تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[06 - 08 - 05, 05:28 م]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً، وأحسنَ إليكم.


فائدة:

في طبقات السبكي 2/ 81:
(الضبعي)، وهوخطأ من النسخ أو الطبع اهـ أفاده الزركلي.

وقال في الطبقات:
" ومن الفوائد عنه [الصبغي]: كان يرى أنّ المأموم إذا لم يقرأ الفاتحة، وأدرك الإمام وهو راكع لا يكون مدركاً للركعة، وهو اختيار ابن خزيمة، وابن أبى هريرة، وأبى رحمه الله " اهـ.

ومن جميل ما ذُكر عنه، قال محمد بن حمدون - بواسطة - الطبقات: " وسمعته - يعنى الصبغى - يقول وهو يخاطب فقيها، فقال: " حدثونا عن سليمان بن حرب ". فقال [يعني الفقيه]: دعنا من حدثنا، إلى متى حدثنا وأخبرنا!!، فقال: " ما هذا؟!!، لستُ أشم من كلامك رائحة الإيمان!!، ولا يحل لك أن تدخل دارى!! "، ثم هجره حتى مات " اهـ، وينظر: " سير أعلام النبلاء " 15/ 485.

لله دره ...

ـ[صالح العقل]ــــــــ[06 - 08 - 05, 08:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وأجزل لكم المثوبة، وقد تشرفنا بمشاركات الإخوة الأفاضل؛ أحسن الله إليهم.

وتبقى هذه المسألة:

((مسألة اجتهادية))

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 11:06 م]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم.

الشيخ الكريم أبو عبدالله "الفهم الصحيح" رفعَ الله قدره:
أفهمُ من عُنوان كتاب الغماري أنه يرى رأيَ القائلين باشتراط إدراك الفاتحة لإدراك الركوع -كما ذهب إليه البخاريُّ وآخرون- فهل فهمي في محلِّه؟

ثم أودُّ الإفادةَ منكم في ضبط الغين في نسبة الغماري؟ أهي بضمِّ الغين أم بكسرها -كما سمعتُه على لسان بعض الفضلاء- أم بغير ذلك؟

وأعتذرُ مقدَّماً للخروج عن الموضوع.

الأخ المفضال الحمادي حفظه الله
ان ما فهمتَه فهم صحيح، زادانا الله تعالى واياك فهما وعلما، وأكثر من توفيقك وسدادك وايانا، ويقول بهذا القول جملة من أهل العلم، ولقد سبقني أخي (الفهم الصحيح) وما عهدته الا سباقا للخيرات، فاقول كما قال في ضبط اسم الغُماري، والشيخ أحمد بن الصديق صاحب علم، وهو جمّاعة، وهو أعلم اخوانه.

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 11:09 م]ـ
[ quote= عصام البشير] أثابكم الله، يا أبا عبد الله.
واياكم شيخنا عصام وزادكم الله تعالى توفيقا وسدادا، وأهل مكة أدرى بشعابها فالاحالة على الشيخ عصام احالة على مليء.

وهذه المسألة بحاجة الى مزيد تجلية. ولقد كنت بحثتها قبل اكثر من 10 سنوات، فمال قلبي الى قول الجمهور، وهو أن ادراك الركوع ادراك للركعة.

ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - 08 - 05, 05:05 ص]ـ
جزاكم الله خيراً يا أبا عبدالله الرفاعي.
وإن كان بحثُكم مطبوعاً أو مُعَداً للإخراج فأفيدوني وبقيةَ الإخوة به.

وأما الشيخان الكريمان (عصام البشير وأبو عبدالله "الفهم الصحيح") فلهما مني الدعاء بكلِّ خير؛ لما لهما من الفضل، ولاأريدُ أن أثنيَ عليهما بما أعلمُه حتى لاأغضبهما.

ـ[ذخائر العرب]ــــــــ[08 - 08 - 05, 07:07 م]ـ
شيخنا الحمادي

صندوق رسائلكم ممتلئ.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[10 - 08 - 05, 11:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الشيخان الكريمان أبو محمد وأبو عبد الله

هل من الممكن سرد أسماء من ذهب إلى هذا القول من المتقدمين والمتأخرين
من خلال المصنفين الذين عندكم في هذه المسألة

محبكم

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[29 - 09 - 05, 10:31 م]ـ
للرفع والتذكير
أسماء الأئمة فقط

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[29 - 09 - 05, 10:49 م]ـ
بسن الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأحبة
ماقولكم بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة) وهو حسن وسأبقي بعض الإجابات للحوار.
وما جوابكم حفظكم الله عن حديث أبي بكرة وقوله صلى الله عليه وسلم (زادك الله حرصا ولا تدو) وهي الرواية الراجحة في لفظ الحديث.وهذا متروك للحوار.
أما من قال بعدم إدراك من فاتته الركعة فإن النقاش في مثل هذا الموضع طويل لكن أسأل عليه بعض الأسئلة
الأول: هل النص يتكلم عن وجوب قراءتها لمن تمكن.
الثاني: هل هذا في السرية أم الجهرية ولا تنسوا حفظكم الله من قال بسنيتها على أصل الخلاف ومن قال بالتخيير بقرائتها بل وعند البعضمنهم بعموم القراءة كما عند الأحناف على التفصيل عندهم.
الثالث: حتى عند من يقول بوجوبها ألا يدخل الخلاف في قرائتها في الجهرية وتردد الحكم فيما إذا ترك الإمام فسحة للمأموم لقرائتها على أصل حديث المغيرة وخلافهم في سماع الحسن منه وكذا على أصل حديث أبي هريرة.
وإسقاطها عند البعض إذا لم يترك الإمام فسحة على أصل النص القرآني (فاستمعوا له وأنصتوا .. ) وحديث (من كان له إمام) وحديث فيه زيادة صحية (وإذا قرأ فأنصتوا) والذي يحضرني أنها عند مسلم في الصحيح.
وهذه المسألة بالتشقيق والتفصيل فيه عشة مذاهب على ما أذكره من كلام الإمام البيهقي في جزءه ... .
ولكم مني جزيل الحب والدعاء بالتوفيق.
ملاحظة: لم أذكر هذه التساؤلات إلا من باب المذاكرة نفع الله بكم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير