تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[05 - 08 - 05, 11:04 م]ـ

الخلاف المقصود،المنافي للإجماع في تلك المسألة -وا لذي لم يقل به أحد، و لم ينقله أحد عن أهل العلم - هو القول بجواز كتمان المطلقات لما خلق الله في أرحامهن من الحيض. فلم يذكره أحد من أئمة العلم،فصار النهي عن ذلك الكتمان مجمعا عليه،تخريجا على قول ابن رشد المتقدم ذكره.

ـ[معاذ عبدالله]ــــــــ[06 - 08 - 05, 01:18 ص]ـ

أستاذي الفاضل الدكتور أبو بكر خليل، لا يسعني إلا أن أقول لك جزاك الله كل الخير، وجعل ذلك في ميزان حسناتك، فقد أبنت لي ما كان مبهما، فاتضحت المسألة لي بحمد الله تعالى ... جزاك الله خيرا ونفع الله بك الإسلام والمسلمين

ـ[د. أبو بكر]ــــــــ[10 - 08 - 05, 03:26 م]ـ

و لا تعارض بين ما ذكرناه من الإجماع على تحريم كتمان المطلقات الحيض،الذي خلقه الله في أرحامهن _ إذ لا قول بخلافه - و بين قول عمر و ابن عباس رضي الله عنهما أنهن لا يكتمن الحمل،الذي خلقه الله في أرحامهن، و لا يلزم من النهي عن كتمان الحمل نفي النهي عن كتمان الحيض،فكلاهما مما خلق الله في أرحامهن مما نهين عن كتمانه.

و ذكر الشيئ لا ينفي وجود غيره،الذي يدخل معه في اللفظ العام الذي يشملهما معا،والحيض و الحمل يدخلان في عموم قوله تعالى: {ما خلق الله في أرحامهن}.

والله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير