ـ[ابن ضويان]ــــــــ[04 - 02 - 04, 06:27 ص]ـ
بارك الله فيك يا أخي أبو عمر السمرقندي على ما قدمت وجعله في ميزان حسانتك.
قال الشافعي رحمه الله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور الله لا يهدي لعاصي
ـ[ثابت البناني]ــــــــ[05 - 02 - 04, 02:34 ص]ـ
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أخبرني جدي أبو محمد نا أبو علي الأهوازي نا تمام محمد بن عبدالله الحافظ نا أبو عمر بن موسى بن فضالة القرشي نا أبو عبدالله أحمد بن بشر بن حبيب الصوري نا عفير بن عفان حدثتني أمي قالت دخلت على امرأة الأوزاعي فرأيت الحصير الذي يصلي عليه مبلولا فقلت يا أختي اخاف أن يكون الصبي بال على الحصير فبكت وقالت ذلك دموع الشيخ. وقد رويت هذه الحكاية عن اسحاق بن حماد النميري عن امه والله أعلم.تاريخ مدينة دمشق ج35/ص196
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 02 - 04, 12:53 م]ـ
- حلية الأولياء (2/ 107):
عن الربيع بن خيثم قال: " كل ما لا يبتغي به وجه الله تعالى يضمحل ".
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 02 - 04, 09:19 ص]ـ
- قال الله سبحانه وتعالى: ((زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (17))) سورة آل عمران.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 02 - 04, 12:51 ص]ـ
- في كتاب الزهد لأحمد (ص/279): بسنده عن هشام بن حسان قال: " ذكروا التواضع عند الحسن، وهو ساكت.
حتى إذا أكثروا عليه، قال لهم: أراكم قد اكثرتم الكلام في التواضع!
قالوا: أي شيء التواضع يا أبا سعيد؟
قال: يخرج من بيته، فلا يلقى مسلماً إلاَّ ظن أنه خير منه "!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 02 - 04, 10:55 م]ـ
- قال الله سبحانه وتعالى في سورة الحشر:
((لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10))).
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[21 - 02 - 04, 01:24 ص]ـ
- قال تعالى:
((فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (89) قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)).
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 02 - 04, 09:42 ص]ـ
- أخرج البيهقي في شعب الإيمان (1/ 219)؛ بسنده عن عبدالله بن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال:
((أدَّ ما أفترض الله عليك تكن من أعبد الناس، واجتنب ما حرَّم عليك تكن من أورع الناس، وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس)).
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 02 - 04, 05:21 ص]ـ
- قال الله تعالى في سورة الشعراء:
((وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60) فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68))).
¥