تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز لنا أن نحكم على أحد بعينة بجنة أو نار. . .؟]

ـ[الكتب]ــــــــ[04 - 08 - 05, 09:27 م]ـ

السلام عليكم يا اخواني طلاب العلم

عندي اشكال - بارك الله فيكم ونفعنا الله بعلمك -

انسان مات كافراً هل نشهد عليه بعينه وبشخصه

أنه من أهل النار (زيد بن عمرو من أهل النار)

ولكم الشكر

ـ[ابن حنبل]ــــــــ[04 - 08 - 05, 10:01 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إجابة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: تشهد عليه بالنار و لكن احتياطا لا تشهد , فإن كان من أهل الجنة و شهدت له بالنار فشهادتك بغير علم , و إن كان من أهل النار و شهدت له بالجنة فلن تغني عنه شهادتك شيئا. والله أعلم.

ـ[الكتب]ــــــــ[05 - 08 - 05, 03:30 ص]ـ

الله اكبر

جزاك الله خيرا

أخي: هل تذكر المرجع

بارك الله فيك

ـ[زياد عوض]ــــــــ[05 - 08 - 05, 04:14 ص]ـ

قال ابن أبي العز الحنفي في شرح العقيدة الطحاوية "للفائدة "

ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا)

ش: يريد: أنا لا نقول عن أحد معين من أهل القبلة إنه من أهل الجنة أو من أهل النار إلا من أخبر الصادق صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة كالعشرة رضي الله عنهم وإن كنا نقول: إنه لا بد أن يدخل النار من أهل الكبائر من شاء الله إدخاله النار ثم يخرج منها بشفاعة الشافعين ولكنا نقف في الشخص المعين فلا نشهد له بجنة ولا نار إلا عن علم لأن الحقيقة باطنة وما مات عليه لا نحيط به لكن نرجو للمحسنين ونخاف على المسيئين

وللسلف في الشهادة بالجنة ثلاثة أقوال: أحدها: أن لا يشهد لأحد إلا للأنبياء وهذا ينقل عن محمد بن الحنفية و الأوزاعي والثاني: أنه يشهد بالجنة لكل مؤمن جاء فيه النص وهذا قول كثير من العلماء وأهل الحديث والثالث: أنه يشهد بالجنة لهؤلاء ولمن شهد له المؤمنون كما في الصحيحين: [أنه مر بجنازة فأثنوا عليها بخير فقال صلى الله عليه وسلم: وجبت ومر بأخرى فأثني عليها بشر فقال: وجبت وفي رواية كرر: وجبت ثلاث مرات فقال عمر: يا رسول الله ما وجبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض] وقال صلى الله عليه وسلم: [توشكون أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بالثناء الحسن والثناء السيء] فأخبر أن ذلك مما يعلم به أهل الجنة وأهل

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[05 - 08 - 05, 05:12 ص]ـ

تجوز الشهادة مطلقا بالنار على من مات وهو لم يعرف التوحيد أو عرفه فحارب اهله وإن زعم انه من أهل التوحيد أو من إرتكب ناقضا للشهادتين و أقيمة عليه الحجة ومات على المخالفة وكذلك الشهادة بالجنة على من عرف انه من المسلمين و إن لم يعرف باطنه

((أخبرنا محمد بن أبي هارون أن إسحاق حدثهم قال سألت أبا عبدالله عن الشهادة للعشرة المبشرين بالجنة فقال أليس قال أبو بكر لأهل الردة لا حتى تشهدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ققد كان أصحاب أبي بكر أكثر من عشرة))

المصدر: السنة للخلال ج2 ص 355

فشهادة أبو بكر و عمر كانت عامة لجميع قتلى الطرفين فريق في الجنة و فريق في السعير، دون النظر للباطن مطلقا و الإكتفاء بظاهر الحال

((وأخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق بن إبراهيم حدثهم في هذه المسألة قال أبو عبدالله فما قال أبن المسيب أحد حي إلا ويعلمك أن من قد مات قد يشهد له بالجنة))

المصدر نفسه ص 363

الشهادة لا تكون للأحياء مطلقا مالم يرد نص بأعيانهم

والله اعلم

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[05 - 08 - 05, 07:04 ص]ـ

استفسار هام -بالنسبة لي- ..

الأخ الكتب بارك الله فيك ... قلت:-

(زيد بن عمرو من أهل النار)

هل استخدمت هذين الاسمين كمثال فقط و يمكن استبدالهما بأى اسمين؟؟

بارك الله فيك ... جوابك مهم بالنسبة لي ... و جزاك الله خيرا ..

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 07:23 ص]ـ

سبق بحث هذا في الملتقى لكني لا أحسن الروابط فاستعمل خاصية البحث تجد ما يفيدك.

ـ[أبو لجين]ــــــــ[05 - 08 - 05, 08:10 ص]ـ

من الأدلة القوية في جواز الشهود على شخص بالجنة أو النار

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان فأين هو قال في النار قال فكأنه وجد من ذلك فقال يا رسول الله فأين أبوك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار قال فأسلم الأعرابي بعد وقال لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار.

مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال: (وجبت). ثم مر بأخرى فأثنوا عليها شرا، أو قال: غير ذلك، فقال: (وجبت). فقيل: يا رسول الله، قلت لهذا وجبت ولهذا وجبت؟ قال: (شهادة القوم، المؤمنون شهداء الله في الأرض).

ولكن مالفائدة المترتبة على الحكم بالشخص بالجنة أو النار؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير