تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض المساجد اسمع بعض الناس يرددون بعض الصلاة قولهم واليه يعود السلام]

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[10 - 08 - 05, 12:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بعض المساجد اسمع بعض الناس يرددون بعض الصلاة قولهم

اللهم انت السلام ومنك السلام - واليك يعود السلام - Question

ونحن نعلم ما رواه مسلم وغيره

عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قالت

: {كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام وفي رواية ابن نمير يا ذا الجلال والإكرام}

فهل لدى احدكم بارك الله فيكم علم عن هذه الزيادة

ـ[زياد عوض]ــــــــ[10 - 08 - 05, 12:03 م]ـ

هذه الزياده في حديث ثوبان عند البيهقي وهي زيادة انفرد بها الحسن بن سفيان

انظر البيهقي 2/ 183

وفي حديث ابن مسعود موقوفا عليه عند النسائي في عمل اليو م والليلة "99"

ملاحظة: الذي أراه أنّ هذه الزيادة شاذّة

والله تعالى أعلم

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 08 - 05, 07:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا ياأخي زياد ولكن كيف حكمت بشذوذها؟ وهل سبقك أحد إلى هذا؟

أرشدني فإني أسأل سؤال مسترشد لاسؤال متعنت

وهل هناك ضابط للحكم بشذوذ الزيادات على الروايات الصحيحة؟

هذا موضوع مهم جدا وكثر الخوض فيه وإني بحاجة لمعرفة الحق في هذه المسألة فأرجوكم ياأهل الحديث أرشدوا أخاكم وخذوا بيديه وبصروه الطريق

جزاكم الله خيرا

ـ[عادل مرشد]ــــــــ[11 - 08 - 05, 10:36 م]ـ

أظن أن الأستاذ زياد عوض قد شُغِل عن الإجابة، فأستميحه عذراً في تدخلي بالإجابة عن السؤال الموجّه إليه، فأقول بدايةً، والله المستعان:

اللفظ المذكور في سؤال الأخ محمد الأثري مرويٌّ في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم عند البزار في «مسنده» فيما ذكر الهيثمي في «مجمع الزوائد» 10/ 154 فقال: رواه البزار وفيه داود بن عبد الحميد وهو ضعيف. قلت: ذكره ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» 3/ 418 وقال: سألت أبي عنه وعرضت عليه حديثه فقال: لا أعرفه وهو ضعيف الحديث يدل حديثه على ضعفه. وله ترجمة في «لسان الميزان» للحافظ ابن حجر.

وقد روي الحديث بلفظ «وإليك السلام» من غير لفظة «يعود» عند البيهقي والنسائي على ما ذكر الأستاذ زياد عوض. وأنا أؤيد ما ذهب إليه من كون هذه الزيادة شاذة في حديث ثوبان، فإن الشاذَّ - فيما نرى – ما رواه الثقة أو من هو نحوه مخالِفاً لمن هو أرجح منه لمزيدِ ضبط، أو كثرة عدد، أو مرجِّح سواهما، وهذه الزيادة في حديث ثوبان من النوع الثاني، فقد انفرد بها الحسن بن سفيان – وهو ثقة حافظ – فرواها عن داود بن رشيد عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن أبي عمار شداد عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم عند البيهقي 2/ 183.

وخالفه الإمام مسلم في «صحيحه» (591) فرواه مباشرة عن داود بن رشيد بهذا الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يذكر هذه الزيادة.

كما رواه محمود بن خالد – وهو ثقة – عند النسائي في «المجتبى» (1337)، وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي الملقب بدحيم – وهو ثقة أيضاً – عند ابن ماجه (928) وابن حبان (2003)، كلاهما (محمود بن خالد ودحيم) عن الوليد بن مسلم بهذا الإسناد فلم يذكرا هذه الزيادة.

ورواه أبو المغيرة الخولاني وعيسى بن يونس وبشر بن بكر وعبد الحميد بن حبيب وعمرو بن أبي سلمة وعمرو بن هاشم البيروتي وعمر بن عبد الواحد والوليد بن مزيد البيروتي، كلهم عن الأوزاعي بهذا الإسناد (كما في تخريج حديث ثوبان من «مسند الإمام أحمد» برقم 22366 ــ طبعة مؤسسة الرسالة) فلم يذكر واحد منهم هذه الزيادة، وهم في الجملة ثقات ولا بأس بهم.

وبعد: فإن هذه الزيادة شاذة في حديث ثوبان لا محالة، على أني لم أقف على قول لأحد من أهل العلم قبلنا تعرض للحكم عليها، وهذا لا يضر إن شاء الله تعالى فإن هذا العلم بحر لا ساحل له، والله تعالى أعلم.

ـ[زياد عوض]ــــــــ[11 - 08 - 05, 11:38 م]ـ

شكر الله للأستاذ المحقق المتقن "عادل مرشد "فقد كفاني مؤونة الرد، وأسأل الله أنّ يبارك في علمه، وعمله، وأن يرفع قدره في الدنيا والأخرة، إنّه ولي ذلك والقادر عليه 0

ـ[ذخائر العرب]ــــــــ[12 - 08 - 05, 01:06 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

----

قال في " الإحياء " 1/ 333:

أما الأدعية، فكلما يفرغ من صلاته، فليبدأ وليقل: " اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد وسلم،

اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام، حينا ربنا بالسلام،

وأدخلنا دار السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام اهـ

وقال في مراقي الفلاح ص147:

(كان عليه السلام إذا سَلَّمَ يمكث قدر ما يقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام،

وإليك يعود السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ... )

فتعقبه في الحاشية 2/ 311:

(قوله: " وإليك يعود السلام قال في شرح المشكاة عن الجزري: وأما ما يُزاد بعد قوله:

"ومنك السلام مِن نحو: " وإليك يرجع السلام، فحينا ربنا بالسلام، وأدخلنا دار السلام

فلا أصل له بل مختلق بعض القُصَّاص اهـ

قال ابن حجر في " نتائج الأفكار " 2/ 413:

عن أبى سعيد الخدرى قال: ... أنت السلام , و منك السلام , و إليك يعود السلام ,

أسألك يا ذا الجلال و الإكرام ... "

قال البزار: لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ إلا عن أبى سعيد بهذا الإسناد،

و إنْ كان روى بعضه غيره اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير