تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إطلاق التصديق على الفعل من يأتي له بأمثلة من لغة العرب؟]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[06 - 08 - 05, 07:19 ص]ـ

الأحباب الكرام

أرجو ممن وقف على كلام أو شعر لشاعر من عصور الاحتجاج أطلق فيه التصديق على الفعل أن يشير إليه هنا

من مثل قول كثير عزة يمدح عمر بن عبدالعزيز:

وقلت فصدقت الذي قلت بالذي عملت فأضحى راضياً كل مسلم

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[06 - 08 - 05, 08:41 م]ـ

للرفع

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[08 - 08 - 05, 07:44 ص]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 08 - 05, 09:39 ص]ـ

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه ".

متفق عليه

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

وأما المقدمة الثانية فيقال: إنه اذا فرض أنه -[أي: الإيمان]- مرادف للتصديق فقولهم إن التصديق لا يكون إلا بالقلب أو اللسان عنه جوابان:

أحدهما:

المنع، بل الأفعال تسمى تصديقا كما ثبت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: " العينان تزنيان وزناهما النظر والأذن تزنى وزناها السمع واليد تزنى وزناها البطش والرجل تزنى وزناها المشى والقلب يتمنى ذلك ويشتهى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه "

وكذلك قال أهل اللغة وطوائف من السلف والخلف

قال الجوهرى: والصدِّيق مثال الفسِّيق: الدائم التصديق، ويكون الذى يصدِّق قولَه بالعمل

وقال الحسن البصرى: ليس الايمان بالتحلى ولا بالتمنى ولكنه ما وقر فى القلوب وصدقته الأعمال

وهذا مشهور عن الحسن يروى عنه من غير وجه كما رواه ...

" ولكن ما وقر فى القلب وصدقته الاعمال " فالعمل يصدق أن فى القلب إيمانا، وإذا لم يكن عمل كذب أن فى قلبه إيمانا لأن ما فى القلب مستلزم للعمل الظاهر، وانتفاء اللازم يدل على انتفاء الملزوم

وقد روى محمد بن نصر المروزى بإسناده أن عبدالملك بن مروان كتب الى سعيد بن جبير يسأله عن هذه المسائل فأجابه عنها:

سألت عن الايمان، فالإيمان هو التصديق أن يصدق العبد بالله وملائكته وما أنزل الله من كتاب وما أرسل من رسول وباليوم الآخر

وسألت عن التصديق، والتصديق أن يعمل العبد بما صدق به من القرآن وما ضعف عن شيء منه وفرط فيه عرف أنه ذنب واستغفر الله وتاب منه ولم يصر عليه فذلك هو التصديق ...

" مجموع الفتاوى " (7/ 293، 294).

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[08 - 08 - 05, 01:14 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك وقد وقفت على هذا الكلام لكن أرجو الزيادة فزدنا زادك الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير