تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح تخلف هؤلاء عن بيعة علي رضي الله عنه؟!]

ـ[سيف 1]ــــــــ[14 - 08 - 05, 06:57 ص]ـ

ذكر الذهبي في تاريخه وكذا الطبري وابن حزم في الملل ان بعض النفر من الصحابة لم يبايعوا لعلي رضي الله عنه.فهل يصح ذلك؟

ذكروا منهم محمد بن مسلمة و سعد بن ابي وقاص واسامة بن زيد وابن عمر!

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 02:28 م]ـ

1 - محمد بن مسلمة الحارثي الأنصاري المديني

وقال لنا حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي بردة قال: مررنا بالربذة فإذا فسطاط محمد بن مسلمة فقلت: لو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت؟ فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا محمد ابن مسلمة ستكون فرقة وفتنة واختلاف فاكسر سيفك واقطع وترك واجلس في بيتك" ففعلت الذي أمرني به النبي صلى الله عليه وسلم.

التاريخ الكبير للبخاري حرف الميم

وكذا ذكرها الذهبي بنفس السند في سير اعلام النبلاء وتاريخ الاسلام كما ذكرت في مختصر تاريخ دمشق


وقال ابن كثير في البداية والنهاية
وقال أبو داود السجستاني حدثنا الحسن بن علي ثنا يزيد أنا هشام عن محمد قال قال حذيفة ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة فأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تضرك الفتنة وهذا منقطع وقال أبو داود الطيالسي ثنا شعبة عن أشعث بن أبي أشعث سمعت أبا بردة يحدث عن ثعلبة بن أبي ضبيعة سمعت حذيفة يقول إني لأعرف رجلا لا تضره الفتنة فأتينا المدينة فاذا فسطاط مضروب وإذا محمد بن مسلمة الأنصاري فسألته فقال لا أستقر بمصر من أمصارهم حتى تنجلي هذه الفتنة عن جماعة المسلمين قال البيهقي ورواه أبو داود يعني

السجستاني عن عمرو بن مرزوق عن شعبة به وقال أبو داود ثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن أشعث بن سليم عن أبي بردة عن ضبيعة بن حصين الثعلبي عن حذيفة بمعناه قال البخاري في التاريخ هذا عندي أولى وقال الامام أحمد حدثنا يزيد ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي بردة قال مررت بالربذة فاذا فسطاط فقلت لمن هذا فقيل لمحمد بن مسلمة فاستأذنت عليه فدخلت عليه فقلت رحمك الله إنك من هذا الأمر بمكان فلو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف فاذا كان ذلك فأت بسيفك أحدا فاضرب به عرضه وكسر نبلك واقطع وترك واجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو يعافيك الله فقد كان ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعلت ما أمرني به ثم استنزل سيفا كان معلقا بعمود الفسطاط واخترطه فاذا سيف من خشب فقال قد فعلت ما أمرني به واتخذت هذا أرهب به الناس تفرد به أحمد وقال البيهقي أنا الحاكم ثنا علي بن عيسى المدني أنا أحمد بن بحرة القرشي ثنا يحيى بن عبد الحميد أنا إبراهيم بن سعد ثنا سالم بن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف عن أبيه عن محمود بن لبيد عن محمد بن مسلمة أنه قال يا رسول الله كيف أصنع إذا اختلف المضلون قال اخرج بسيفك إلى الحرة فتضربها به ثم تدخل بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة وقال الامام أحمد حدثنا عبد الصمد ثنا زياد بن مسلم أبو عمر ثنا أبو الأشعث الصنعاني قال بعثنا يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير فلما قدمت المدينة دخلت على فلان نسي زياد اسمه فقال إن الناس قد صنعوا ما صنعوا فما ترى قال أوصاني خليلي أبو القاسم إن أدركت شيئا من هذه الفتن فاعمد إلى أحد فاكسر به حد سيفك ثم اقعد في بيتك فأن دخل عليك أحد البيت فقم إلى المخدع فإن دخل عليك المخدع فاجثو على ركبتيك وقل يؤ بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فقد كسرت سيفي وقعدت في بيتي هكذا وقع إيراد هذا الحديث في مسند محمد بن مسلمة عند الإمام أحمد ولكن وقع إبهام اسمه وليس هو لمحمد بن مسلمة بل صحابي آخر فإن محمد بن مسلمة رضي الله عنه لا خلاف عند أهل التاريخ أنه توفي فيما بين الأربعين إلى الخمسين فقيل سنة ثنتين وقيل ثلاث وقيل سبع وأربعين ولم يدرك أيام يزيد بن معاوية وعبد الله بن الزبير بلا خلاف فتعين أنه صحابي آخر خبره كخبر محمد بن مسلمة وقال نعيم بن حماد في الفتن والملاحم حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة ثنا أبو عمرو السلمي عن بنت أهبان الغفاري أن عليا أتى أهبان فقال ما يمنعك أن تتبعنا فقال أوصاني خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم أن ستكون فرقة وفتنة واختلاف فاذا كان ذلك فاكسر سيفك واقعد في بيتك واتخذ سيفا من خشب وقد رواه أحمد عن عفان وأسود بن عامر ومؤمل ثلاثتهم عن حماد بن سلمة به وزاد

مؤمل في روايته بعد قوله وتخذ سيفا من خشب واقعد في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية ورواه الامام أحمد أيضا والترمذي وابن ماجه من حديث عبد الله بن عبيد الديلي عن عديسة بنت أهبان بن صيفي عن أبيها به وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن عبيد كذا قال وقد تقدم من غير طريقه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير