ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[20 - 03 - 04, 10:55 م]ـ
- صفة الصفوة (2/ 144): عن محمد بن المنكدر أنه جزع عند الموت؛ فقيل له: لم تجزع؟
قال: أخشى آية من كتاب الله عز وجل.
قال الله عزوجل: ((وبدالهم من الله مالم يكونوا يحتسبون)).
فإني أخشى أن يبدو لي من الله مالم أكن أحتسب.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 03 - 04, 01:00 ص]ـ
- أخرج أبو عبدالله البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح (7121)، قال: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، يكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة.
وحتى يبعث دجالون كذابون، قريب من ثلاثين؛ كلهم يزعم أنه رسول الله.
وحتى يقبض العلم.
وتكثر الزلازل.
ويتقارب الزمان.
وتظهر الفتن.
ويكثر الهرج - وهو القتل -.
وحتى يكثر فيكم المال، فيفيض؛ حتى يُهِم رب المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه، فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به.
وحتى يتطاول الناس في البنيان.
وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه.
وحتى تطلع الشمس من مغربها؛ فإذا طلعت ورآها الناس: آمنوا أجمعون؛ فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.
ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما، فلا يتبايعانه، ولا يطويانه.
ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته،فلا يطعمه.
ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه، فلا يسقي فيه.
ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه، فلا يطعمها))!!
- اللهم يا حيُّ يا قيوم .. يا حيُّ يا قيوم .. يا حيُّ يا قيوم ..
ياذا الجلال والإكرام .. يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.
نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا، وقدرتك على كل شيء، واسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت = إذا أردت بعبادك فتنةً فاقبضنا إليك غير مفتونين.
اللهم توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين ..
آمين ...
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 06 - 04, 01:21 ص]ـ
- ((يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ))
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 06 - 04, 01:44 ص]ـ
- أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 360) بسنده عن مالك بن دينار قال ((إذا لم يكن في القلب حزنٌ خَرِبَ؛ كما إذا لم يكن في البيت ساكن يخرب)).
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 06 - 04, 09:45 م]ـ
للرفع ..
ـ[أحمدالفايدي]ــــــــ[23 - 06 - 04, 07:25 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا عمر السمرقندي، فوالله كلنا محتاجون إلى ذلك العمل بالعلم، فمن أصلح ما بينه وبين الله .... أصلح الله ما بينه وبين الناس.
أسأل الله أن يعيننا على أنفسنا ......
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 06 - 04, 09:48 ص]ـ
أخرج معمر في الجامع (11/ 343)
20713 _ معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: كان عمر بن الخطاب إذا نهى الناس عن شئ دخل إلى أهله - أو قال: جمع - فقال:
((إني نهيت عن كذا وكذا، والناس إنما ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، فإن وقعتم وقعوا، وإن هبتم هابوا، وإني والله لا أوتى برجل منكم وقع في شئ مما نهيت عنه الناس إلا أضعفت له العقوبة لمكانه مني، فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر))
وأخرجه من طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 441)، ومن طريق الخطيب ابن عساكر في تاريخ دمشق (44/ 268)
وأخرجه ابن عساكر (44/ 268) من طريق المؤمل بن إهاب أنا عبدالرزاق عن معمر ... به.
فرحم الله عمر ورضي عنه
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 10 - 04, 10:12 ص]ـ
إلى الصفحة الأولى .. للتذكير.
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[12 - 10 - 04, 01:40 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبو عمر السمرقندي ............ لقد اثلجت قلبي
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اني لا أحمل هم الاجابة, ولكن هم الدعاء, فاذا ألهمت الدعاء فان الاجابة معه. وعلى قدر مية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه واعانته. فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم, والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك, فالله سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين, يضع التوفيق في مواضعه اللائقة به, وهو العليم الحكيم, وما أتي من أتى الا من قبل اضاعة الشكر واهمال الافتقار والدعاء, ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه الا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء. وملاك ذلك الصبر فانه من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد, فاذا قطع الرأس فلا بقاء للجسد.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 11 - 04, 03:08 ص]ـ
• أخرج أبو نعيم في الحلية (7/ 378) بسنده عن أبي إسحاق الفزاري قال: (كان إبراهيم بن أدهم في شهر رمضان يحصد الزرع بالنهار ويصلي بالليل، فمكث ثلاثين يوماً لا ينام بالليل ولا بالنهار).
- قال أبو عمر: عمل الدنيا لو أريد به وجه الله كان له فيه أجر العبادة، زاد ما زاد.
وليس في ترك النوم مطلقاً محمدة، لكن لعلَّ المراد أنه كان لا ينام إلاَّ قليلاً، كما هو هدي اللنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في هذه الليالي المباركة.
¥