[هل ورد في الكتاب أو السنة استخدام لفظ الوصل والقطيعة أو القطع في شيء غير الرحم]
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[21 - 08 - 05, 06:25 م]ـ
[هل ورد في الكتاب أو السنة استخدام لفظ الوصل والقطيعة أو القطع في شيء غير الرحم]
وهل لو وجد ذلك أفلا يكون الغالب على هذه الكلمات هو استعمالها في الرحم خصوصا بحيث أن هذه الكلمات لو أطلقت بدون تقييد يكون المراد بها صلة الأرحام؟
ـ[أبو علي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 07:25 م]ـ
(لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ) (آل عمران:127)
(مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ) (الحج:15)
ـ[السدوسي]ــــــــ[22 - 08 - 05, 01:57 ص]ـ
(من وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله).
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[22 - 08 - 05, 02:08 ص]ـ
جزاكما الله خيرا فقد أفدتماني
لكن ألا ترون - بورك فيكما - أن اللفظين أعني الوصل والقطع لا يستخدمان في غير الرحم إلا بقيد أما بدون التقييد فمتى قيل لفظ الصلة أو القطيعة انصرف إلى صلة الرحم او قطعها
ففي الحديث " ويأمرنا بالصدق والعفاف والصلة " وفي حديث آخر " إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا ". وغير هذا كثير
ـ[السدوسي]ــــــــ[22 - 08 - 05, 02:27 ص]ـ
قد يكون هذا أخي الفاضل لكن الجزم يحتاج إلى استقراء وتتبع.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 08 - 05, 10:26 م]ـ
سيد قطب يقول:
والله أمر بصلات كثيرة. . أمر بصلة الرحم والقربى. وأمر بصلة الإنسانية الكبرى. وأمر قبل هذا كله بصلة العقيدة والأخوة الإيمانية، التي لا تقوم صلة ولا وشيجة إلا معها. . وإذا قطع ما أمر الله به أن يوصل فقد تفككت العرى، وانحلت الروابط، ووقع الفساد في الأرض، وعمت الفوضي.
" في ظلال القرآن "
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 08 - 05, 05:25 م]ـ
{وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ}
من صلة الأرحام والقرابات
واللفظ عام في كل قطيعة لا يرضاها الله:
كقطع الصلة بين الأنبياء
وقطع الأرحام
وترك موالاة المؤمنين
انتهى
http://www.islampedia.com/MIE2/tafsir/2BAK1.HTMl