تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف 1]ــــــــ[14 - 08 - 05, 05:59 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي ابو ابراهيم وأكرمك

ان تيسر لك اخي افادتي بالباقي فهو منك جد جميل ولك عند الله جزاء كريم ان شاء الله

ولكن هناك مشكل فيما ذكرت وهو انه يتكلم عن قعوده عن القتال وليس البيعة فيما اظن

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 08:29 م]ـ

ولقد كان لطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص من القتل في المشركين كالذي كان لعلي فما الذي خصه باعتقاد الأحقاد له دونهم لو كان للروافض حياء أو عقل ولقد كان لأبي بكر رحمه الله ورضي الله عنه في مضادة قريش في الدعاء إلى الإسلام ما لم يكن لعلي فما منعهم ذلك من بيعته وهو أسوأ الناس أثراً عند كفارهم ولقد كان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في مغالبة كفار قريش وإعلانه الإسلام على زعمهم ما لم يكن لعلي رضي الله عنه فليت شعري ما الذي أوجب أن ينسى آثار هؤلاء كلهم ويعادوا علياً من بينهم كلهم لولا قلة حياء الروافض وصفاقة وجوههم حتى بلغ الأمر بهم إلى أن عدوا على سعد بن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورافع بن خديج الأنصاري ومحمد بن مسلمة الأنصاري وزيد بن ثابت الأنصاري وأبي هريرة وأبي الدراء وجماعة غير هؤلاء من المهاجرين أنهم لم يبايعوا علياً إذ ولي الخلافة ثم بايعوا معاوية ويزيد ابنه من أدركه وادعوا أن تلك الأحقاد حملتهم على ذلك. فيما شاء من المحال أنه قد كان وإن الناس كلهم نسوه وفي هذا إبطال الحقائق كلها وأيضاً فإن كان جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اتفقوا على جحد ذلك النص وكتمانه واتفقت طبائعهم كلهم على نسيانه فمن أين وقع إلى الروافض أمره ومن بلغه إليهم وكل هذا عو هوس ومحال فبطل أمر النص على علي رضي الله عنه بيقين لا إشكال فيه والحمد لله رب العالمين فإن قال قائل أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان قد قتل الأقارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتولد له بذلك حقد في قلوب جماعة من الصحابة ولذلك انحرفوا عنه قيل له هذا تمويه ضعيف كاذب لأنه إن ساغ لكم ذلك في بني عبد شمس وبني مخزوم وبني عبد الدار وبني عامر لأنه قتل من كل قبيلة من هذه القبائل رجلاً أو رجالاً

الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 08:46 م]ـ

من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ويقال إن طلحة والزبير إنما بايعاه بعد أن طلبهما وسألاه أن يؤمرهما على البصرة والكوفة فقال لهما بل تكونا عندي أستأنس بكما ومن الناس من يزعم أنه لم يبايعه طائفة من الأنصار منهم حسان بن ثابت وكعب بن مالك ومسلمة بن مخلد وأبو سعيد ومحمد بن مسلمة والنعمان بن بشير وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وفضالة بن عبيد وكعب بن عجرة ذكره ابن جرير من طريق المدائني عن شيخ من بني هاشم عن عبد الله بن الحسن قال المدائني حدثني من سمع الزهري يقول هرب قوم من المدينة إلى الشام ولم بايعوا عليا ولم يبايعه قدامة بن مظعون وعبد الله بن سلام والمغيرة بن شعبة قلت وهرب مروان بن الحكم والوليد بن عقبة وآخرون إلى الشام وقال الواقدي بايع الناس عليا بالمدينة وتربص سبعة نفر لم يبايعوا منهم ابن عمر وسعد بن أبي وقاص وصهيب وزيد بن ثابت ومحمد بن أبي مسلمة وسلمة بن سلامة بن رقش وأسامة بن زيد ولم يتخلف أحد من الأنصار إلا بايع فيما نعلم

ابن كثير في البداية والنهاية

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 08:57 م]ـ

أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار قال: حدثنا الحسين بن علي الطناجيري قال: أخبرنا عمر بن أحمد بن شاهين قال: حدًثنا محمد بن سليمان قال: حدَثنا وهب بن بقية قال: أخبرنا هشيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: رأى أعرابي طلحة يبايع عليًا رضي الله عنه قال: يد شلاء وأمر لا يتم.

وقال الزهري: أرسل إلى طلحة والزبير فدعاهما إلى البيعة فتلكأ طلحة فقال الأشتر وسل سيفه: والله لتبايعن أو لأضربن به بين عينيك فقال طلحة: وأين المذهب عنه فبايعه وبايعه الزبير.

وهرب قوم إلى الشام فلم يبايعوه ولم يبايعه قدامة بن مظعون وعبد الله بن سلام والمغيرة بن شعبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير