تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد عوض]ــــــــ[16 - 08 - 05, 07:04 ص]ـ

عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده: [ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر] متفق عليه

عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه] متفق عليه

و [الوصب]: المرض

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[16 - 08 - 05, 09:43 ص]ـ

يا أخي، أشكرك على الدرر التي تشاركني بها، ولكن هذا كله معلوم (وأن كنت لا أشك بحاجتنا للتذكير به من وقت لآخر)، ولكن ... كل ما هنالك أن الرجل ... لا يريد الاتصال مع هؤلاء الأقارب، وإن كان يبقى مستعداً لأن يساعدهم ويقف بجانبهم إن هم احتاجوه بمساهمة مادية أو جسدية، لكن أناس كل مجالسهم سخرية وغيبة ونميمة ومَنْ وتقصي أخبار الغير وإلى ما هنالك، وهو يتحرج من الإنكار عليهم (لأنه سبق وفعل أو لأنهم لن ينتهوا عما يفعلون) .. أفليس من الشرع أن تترك هكذا مجالس (وهي بالمناسبة مختلطة وفيها متبرجات، وكل الجلوس يعادي الآخر ولكن ينافقه، وهذا معلوم لدى الجميع في هذه العائلة)؟؟؟؟

أخبرني، أين مصدر ما أخبرنيه هذا الشاب حول أن أقل الوصل للرحم هو أن تسلم على رحمك حين تلقاه، وإن قمت بذلك فأنت تأمن عذاب الله أو قطعه إياك لقطعك تلك الرحم؟؟؟ أين هذا النص الذي نقله لي هذا الشاب؟؟

وماذا إن وُجد حقاً وأراد أن يقوم بذلك تفادياً لصلة أناس هم على ذلك الحال؟؟؟؟ يا أخي الناس قدرات، والله لا يكلف نفساً إلا وسعها!! الرجل يكره الاجتماع بالقوم والنظر إليهم حتى!!!

ـ[زياد عوض]ــــــــ[16 - 08 - 05, 07:35 م]ـ

... كل ما هنالك أن الرجل ... لا يريد الاتصال مع هؤلاء الأقارب، وإن كان يبقى مستعداً لأن يساعدهم ويقف بجانبهم إن هم احتاجوه بمساهمة مادية أو جسدية، لكن أناس كل مجالسهم سخرية وغيبة ونميمة ومَنْ وتقصي أخبار الغير وإلى ما هنالك، وهو يتحرج من الإنكار عليهم (لأنه سبق وفعل أو لأنهم لن ينتهوا عما يفعلون) .. أفليس من الشرع أن تترك هكذا مجالس (وهي بالمناسبة مختلطة وفيها متبرجات، وكل الجلوس يعادي الآخر ولكن ينافقه، وهذا معلوم لدى الجميع في هذه العائلة)؟؟؟؟

إذا كان الواقع ماذكرت فلا بأس أن يزورهم بين الفينة والأخرى ولا يحل له الجلوس مع الفتيات المتبرجات أو الجلوس في مجالس الاختلاط بين الرجال والنّساء فعلى هذا السخص أن يزور أقاربه على فترات متقطعة ولا يحل له أن يقطعهم بالكلية ولا يخرج من القطيعة بإلقاء السلام فقط ولا يحل له أن يشاركهم في مجالس المنكر إلّا أن يجلس بنية الإنكار عليهم بالأسلوب الذي يرجى نفعه والحديث الذي سألت عنه ها هو

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه وليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة] رواه أبو داود بإسناد حسن

وللشيخ ابن عثيمين كلاماً طيباً في أحكام هجر الأقارب من أهل المعاصي سأنقله لك فيما بعد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير