تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف اقوم بحذف المكرر]

ـ[الجهراء]ــــــــ[16 - 08 - 05, 04:10 ص]ـ

السلام عليكم

كيف حالكم يااخوانى

اخوانى اذا اراد شخص ان يجمع كتبين فى كتاب اقصد كتب الحديث وهذه الكتب بها من الاحاديث المكرره كيف يقوم بوضع امر يجمع هذين الكتبين بكتاب واحد مع حذف المكرر السؤال كيف اقوم بحذف الاحاديث المكرره ارجوا المساعده

او طريقه تعلمنى بمعرف الاحاديث المكرره بلكتاب

وجزاكم الله خير

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 08 - 05, 09:55 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والحال بحمد الله بخير وعساكم إن شاء الله بالخير والعافية

إذا كنت تقصد الجمع بين كتابين من كتب الحديث فلها طرق مختلفة على حسب الشرط الذي تريد السير عليه

ويمكنك حفظك الله مراجعة كتاب (علم زوائد الحديث) لعبدالسلام محمد علوش، وكذلك (علم زوائد الحديث) لخلدون الأحدب.

ففيهما وخاصة الأول تفصيل لهذه المسالة.

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[16 - 08 - 05, 02:15 م]ـ

بعض الناس يمل من التكرار، ويود أن كل ما يوجد من تكرار في الكتب يحذف، ويتمنى أنه في جميع العلوم يقتصر على الصافي، يؤلف كتاب ما فيه مكررات، ويؤتى بالكتاب الآخر فتذكر زوائده، والثالث كذلك والرابع كذلك، فيجمع مكتبة حديثية، مكتبة فقهية، كل العلوم تحذف المكررات، وبدل من أن تكون الكتب فيها في بعضها ما في البعض الآخر، تطويل بغير طائل.

نقول: لا يا أخي، هذا التكرار مفيد ومقصود لأهل العلم، فأنت إذا درست متنا باعتبارك مبتدئا، وهذا المتن يشتمل على خمسمائة مسألة مثلا، ثم لما انتهيت منه انتقلت إلى المتن الذي يليه، أول ذلك بعمدة الفقه، مثلا الذي ألفه الموفق للمبتدئين، انتهيت من هذا الكتاب تنتقل إلى المرحلة التي تليها، المقنع للإمام الموفق، وقد ألفه للطبقة الثانية هل من الحسن أن يقال لا تنظر في جميع المسائل، المسألة التي تتركها ضياع، وقت هل وصل بالمسلم من الحرص على وقته، أن يستضيق بمثل هذه الأمور، أهل العلم رتبوا هذه الأمور، وجعلوا بعضها يتركب، أو مرتب على بعض؛ لترسخ هذه العلوم، كي ترسخ هذه العلوم.

أنت قرأت المسألة في كتاب، ثم قرأتها في كتاب آخر، بشكل أوسع، نعم لا شك أن هذه المسألة تثبت عندك؛ ولذا المطالبة من بعض الناس أن تكون العلوم متكاملة، هذه دعوة يعني الذي يدرس في الحديث لا تدرسه في الفقه، الذي تدرسه في الفقه لا تدرسه في التفسير، الذي مر عليك، هذه مسألة طبيعية يا أخي، يعني المسألة مرت عليك مرة واحدة تثبت هذه المسألة، تمر عليك في كتاب فيها شيء من الاستغلاق، تمر عليك في كتاب آخر، صحيح مكررة لكن مبسوطة، بأسلوب أوضح.

ولكن يلغى التأليف بعض المتقدمين خلاص الفقه لسنا بحاجة، لماذا ابتدأ مسلم تأليف كتابه ابتداءا، وفيه ما يتفق مع البخاري الشيء الكثير، ما اقتصر على زوائد لا يتكرر العمل، البخاري نفسه لماذا كرر الأحاديث ثلاثة أضعاف في صحيحه، أو أكثر من ثلاثة أضعاف، إذا تكرر ورود الكلام عليك العلم على ذهنك، نعم لا شك أن بعضه يوضح بعضه بعضا، المواضع يكون مستغلق، بعض المواضع يكون أوضح، أيضا التكرار بدلا من أن تقرأ المسألة عشر مرات اقرأها في هذه الكتب، فإذا انتهيت ضبطت هذه المسائل، ولذا قال:

فلا يملنك ما تكررا

لعله يحلو إذا تقررا

كم من مسألة قرئت مرارا، فإذا وجدت بعد ذلك في كتاب بأسلوب أوضح، ودراسة أوعب يطرب لها الإنسان، ما يقول والله مليت، البخاري حينما كرر الأحاديث -رحمة الله عليه- هو بالمكرر أكثر من سبعة آلاف، وبدون المكرر ألفين وخمسمائة، ثلاثة أضعاف، هل تظنون أن هذا التكرار لا فائدة فيه؟ لنعتمد على المختصرات، لا يا إخوان البخاري -رحمة الله عليه- لا يكرر الحديث الواحد في موضعين بإسناده ومتنه بغير زيادة فائدة، سواء أكانت في المتن أو الإسناد، إلا في نحو عشرين موضع فقط.

وإذا اقتصرنا على ما لا تكرار فيه حذفنا كل المكررات، ماذا يبقى للأبواب اللاحقة، إذا قلنا: والله هذا الحديث مر في كتاب الطهارة، فلسنا بحاجة بأن نذكره في كتاب بدء الخلق مثلا، ماذا يبقى للأبواب الأخيرة من أبواب الدين نضرب مثالا واحدا: وهذه المسألة ينبغي أن يوليها طلاب العلم عناية فائقة؛ لأن كثير من الناس يعمدون إلى فوائد كذا، فوائد كذا، نعم الحفظ شيء، ودراسة الكتب شيء آخر، في كتاب الرقاق من صحيح البخاري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير