تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو غازي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 03:05 ص]ـ

ثم هل إذا سلم الكافر على المسلم وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يرد المسلم على الكافر ويقول له عليكم السلام ورحمة الله وبركاته؟؟ والدعاء بالرحمة للكافر لا تجوز!

ـ[السبيل]ــــــــ[21 - 08 - 05, 12:43 م]ـ

ألنووي: ... واختلف العلماء في رد السلام على الكفار وابتدائهم به فمذهبنا تحريم ابتدائهم به ووجوب رده عليهم بأن يقول وعليكم أو عليكم فقط ودليلنا في الابتداء قوله صلى الله عليه وسلم لا تبدؤا اليهود والنصارى بالسلام .... وبهذا الذي قلنا قال أكثر العلماء وعامة السلف وذهبت طائفة إلى جواز ابتدائنا لهم بالسلام روي [!!] ذلك عن ابن عباس,,,, وهو وجه لبعض اصحابنا حكاه الماوردي لكنه قال يقول السلام عليك ولا يقول عليكم بالجمع وقد احتج هؤلاء بعموم الأحاديث بإفشاء السلام وهي حجة باطلة لأنه عام مخصوص بحديث لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام وقال بعض أصحابنا يكره,, ولا يحرم وهذا ضعيف أيضا لأن النهي للتحريم فالصواب تحريم ابتدائهم وحكى القاضي عن جماعة أنه يجوز ابتداؤهم للضرورة والحاجة أو سبب وهو قول علقمة والنخعي,,,,, وقالت طائفة من العلماء لا يرد عليهم ,,, وقال بعض أصحابنا يجوز أن يقول في الرد عليهم وعليكم السلام ولكن لا يقول ورحمة الله حكاه الماوردي وهو ضعيف مخالف للأحاديث والله أعلم ويجوز الإبتداء بالسلام على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين. إنتهى مسلم بشرح النووي م 7 ج 14 ص 145. وفي فتح الفتح 11/ 39 أيضا: وقد صرح بعض السلف بأن قوله " وقل سلام فسوف تعلمون" نسخت بآية القتال. وقال الطبري: لا مخالفة بين حديث أسامة في سلام النبي صلى الله عليه وسلم على الكفار حيث كانوا مع المسلمين وبين حديث "ص 40" أبي هريرة في النهي عن السلام على الكفار لأن حديث أبي هريرة عام وحديث أسامة خاص، فيختص من حديث أبي هريرة ما إذا كان الابتداء لغير سبب ولا حاجة من حق أو صحبة أو مجاورة أو مكافأة أو نحو ذلك، والمراد منع ابتدائهم بالسلام المشروع، فأما لو سلم عليهم بلفظ يقتضي خروجهم عنه كأن يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فهو جائز كما كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل وغيره " سلام على من اتبع الهدى " ..... إنتهى. لعل كيفية سلام الداعي واضحة؟! رحم الله السلف ونرجو غفرانه للخلف، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ويرفض التأصيل لمجرد وضع شخصي أو جعل الاستثناء أصلا والله الهادي إلى سواء السبيل.

ـ[سلمان أميري]ــــــــ[21 - 08 - 05, 04:00 م]ـ

أخي السبيل أشكرك على ردك على الموضوع

هل هناك بحث مفصل حول الموضوع

جزاكم الله خيرا

ـ[السبيل]ــــــــ[21 - 08 - 05, 06:33 م]ـ

أخي سلمان حياك الله لقد ذكرتُ المصدر فعند النووي وإبن حجر الموضوع واضح فارجع إليهما تجد بغيتك إن شاء الله: مسلم بشرح النووي م 7 ج 14 ص 145، فتح الباري 11/ 39ـ40.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير