٌ **** وسعي الناس مختلفُ

ومال الدنيا بباقية **** ستنزع ثم تنتسفُ

وقول الله ذاك لنا **** وليس لقوله خلفُ

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[14 - 12 - 03, 09:10 ص]ـ

قال ابراهيم الخواص:

ليس العلم بكثرة الرواية, انما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن , وان كان قليل العلم.

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[19 - 12 - 03, 07:09 ص]ـ

ما معني قوله e في الأسماء الحسني: (ومن أحصاها دخل الجنة)؟

ج: قد فسر ذلك بمعاني:

منها:حفظها ودعاء الله بها والثناء عليه بجميعها.

ومنها:أن ما كان يسوغ الإقتداء بها كالرحيم والكريم فيمرن العبد نفسه علي أن يصح له الاتصاف بها فيما يليق به , وما كان يختص به نفسه كالجبار , والعظيم , والمتكبر فعلي العبد الإقرار بها والخضوع لها وعدم التحلي بصفة منها , وما كان فيه معني الوعد كالغفور , الشكور , العفو , الرءوف , الحليم , الجواد , الكريم , فليقف منه عند الطمع والرغبة , وما كان فيه معني الوعيد كالعزيز ذي انتقام , شديد العقاب , سريع الحساب , فليقف منه عند الخشية والرهبة.

ومنها:شهود العبد إياها وإعطاؤها حقها معرفة وعبودية

مثاله: من شهد علو الله تعالي علي خلقه وفوقيته عليهم واستواءه علي عرشه بائناً من خلقه مع إحاطته بهم علماً وقدرة وغير ذلك , وتعبد بمقتضي هذه الصفة بحيث يصير لقلبه صمداً يعرج إليه مناجياً له مطرقاً , واقفاً بين يديه وقوف العبد الذليل بين يدي الملك العزيز , فيشعر بأن كلمه وعمله صاعد إليه , معروض عليه , فيستحي أن يصعد إليه من كلمه وعمله ما يخزيه ويفضحه هنالك , ويشهد نزول الأمر والمراسيم الإلهية إلي أقطار العوالم كل وقت بأنواع التدبير والتصرف , من الإماتة والإحياء والإعزاز والإذلال , والخفض والرفع , والعطاء والمنع وكشف البلاء وإرساله ,ومداومة الأيام بين الناس , إلي غير ذلك من التصرفات في المملكة التي لا يتصرف فيها سواه , فمراسيمه نافذة فيها كما يشاء (يدبر الأمر من السماء إلي الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) السجدة:5. فمن وَفًّى هذا المشهد حقه معرفة وعبودية فقد استغني بربه وكفاه ,

وكذلك من شهد علمه المحيط , وسمعه وبصره , وحياته وقيوميته وغيرها , ولا يرزق هذا المشهد إلا السابقون المقربون. [

من كتاب 200 سؤال وجواب في العقيدة للشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله

ـ[ثابت البناني]ــــــــ[02 - 01 - 04, 10:55 م]ـ

لعلي ان اشارك الأخ الفاضل ابو عمر السمرقندي

قال ابو نعيم في (حلية الأولياء ج3/ص130)

حدثنا أبو بكر بن مالك قال ثنا عبدالله قال أخبرت عن سيار قال ثنا عبيد الله بن شميط قال سمعت أبي يقول يعمد أحدهم فيقرأ القرآن ويطلب العلم حتى اذا علمه أخذ الدنيا فضمها الى صدره وحملها على رأسه فنظر اليه ثلاثة ضعفاء امرأة ضعيفة واعرابي جاهل وأعجمي فقالوا هذا أعلم بالله منا لو لم ير في الدنيا ذخيرة ما فعل هذا فرغبوا في الدنيا وجمعوها وكان أبي يقول فمثله كمثل الذي قال الله عز وجل ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم.

وفق الله الجيع لما يحبه ويرضاه.

ـ[الساجي]ــــــــ[03 - 01 - 04, 04:08 ص]ـ

قال ابن القيم:

سفر الليل لا يطيقه إلا مضمر المجاعة، النجائب في الأول،وحاملات الزاد في الأخير

وقال:

لا تسأم من الوقوف ولو طردت، ولا تقطع الاعتذار ولو رددت، فإن فتح الباب للمقبولين دونك فاهجم هجوم الكذابين، وادخل دخول الطفيلية، وابسط كف {وتصدق علينا}

وقال:

قد علمت أين المنزل فاحدُ لها تسر

وقال:

لو تخيلت قرب الأحباب لأقمت المأتم على بعدك

وقال:

هان سهر الحراس لما علموا أن أصواتهم بسمع الملك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير