تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحكام المقاصد لذلك فالكلام الرقيق من المرأة مع الرجل ما دام يؤدي إلى ميل قلبه الشهواني

وميل القلب محرم فإنه يحرم على المرأة ترقيق صوتها عند الرجل الأجنبي.

فإذا ضبطت المرأة خروجها إلى العمل بهذه الضوابط فبها وإلا فلتحفظ على نفسها عفتها

ودينها والحرة لا تأكل بثدييها، وملخص هذه الضوابط:

(1) أن يكون خروجها لحاجة.

(2) أن لا يكون خروجها في ساعة متأخرة من الليل، أو في وقت يكثر فيه الفساق

فتعرض نفسها للأذى.

(3) أن لا تخرج إلى أماكن تخشى من وجود فساق مؤذين فيها لا يتوانون عن

التعرض للنساء.

(4) أن تخرج في جلبابها مستترة لا يبدو منها أمام الرجال الأجانب شيء.

(5) أن لا تخالط الرجال في طريقها وعملها.

(6) أن تتحدث بالكلام المعروف إذا احتاجت إليه ولا تخضع بصوتها.

(7) أن تجتنب التطيب في بدنها وثيابها.

(8) أن تجتنب ثياب الزينة بل تخرج كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم: تفلة.

(9) أن لا تخلو برجل أجنبي.

(10) إذا احتاجت إلى السفر فلا تسافر بغير محرم.

والله الموفق.

http://www.dawahwin.com/article.php?sid=524&mode=&order=0

فتاوى عن عمل المرأة

اختيار: د. إبراهيم الفارس

س1/ هل يوجد حرج على المرأة في التعامل مع الرجال في مجال عملها وخاصة إذا كان في مجال المختبرات الطبية؟

ج1/ إذا اضطرت المرأة للعمل وجب عليها ألا تعمل في مكان تختلط فيه مع الرجال , وإن كانت طبيعة عملها تستوجب التعامل مع الرجال فليكن ذلك بدون اختلاط وبغاية قصوى من الحذر. ويجب على المرأة أن تكون متحجبة بالحجاب الشرعي ومحتشمة وإن اضطرت إلى مكالمة الرجال فلا تخضع بالقول كما قال الله تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} "الأحزاب:32" كما يجب عليها أن تحذر مس الطبيب غاية الحذر , وألا تسمح لنفسها بالخلوة بأحد من الرجال فهذا من أعظم المنكرات.


س2/ ما حكم تدريس المرأة المسلمة لتلاميذ ذكور في المرحلة التأسيسية؟
ج2/ إذا كان الذكور غير بالغين , أي لم يتجاوزوا سن العاشرة – لأنها مظنة البلوغ الشرعي عند بعضهم – وعادة ما يكون ذلك في الصفوف الأولى من دراستهم , فإن الأصل هو جواز تدريسهم من قبل المعلمات لعدم وجود المانع الشرعي من ذلك , لكننا نقول: إن اشتغال النساء بتعليم البنات , واشتغال الرجال بتعليم الفتيان أسلم وأجدى على الفريقين , علمياً وشرعياً , فإن من المعلوم أن الصغار يتقلدون صفات أنثوية من معلماتهم , كما أن النساء غير قادرات بطبعهن على السيطرة على الفتيان , وتلقينهم المعلومات كما يفعل الرجال , مما يترك آثاراً سلبية من الناحيتين العلمية والأخلاقية.
ونرى منعه سداً لذريعة التوسع في هذا الباب , فإن العادة أن الضوابط التي توضع لا تنفذ كما أنه قد يكون في الصغار من مرج طبعه , وقد يكون في المعلمات من تسول لها نفسها استدراج الصغار , خصوصاً إذا كانوا حسان الوجوه , وهي غير متزوجة أو مطلقة , فإذا تذكرنا أن وسائل الإعلام اليوم قد طبعت الثقافة الجنسية , التي كانت إلى عهد قريب محجوبة عن الصغار .. إذا تذكرنا ذلك , فإن تدريس المرأة الصغار تكتنفه جملة مخاطر , أما الإذن فهو فتح باب فيه من المفاسد ما فيه , والسلامة لا يعدلها شيء.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير