تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

http://saaid.net/feraq/sufyah/k.htm

أما التوسُّل بجاه المصطفى

فلمْ يَرِدْ، والأصلُ فيه الانتفا

مهما سعيتَ اليوم في كل اتجاهْ

فليس في السنة دعوةٌ بجاهْ

ولم تَحزْ في ذا المجال دعْما

تبأى به إلا حديثُ الأعمى

تعيبُ كلَّ عالمٍ أعلَّهْ

والعُلَما -في نهجِكُمْ- أدلَّهْ

أمْ أنّ من قد قال بالذي ترى

فعالمٌ،وغيره قد افْترى

مدارُه على أبي جعفرَ لمْ

يَجِدْ متابعا بذا البعضُ ثَلَمْ

وبأبي جعفرَ قد تَسَمّى

ثلاثةٌ فالاحتمال ثمّا

وبعضُهم ينمي إلى الجهالهْ

ذي حالة الحديثِ فاعْرف حالَهْ

وهْو إذا صحَّ فبالدعاءِ

ينْطُق ليس الأمر بادِّعاء

كما يُرى في قصَّة التوسّلِ

بِعَمِّ أحمدَ لدى التأمّلِ

فيها دعا العباسُ، نصَّه ذَكَرْ

عن ابْن بكار الإمام ابنُ حجرْ

وقولةُ الفاروق: إنا كنّا

في القحط ندعو بالنبي وإنّا ..

لجوءُه لدعوة العباسِ

تتركُ دعواكَ بلا أساسِ

لو كان ذا توسلاً بالجاهِ

ما تَرَكَ الحَبرُ رسولَ اللهِ

أمَّا هجومُكمْ على التقيِّ

أحمد فهْو مَسلكُ الشقيِّ

فإنه يزيدكمْ تبارا

حقا (تقيُّ الدين لا يُبارى .. )

بذاك فَاهَ حَبرُنا بُدَّاهُ

والحقَّ -رغم أنفكم- أبداهُ

جرَرْتَ منه اللفظَ لكن المحلْ

مشتغلٌ بالرفع عن أهل النِّحَلْ

فابن دقيقِ العيد قد عدَّلهُ

وابن كثيرٍ كم سنىً عدّ لهُ

والذهبي والمزي ثم ابنُ رجبْ

أليس قولٌ صادرٌ عنهم وجبَ

حواجزٌ تمنعُه من أن يَرِدْ

(ما قبلُ معمولا لما بعد وُجِدْ)

من منظومة الشهاب السني لمحمد ناصر السنة الشنقيطي

توحيده تعالى في العبادة

وإياك لا تصرف لغير الإله ما

يحق له –سبحانه- من تعبد

فلا تستغث إلا به ليس غيره

بجالب نفع أو بدافع مؤيد

ولا تدع،لا تنذر لغير إلهنا

فما ذاك بالمدْني وليس بمبعد

فإنَّ دعاء الميت والغائب استوى

بدعوة أصنام لدى كل مرشد

بجامع أن لا يستجيبون إن دُعُوا

وتأصيل ذا في الذكر باد لمن هُدي

ولا تتمسَّحْ بالقبور ولا تطُفْ

وزرها لتذكير المواقف في الغد

ولا تشدُدَنْ رحلا لغير ثلاثة

كما جاء مرفوعا بإسنادِ مسنِدِ

ولا تحلفنْ إلا بربك صادقا

فمن بسوى الرحمن يحلِفُ معتد

ولله أخلِصْ في العبادة، إنه

لَيعلم منا كل غيب ومشهد

وبالجاه لا تسألْ فتلك مصيبة

(ألا ليتني أفديك منها وأفتدي)

فإن أبا حفص توسّل بالدعا

من العم لا بالجاه من عمِّ أحمد

كما بالدعا الأعمى توجه لا سوى

فحقق ولا تحفل بقول مفنِّد

ولكن توسل بالتقى منك ضارعا

إلى الله تظفر بالمراد فتسعد

من منظومة وسيلة الإيمان للشيخ الشيخ أحمدو بن لمرابط إمام الجامع الكبير بانواكشوط

ـ[اثير]ــــــــ[09 - 08 - 05, 10:33 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

لاني بالفعل تفاجأت بذلك في احدى الكتب يستدل بهذه الايه على انه توسل بالنبي ............... لكن فتوى ابن عثيمين اوضح لي كل شيء ...... والحمد لله

ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 10:42 ص]ـ

ما اسم الكاتب ومؤلفه؟!

ـ[اثير]ــــــــ[09 - 08 - 05, 04:21 م]ـ

العبارة كما هي في الكتاب ........

سمعنا ياربنا ما قلته في كتابك وقاله نبيك سمع قبول واذعان واطعنا امرك وامر رسولك المنادي للايمان وهو الذي توسل به اولو الالباب في حصول مايحبون او دفع مايكرهون في قولهم (((رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا))) .... انتهى

من المؤكد اني اخطأت الفهم فاعتقدت ان عبارته التي قال فيها وهو الذي توسل (به) اولوا الالباب ..... ان الضمير عائد على الرسول ............... وهذا لاينبغي فاختلط علي الفهم .......

الكتاب ((الرياض الناظره والحدائق النيره الزاهره)) لشيخنا العلامه عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله

ـ[الزقاق]ــــــــ[09 - 08 - 05, 06:08 م]ـ

تعقيبا على مسألة التسييد المذكورة في كلام الشيخ ابن عيثمين فالذي يتوصل إليه من كلام السادة الفقهاء أن حكم التسييد خلاف الأولى فهي قطعا ليست من الصيغة المروية عن سيدنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولكن الحكم عليها بالكراهة يمنعه ما في ذاتها من الخير فكان القول الوس أن فعل هذا في الصلاة خلاف لأولى و أما في سواها فهي الأولى والله أعلم وأرجو من الإخوة التعقيب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[09 - 08 - 05, 06:38 م]ـ

تعقيبا على مسألة التسييد المذكورة في كلام الشيخ ابن عيثمين فالذي يتوصل إليه من كلام السادة الفقهاء أن حكم التسييد خلاف الأولى فهي قطعا ليست من الصيغة المروية عن سيدنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولكن الحكم عليها بالكراهة يمنعه ما في ذاتها من الخير فكان القول الوس أن فعل هذا في الصلاة خلاف لأولى و أما في سواها فهي الأولى والله أعلم وأرجو من الإخوة التعقيب

بارك الله فيك, النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سيد ولد آدم لا اختلاف في ذلك

ولكن التسييد في الكلام يحتاج إلى دليل من فعل الصحابة, فالاستحباب حكم شرعي, ولا يخفى عليكم حديث القوم الذين قالوا للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنت سيدنا فقال: السيد الله.

والله الموفق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير