تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما عقيدة الرافضة في أهل السنة؟]

ـ[أبو الوليد السلمي]ــــــــ[06 - 08 - 05, 09:13 م]ـ

[ما عقيدة الرافضة في أهل السنة؟]

تقوم عقيدة الرافضة في استباحة أموال ودماء أهل السنة. روى الصدوق في (العلل) مسنداً إلى داود بن فرقد قال: ((قلت لأبي عبدالله: ما تقول في الناصب؟ قال حلال الدم لكن أتقي عليك، فإن قدرت ان تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في بحر لكي لا يشهد به عليك فافعل. قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خذه ما قدرت)) (1).

بل ترى الشيعة الرافضة ان كفر أهل السنة أغلظ من كفر اليهود والنصارى، لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء كفار مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع ولهذا يعاونون الكفار على المسلمين كما يشهد التاريخ بذلك (2).

جاء في كتاب (وسائل الشيعة) عن الفضيل بن يسار قال: ((سألت أبا جعفر عن المرأة العارفة (أي الرافضية): هل أزوجها الناصب؟ قال لا، لأن الناصب كافر)) (3).

والنواصب عند أهل السنة هم الذين يكرهون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ولكن الرافضة تسمي أهل السنة نواصب، لأنهم يقدمون إمامة أبي بكر وعمر وعثمان على علي، مع أن تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على علي كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والدليل عليه قول ابن عمر: ((كنا نخير بين الناس في زمن الرسول الله صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان)). روته البخاري، وزاد الطبراني في الكبير: ((فيعلم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم و لاينكره)). ولابن عساكر: ((كنا نفضل أبا بكر وعمر وعثمان وعلي)).

وروى أحمد وغيره عن علي بن أبي طالب أنه قال: ((خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، ولو شئت لسميت الثالث)) قال الذهبي: هذا متواتر (4).


(1) المحاسن النفسانية، ص 166.
(2) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أن الرافضة كانوا يعاونون التتار عندما غزوا بلاد المسلمين. الفتاوى 151/ 35. انظر كتاب: كيف دخل التتر بلاد المسلمين لمؤلفه د. سليمان بن حمد العودة.
(3) وسائل الشيعة، للحر العاملي (431/ 7)، التهذيب (303/ 7).
(4) التعليقات على متن لمعة الاعتقاد، لشيخنا العلامة عبدالله الجبرين - حفظها الله ورعاه - ص 91.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين نبينا محمد عليه وعلى أله الطيبين الأحرار أم بعد
لقد قرأتم هذا المقال الذي تتفطر له النفس المسلمة ما هذا اما نحن نشهد انا لا إله إلا الله محمد رسول الله فقد حرم دمنا

لدي سؤال بسيط ماحكم دماء هؤلاء الرافضة وهل هذا سبب تعاستهم في العراق بلد الفتن
وما حكم الذي يجري لهم في العراق الأن من تنكيل وقتل وإهانة ومع العلم أنهم عملاء اليهود والنصارى في العراق الأن
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العضيم

ـ[أبو الوليد السلمي]ــــــــ[06 - 08 - 05, 09:19 م]ـ
ما اعتقاد الرافضة في القرآن الكريم الموجود بين أيدينا الذي تعهد الله بحفظه؟

إن الرافضة التي تسمى في عصرنا بالشيع يقولون إن القرآن الذي عندنا ليس هم الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص منه. وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن كما ذكر ذلك النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب) (1).

وقال محمد بن يعقوب الكليني في (أصول الكافي) تحت باب (أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة): ((عن جابر قال: سمعت أبا جعفر يقول ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب و الأئمة من بعده)).

وذكر أحمد الطبرسي في (الاحتجاج) و الملا حسن في تفسيره (الصافي) ((أن عمر قال لزيد بن ثابت: إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين و الأنصار. وقد أجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ فقال عمر: ما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه. فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك.

فلم استخلف عمر سألوا علياً - رصي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن قيحرفوه فيما بينهم فقال عمر: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه؟ فقال هيهات، ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه و لا تقولوا يوم القيامة (إنا كنا عن هذا غافلين) (2). أو تقولوا: (ما جئتنا) (3). إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال علي: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه)) (4).

ومهما تظاهر الشيعة بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي عملا بعقيدة التقية، فإن الكتاب ينطوي على مئات النصوص عن علمائهم في كتبهم المعتبرة، يثبت أنهم جازمون بالتحريف ومؤمنون به ولكن لا يحبون أن تثرو الضجة حول عقيدتهم هذه في القرآن.

ويبقى بعد ذلك أن هناك قرآنين أحدهما معلوم و الآخر خاص مكتوم ومنه سورة الولاية، ومما تزعم الشيعة الرافضة أنه أسقط من القرآن آية وهي: ((وجعلنا عليا صهرك)) زعموا أنها أسقطت من سورة (ألم نشرح) وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم بأن السورة مكية ولم يكن علي - رضي الله عنه - صهرا للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير