تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى يدرك المأموم الركعة؟ (دعوة للمشاركة)]

ـ[صالح العقل]ــــــــ[04 - 08 - 05, 01:04 م]ـ

بسم الله.

كثيرا ما يشكل إدراك المأموم للركعة مع الإمام؟

لا سيما إذا جاء المأموم والإمام راكع.

فما هو حد إدراكه للركعة في هذه الحالة؟

هل هو بركوعه هو؟ ولو رفع الإمام رأسة!!

أو بتكبيرته للإحرام والإمام راكع؟

أم بتكبيره قبل أن يسمع صوت الإمام بقول (سمع الله لمن حمده)

أم بتكبيره قبل أن يرى الإمام رفع رأسه؟

أرجو من لديه فائدة في الموضوع أو آثار أن يتفضل بذكرها

((تنبيه هذه المسألة على رأي الجمهور الذين يقولون بإدراك الركعة بالركوع)

ـ[عبد البصير]ــــــــ[04 - 08 - 05, 02:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحد عن الحنابلة أن يتفق الإمام والمأموم في وقت واحد في حد مجزئ من الركوع.

ـ[الحمادي]ــــــــ[04 - 08 - 05, 02:54 م]ـ

بارك الله فيكم.

قال الحافظ ابن رجب: (وأكثرُ العلماء على أنه لا يكونُ مُدرِكاً للركعة إلا إذا كبَّرَ وركعَ قبل أن يرفعَ إمامُه، ولم يشترط أكثرُهم أن يُدرِكَ الطمأنينةَ مع الإمام قبلَ رفعه، ولأصحابنا وجهٌ باشتراطه).

ثم ذكر قولَ من رأى الإدراك بمجرَّد تكبيرة الإحرام قبل رفع الإمام، وعزاه إلى ابن أبي ليلى والليث بن سعد وزُفَر.

إلى آخر ما ذكرَ رحمه الله.

فتح الباري (5/ 13 - 14).

ـ[الاستاذ]ــــــــ[04 - 08 - 05, 06:05 م]ـ

ولعل من المفيد في هذا الباب رسالة قد اطلعت عليها منذ 20 عاما تقريبا وهي بعنوان " إدراك الركعة بالركوع" للشيخ عثمان ضميرية. فأنظرها.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[05 - 08 - 05, 06:04 م]ـ

هل يوجد نص في هذه المسألة، المهمة،؟؟

ـ[الحمادي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 06:35 م]ـ

وفقك الله وأعانك.

لم أقف على دليلٍ قاضٍ على النزاع، والمسألةُ اجتهادية.

ومن شكَّ في إدراك الركعة فالأصلُ عدمُ الإدراك.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[05 - 08 - 05, 10:06 م]ـ

بارك الله فيكم.

قال الحافظ ابن رجب: ( ...... ولم يشترط أكثرُهم أن يُدرِكَ الطمأنينةَ مع الإمام قبلَ رفعه، ولأصحابنا وجهٌ باشتراطه .... )

بارك الله فيكم

ومذهب الشافعية اشتراط الطمأنينة مع الإمام

وعليه الشيخان

ونقل عن بعض الشافعية أنه لا يشترط ولا يحضرني من قال به.

ـ[الحمادي]ــــــــ[06 - 08 - 05, 12:29 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا أبا بكر، فقد أفدتَ -كعادتك-.

وأشكرُ جميعَ الإخوة، نيابةً عن صاحب الموضوع.

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[06 - 08 - 05, 03:19 ص]ـ

قال النووي في المجموع 4/ 216 فما بعدها:

" قال الشافعي والاصحاب إذا أدرك مسبوقٌ الامامَ راكعا وكبر وهو قائم ثم ركع فان وصل المأموم الي حد الركوع المجزئ وهو أن تبلغ راحتاه ركبتيه قبل ان يرفع الامام عن حد الركوع المجزئ فقد ادرك الركعة وحسبت له.

قال صاحب (البيان) ويشترط ان يطمئن المأمومُ في الركوع قبل ارتفاع الامام عن حد الركوع المجزئ.

وأطلق جمهور الاصحاب المسألة ولم يتعرضوا للطمأنينة ولابد من اشتراطها كما ذكره صاحب (البيان).

قال الرافعي: قال أصحابنا: ولا يضر ارتفاع الامام عن أكمل الركوع إذا لم يرتفع عن القدر المجزئ.

وهذا الذى ذكرناه من ادراك الركعة بادراك الركوع هو الصواب الذى نص عليه الشافعي وقاله جماهير الاصحاب وجماهير العلماء وتظاهرت به الاحاديث واطبق عليه الناس.

وفيه وجه ضعيف مزيف أنه لا يدرك الركعة بذلك حكاه صاحب (التتمة) عن امام الائمة محمد بن اسحق ابن خزيمة من أكبر أصحابنا الفقهاء المحدثين وحكاه الرافعى عنه وعن أبي بكر الصبغي من أصحابنا وهو بكسر الصاد المهملة واسكان الباء الموحدة وبالغين المعجمة - قال صاحب (التتمة): هذا ليس بصحيح لان أهل الاعصار اتفقوا علي الادراك به فخلاف من بعدهم لا يعتد به فإذا قلنا بالمذهب وهو أنه يدركها فشك هل بلغ حد الركوع المجزئ واطمأن قبل ارتفاع الامام عنه أم بعده فطريقان:

(أحدهما) وهو المذهب وبه قطع الجمهور في الطريقتين ونص عليه الشافعي في الام لا يكون مدركا للركعة لان الاصل عدم الادراك ولان الحكم بالاعتداد بالركعة بادراك الركوع رخصة فلا يصار إليه الا بيقين والثانى فيه وجهان حكاه امام الحرمين وجعلهما الغزالي قولين والصواب وجهان (أصحهما) هذا.

(والثاني) يكون مدركا لان الاصل عدم ارتفاع الامام والله أعلم.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 08 - 05, 04:18 ص]ـ

ولأحمد بن الصديق الغماري < نفث الروع في أن الركعة لا تدرك بالركوع > مطبوع.

والعمل على خلاف اجتهاده عند الكثيرين من أهل بلده وغيرهم.

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[06 - 08 - 05, 07:06 ص]ـ

أعتذر لأخي صاحب الموضوع .. و لكني دخلت لألقى السلام على شيخنا المبارك الفهم الصحيح ..

شيخنا الفهم الصحيح ... السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

بارك الله فيك وحفظك ورفع قدرك فى الدنيا و الأخرة وزادك علما وشرفا وجزاك خيرا ... شيخنا إنى أحبك فى الله ... أسأل الله أن يرزقنا ظل عرشه ... آمين ..

و جزى الله الإخوه خير الجزاء على ما تفضلوا به ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير