ـ[ابو بكر جميل بن صبيح]ــــــــ[15 - 08 - 05, 12:45 ص]ـ
بارك الله فيك:
أعرف هذا الكتاب و أعرف أين يبيعونه ...
ـ[زياد عوض]ــــــــ[15 - 08 - 05, 03:06 ص]ـ
نَذْرُ الْمَعْصِيَةِ , فَلَا يَحِلُّ الْوَفَاءُ بِهِ إجْمَاعًا ; وَلِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: {مَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ.} وَلِأَنَّ مَعْصِيَةَ اللَّهِ تَعَالَى لَا تَحِلُّ فِي حَالٍ , وَيَجِبُ عَلَى النَّاذِرِ كَفَّارَةُ يَمِينٍ. رُوِيَ نَحْوُ هَذَا عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ , وَابْنِ عَبَّاسٍ , وَجَابِرٍ , وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ , وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ. وَبِهِ قَالَ الثَّوْرِيُّ , وَأَبُو حَنِيفَةَ , وَأَصْحَابُهُ انتهى كلامه 0 " المغني "
قلت: صح الحديث بوجوب الكفارة وهو حديث عائشة {لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ , وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ.} رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ , فِي " مُسْنَدِهِ " , وَأَبُو دَاوُد , وقد اختار هذا القول العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- في الشرح الممتع0
ـ[زياد عوض]ــــــــ[15 - 08 - 05, 03:17 ص]ـ
الأخ أبو بكر بارك الله فيك: نقلت النص من كتاب المغني للاستئناس بأقوال الجهابذة من أهل العلم،ومعرفة الراجح منها الموافق للدليل، وهذه جادة طلبة العلم،أمّا عن معرفتك للكتاب ومكان بيعه فهذا لا يهمني، أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد 0
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 08 - 05, 08:06 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على هذا المبحث في هذه المسالة
والمسألة في كفارة نذر المعصية كما سبق اختلف فيها أهل العلم، وكما هو معلوم أن أهل العلم يجتهدون في المسائل للوصول للحق فهم مأجورون على اجتهادهم في ذلك
ومن أسباب الاختلاف بينهم الاختلاف في تصحيح الحديث وتضعيفة
فقد يصح الحديث عند عالم فيقول به و، وقد يكون عند الآخر ضعيفا فلا يقول به
ولهم غير ذلك من الأعذار تجدها مبسوطة في رسالة (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وهذه الأحاديث التي استدللت بها في وجوب الكفارة على نذر المعصية في بعضها كلام في صحته
فحديث ابن عباس رضي الله عنه (النذر نذران) الصواب فيه الوقف على ابن عباس رضي الله عنهما كما أشار أبو داود بعد روايته للحديث إلى رواية الوقف
وكذلك رجح وقفه الرازيان كما في علل الحديث لابن أبي حاتم (1/ 441)، وقد رجح وقفه كذلك ابن حجر في الفتح
وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنه القول بعدم الكفارة لنذر المعصية كما عند ابن الأعرابي في المعجم (1378) وجاء عند ابن أبي شيبة كذلك رواية أخرى عنه
ولذك قال البيهقي في سننه الكبرى [جزء 10 - صفحة 74]
((اختلاف فتاويه في ذلك وفيمن نذر أن ينحر ابنه يدل على أنه كان يقوله استدلالا ونظرا لا أنه عرف فيه توقيفا))
وينظر النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة ص 409
وكذلك حديث عائشة رضي الله عنها (من نذر أن يعص الله فلا يعصه وكفارته كفارة يمين) معلول كذلك
قال النووي في شرح مسلم (11/ 103) (وأما حديث كفارته كفارة يمين فضعيف باتفاق المحدثين)
وقد أعله الإمام أحمد والإمام البخاري وابو داود وغيرهم
وللفائدة ينظر
المعرفة والتاريخ للفسوي (3/ 3 - 5) والسنن الكبرى للبيهقي (10/ 69)
ومن الأحاديث التي يستدل بها كذلك على كفارة نذر المعصية ما جاء في صحيح مسلم [جزء 3 - صفحة 1265] عن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (كفارة النذر كفارة اليمين)
فيستدلون به على عموم الكفارة في نذر الطاعة ونذر المعصية
ومن لايرى ذلك يحمله على كفارة الطاعة ويستدل بالأحاديث الصريحة في عدم الأمر بكفارة النذر في المعصية لمن وقع منه ذلك
فالقول بعدم الكفارة لمن نذر في معصية قول له وجاهة.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 11:21 ص]ـ
[[أعرف هذا الكتاب و أعرف أين يبيعونه]]
وكلامك الذي نقلته معروف
وليس هكذا يجازى من أفادك أو أفاد غيرك
وليست هذه أخلاق طلبة العلم
[[إن هؤلاء القوم "يرون كثيراً "]]
لعلها: يروون
[[متى يعود إبن حزم]]
لن يعود
وصواب الضبط " ابن حزم "
[[ليعلم الناس دينهم!]]
ابن حزم جهمي الاعتقاد فماذا تريد منه ليعلم الناس؟!!
وله شذوذات كثيرة فهل تريد نشرها منه مباشرة كما نشرت كتابة؟!
وهل ابن حزم رحمه الله غير مسبوق ولا ملحوق بأئمة السنة حتى لا تتمنى وجودهم ليعلموا الناس؟!
هذه أول مشاركاتك فالله يستر من آخرها
فقد جعلت كلامك حقا لا حق سواه مع الضعف الواضح في الحديث الذي بنيت عليه كلامك
ومع قوة الأدلة التي قالها ابن قدامة رحمه الله والتي نقلها الأخ الشيخ زياد
فكيف لو كانت الأدلة أقوى من هذا فكيف ستتعامل مع المخالفين؟؟؟
¥