ـ[عمر المقبل]ــــــــ[04 - 03 - 04, 06:01 م]ـ
أثابكم الله على هذه الفوائد
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[17 - 09 - 04, 11:51 م]ـ
وقد حذر أهل العلم من
إجماعات ابن عبد البر
واتفاقات ابن رشد
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:17 ص]ـ
لا لا يا أبا بكر بن عبدالوهاب!
ابن عبدالبرِّ ثقة فيما ينقلهُ، لكن بعض العلماء بعده خصوصًا الظَّاهريَّة يخالفون الإجماع، لتركهم القياس.
مثال ذلك: الأحاديث الواردة فيمن (قال كذا وكذا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) أجمع أهل العلم على عدم دخول الكبائر كما نقله ابن عبدالبرِّ، وقال ابن رجب: (وخلافه شذوذ)، وقد خالف ابن حزمٍ.
وكذلك عدم أخذ شيء من سائر الجسد للمحرم، ودليلهم القياس على الرأس، وهذا إجماع.
ولسنا نقصد تتبُّع عورات أهلِ العلمِ؛ ولكنَّا أردنا التَّمثيلَ.
ومن أفظع مخالفات المتأخِّرين ما نقلوه عن الإمام مالكٍ، والشَّافعيِّ أنَّهم لا يكفِّرون تاركي الصَّلاة كسلاً، بينما نقل إجماع العلماء إسحاق ابن راهويهِ على ذلك. ولمعرفة قولِ الإمامِ مالكٍ ارجع إلى المدوَّنةِ ففيها تكفيره، ولقولِ الشَّافعيِّ ارجع لما نقله الطحاويُّ في مشكل الآثار.
ولتحقيق هذه المسألة -أعني الإجماع وعمَّن يؤخذ - ارجع لكتاب ابنِ رجبٍ (فضل علم السَّلف على علم الخلف)
والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 09 - 04, 04:23 ص]ـ
الأخ الفاضل أبو علي
ما ذكره الأخ أبو بكر "وقد حذر أهل العلم من إجماعات ابن عبد البر واتفاقات ابن رشد" صحيح. فابن عبد البر صار مضرب المثل في التساهل في ادعاء الإجماع، في مسائل خلافية.
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 06:44 م]ـ
أعرف ما أشيع عن إجماعات ابنِ عبدالبرِّ؛ ويا ليت لو كان الأمر عمليًّا؛ وذلك أن يذكر ما قاله أبن عبدالبرِّ ثمَّ يعقَّب بمن خالفه.
ما رأيك يا أخي محمَّد الأمين؟
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[10 - 10 - 04, 01:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا
هل يوجد من تعقب الإمام النووي في كتاب مستقل؟