[سؤال عن موسوعة الشيعة للسالوس؟]
ـ[المحقق]ــــــــ[05 - 08 - 05, 01:20 ص]ـ
أرجو ممن يملك كتاب " موسوعة الشيعة " أو " الشيعة الإثنى عشرية " للدكتور علي السالوس = أن يوافيني بالجواب عن سؤالي:
هل تعرض الشيخ السالوس في كتابة عن موضوع " الحدود و التعزيرات " عند الشيعة؟
علما أنني قد أنزلت كتاب السالوس من على موقع " مكتبة المشكاة " فلم أجد فيه بغيتي؟
و ما وصلني من معلومات يؤكد تعرضه للمسألة؟
فهل الموجود على موقع المشكاة لا يمثل كل الكتاب؟
أرجو الإفادة و بارك الله في الجميع.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[05 - 08 - 05, 03:08 ص]ـ
الكتاب موجود عندي وهو من مصادر البحث التي أعتمدها،ولم يتعرض فيه الشيخ " حفظه الله تعالى "
لموضوع "الحدود والتعزيرات" عند الرافضة-
ـ[المحقق]ــــــــ[05 - 08 - 05, 12:15 م]ـ
الأخ الفاضل زياد
بارك الله فيك
لكني قرأت في مقدمة المؤلف أنه خصص الجزء الرابع في موضوع الفقه و أصول الفقه لدى الرافضة، فهل يمكنكم بيان ما تضمنه الجزء الرابع، مع ذكر معلومات عن الطبعة التي رجعتم إليها، بارك الله فيكم.
ـ[معروف]ــــــــ[05 - 08 - 05, 04:21 م]ـ
نعم: تعرض لذلك في الجزء الرابع ص (236) ـ صفحة واحدة باقتضاب ـ.
وفقكم الله
ـ[المحقق]ــــــــ[05 - 08 - 05, 05:33 م]ـ
الأخ الفاضل معروف وفقكم الله و نفع بكم
جزاك الله خيرا ...
هل يمكنكم وضع صورة للصفحة المذكورة هنا في هذه المشاركة، لأن أخاكم بحاجة إليها، بارك الله فيكم
و المشكلة أنني حاولت الحصول على الكتاب المطبوع فلم أتمكن من ذلك!
و الذي حصلت عليه ما هو موجود على موقع المشكاة ..
و أخوكم مستعجل على هذا الموضع، فلو تتمكنون من وضعها الليلة = فأنا شاكر لكم جدا هذا الصنيع ..
بارك الله فيكم و نفع بكم
ـ[المحقق]ــــــــ[05 - 08 - 05, 11:57 م]ـ
للإفادة
ضروري جدا ..............
بارك الله في المفيد
ـ[المحقق]ــــــــ[06 - 08 - 05, 04:34 م]ـ
أين الإخوان؟؟
ـ[معروف]ــــــــ[13 - 08 - 05, 03:21 ص]ـ
آسف أخي على التأخير لقلة استخدامي للشبكة، وها هو المطلوب مع شيء من ضبط بعض الكلمات بالحركات الإعرابية، وإدراج بعض علامات الترقيم التي تساعد على فهم النص، قال:
((ثامنا: في الحدود والتعزيرات:
ذكرنا في الجهادِ أنَّ الحدودَ لا ينفذها إلاَّ الإمامُ أو مَن نصَّبَهُ، وفي زمانِ الغيْبَةِ يقيمُها فقهاءُ الرافضةِ إذا أَمِنُوا ويَجبُ على الناسِ مساعدتُهم.
ونجدُ أثرَ عقيدةِ الإمامةِ هنا كذلك في قولهم: ((مَن زَنَى في زَمانٍ شَريفٍ، أو مكانٍ شريف عُوقِبَ زيادةً على الحَدِّ)). فأثرُ الإمامةِ في تحديدِ الأزمنة والأمكنة الشريفة عندَهم، وأشرنَا إليها من قبل في الحديثِ عن الطهارة والصلاة، حيث وجدنا الغديرَ ومراقد الأئمة إلى غير ذلك [؛] مما يتصلُ بعقيدتهم.
ولعلَّ أخطرَ أثَرٍ هنا قولهم بقتلِ مَنْ سَبَّ أَحَدَ أئمتهم وحلِّ دَمِهِ لكلِّ سَامعٍ إذا أمِنَ (1))). انتهى كلام د. السالوس.
ــــــــــــــــــــــــ[وهذه الحاشية بقلم السالوس أيضا]ـــــــــــــ
(1) لا ندر كيف أباحوا لأنفسهم هذا القتل، وفي الوقت ذاته أباحوا سبَّ الخُلفاءِ الراشدين الثلاثة والصحابة الأكرمين؟! بل وجدنا منهم من يقول ـ والعياذ بالله ـ بأن اللهَ ورسولَه وكُلَّ نَبيٍّ مُجاب لعنوا الصديقَ والفاروقَ لموقفهما من العتْرة وأحاديث الإمامة، ولذا فلا يتصور عقوبة ما لمن سبَّهما!! (انظر منهاج الشريعة 1/ 112 - 113، 293 - 294).
غلاة في الجانبين، وإن وجدنا من شيعة اليوم من يستنكر السب، ولكنا لم نجد من يستنكر القتل.
انتهى كلام د. السالوس في الحاشية.