تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[21 - 08 - 05, 11:29 م]ـ

{الإشكال الثالث}

وجدت أحاديث عدة في الأحكام تدخل فيها سلسلة (الحسن عن سمرة) بعضها سنده صحيح غير أن فيها هذه السلسلة فهل تكون حسان بسبب الخلاف في سماع الحسن من سمرة أم يجزم بصحتها كما جزم البخاري بسماعه منه و روى له حديث في صحيحة صرح فيه بالسماع أم نقول لم يسمع و نضعف الحديث أم نقول فيه كما نقول في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:

هو حسن للخلاف المشهور فيها؟؟

أريد الراجح ليس في السماع و إنما في الحكم على الحديث إن صح سنده إلى الحسن عن سمرة؟

,وقد وقفت على تخريجات للألباني وقف فيها في هذا الأمر و لم يجزم يشئ؟

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[21 - 08 - 05, 11:42 م]ـ

{الإشكال الرابع}

عن أنس مرفوعا: "

لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده، لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنجس بالقيح والصديد، ثم أقبلت تلحسه، ما أدت حقه "

هو في صحيح الجامع وجود اسناده ابن كثير

هل يتجه الإستشهاد بهذا الحديث على جواز (لعق الفروج) كما يفعل ضعاف المروءة اليوم؟

فظاهر الحديث يفهم منه ذلك!

مع العلم أني وقفت في كتاب الأم على ما يشبه رفع الحرج! ... و سأنقله بنصه لاحقا ..

غير أن السؤال الآن عن الحديث؟

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[22 - 08 - 05, 12:20 ص]ـ

{الإشكال الخامس}

أورد ابن حزم رحمه الله قاعدة في كتابة المحلى قال فيها ما معناه:

أن الفضائل لا تنسخ و أن كل أمر شرعه الله كفضيله لا يمكن ادراجه تحت النسخ لأنه نعمة والله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وهو رحمه الله يرى أن النفس تعني المسلمين عامة وقد ثبت أنه يبقى منهم طائفة منصورة فتغيير النفس محال إذن ولهذا لا يغير الله فضيلة تفضل بها على خلقه كما أن الدين كمل ومات رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والدين كامل وفيه " واتممت عليكم نعمتي " وهذا فهم دقيق و فقه لا يملكه الا ابن حزم و لم أره عند غيره , ..

مثال:

روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه تكلم عن الأربع ركعات قبل الظهر و قال أنه تفتح لها أبواب السماء و قال أربع قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر و في لفظ قال لا تسليم فيهن و ثبت ذلك عند أحمد بسند صحيح أي عدم التسليم فيهن وليس هذا اللفظ بعينه ...

ثم روي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حديث فيه: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ...

بعضهم جعل والنهار شاذه وصححها جمع من أهل الحديث آخرهم الألباني ...

وكان رحمه الله يرى بأن الأربع قبل الظهر لا تصلى الا بتسليمه ثم وجد حديثا فيه أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلى الضحى ثمان يسلم من كل اثنتين فصحح لهذا الحديث زيادة " والنهار " ورجع عن قوله في الأربع قبل الظهر! ... وقال تصلى بتسليمتين

ولو أن الشيخ رحمه الله تأمل هذه القاعده في عدم نسخ الفضائل لما رجع عن قوله:

نقول وبالله التوفيق ....

صحح حديث الاربع قبل الظهر والفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين " أي التحيات " صحح إسناده أحمد شاكر و صححه الألباني و احتج به ابن حزم و قال الشوكاني أسانيده ثقات وقال ابن تيمية موضوع على طريقته في تضعيف بعض الاسانيد الصحيحة عن طريق نقد المتن حتى ان تلميذه ابن القيم قال في زاد المعاد: وكان شيخنا يدفع هذا الحديث بشدة ويقول هو موضوع. وكان ينقل ذلك مع استغرابه من صحة السند.

المهم أن الحديث ثابت وفيه أن الأربع التي تفتح لها ابواب السماء و تعدل بصلاة السحر من صفاتها أنها تصلى بتسليم واحد , وهذا فضل ليس لغير هذه الركعات من السنن الرواتب فكيف تقول بنسخ هذه الكيفية " أي بسلام واحد " مع العلم أنه ارتبط بها فضل خاص من الله؟

فإما أن الله عز وجل " عاد في فضله " تعالى الله عن ذلك أو أنه سبحانه جاء بأفضل منها ولم يتثبت حديث يقول أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصف الأربع قبل الظهر بأنها صارت بتسليمتين و أن لها فضل خاص جديد اكبر من الفضل الأول ....

فلا يتجه القول بالنسخ ويبقى فضل الله سبحانه المرتبط بتلك الهيئة " أربعل قبل الظهر " و " يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين، والمرسلين، ومن تبعه من المؤمنين والمسلمين " باقيا على حاله ....

والله أعلم

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[24 - 08 - 05, 09:43 ص]ـ

,,,,,,,,

ـ[سالم عدود]ــــــــ[29 - 12 - 07, 01:49 م]ـ

!!!!!!

ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 03:21 م]ـ

اخي ابو رواحه بالنسبة لي لم اصل لهذه المرحلة الحكم على الاحاديث والناسخ والمنسوخ

ارجو من الله ان يوفقنا

هناك حديث اشكل علي وهو لعن المصورين وما ورد من قوله صلى الله عليه وسلم الا رقما في ثوب فكيف نوفق بينها؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير