تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سجد الناس السجدة في الصلاة سجود التلاوة ولم يسجد الإمام فما الحل؟]

ـ[عادل المامون]ــــــــ[23 - 08 - 05, 02:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوتي في الله اعضاء منتدي علوم الحديث

احب ان اسال عن هذا الموقف وهو ان الامام يوم الجمعه قد عود المصلين علي سجده يوم الجمعه في صلاه الفجر ولكن في يوم ما لم يقرا بالسجده ولكن المامومين سجدوا وهو راكع وهو لم يصلي السهو وحدث مغالطات في الصلاه فما الحكم افادكم الله؟

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[23 - 08 - 05, 07:22 م]ـ

ـ زيادة ركن عمدا تبطل الصلاة عند الشافعية

ـ وكذا عند الحنابلة

ـ وكذا عند المالكية

ـ وانفرد الحنفية بتفصيل

بين زيادة ركعة

وزيادة ما دون الركعة نحو ركن ...

فقالوا تبطل في زيادة ركعة

ولم يبطلوها في زيادة أقل من ركعة

والذي يظهر وجوب إعادة الصلاة عندهم

لترك المتابعة بلا عذر والله تعالى أعلم.

نفعكم الله بهذا الاختصار

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[24 - 08 - 05, 07:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

الصحيح أن سجود التلاوة في الصلاة ليس بركن حتى وإن وافق هيئة ركن من أركان الصلاة وهو السجود لأن سجود التلاوة وجب بسبب التلاوة و لم يجب بأصل تشريع الصلاة بل أنه حتى وجوبه من حيث كونه سجود تلاوه فيه نظر عند العلماء. الا ترى أنك إن صليت صلاة فيها آية سجدة ولم تسجد لم تبطل صلاتك؟ ولكنك عصيت إن كان سجود التلاوة واجبا فقد أتيت المعصية و لم تنقص من أصل الصلاة شئ فهي كاملة كما شرعها الله ورسوله فلا أحد يقول بأن صلاة الفجر اذا تليت فيها آية سجده أنها صلاة فيها خمسة سجدات مفروضة كذلك!.

تبقى مسألة المتابعة:

فإن استدركوا فقاموا ولحقوا بالامام في ركوعه فهم قد زادوا سجدة في صلاتهم ليست بركن ولكنهم خالفوا بعذر الجهل والخطأ. وهنا يكون لدينا أمران:

إن كانت الصلاة تبطل بمجرد المخالفة بمعزل عن نية المخالف فهي باطله. وهذا يخالف ما يفهم من قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام أن يجعل الله رأسه رأس حمار " فلا يرد هذا التشديد في الوعيد الا لعالم بالمخالفه أو مفرط في متابعة الإمام. وقد روي عن بعض الصحابة أنه رفع رأسه في السجود ليرى سبب طول سجود رسول الله فرأى الحسن و الحسين على ظهره فهذا صحابي خالف متعمدا ولكن ليس تفريطا ولا رغبة في المخالفه ولم يعد صلاته على حد علمي وهذا يؤيد أن الصلاة لا تبطل الا بنية المخالفة و تعمدها إن لم يترتب على ذلك فوات ركن مع الامام فهم معذورون بقوله " لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " وقد قال تعالى: قد فعلت ,كما في صحيح مسلم.

أما إن لم يدركوا الامام في الركوع , فالاقرب أن صلاتهم باطله.

وهذه ليست فتوى , هذا مجرد رأي أنا نفسي لا أعبد الله به حتى استفتي في هذا الأمر من هو أعلم مني.

والله أعلم

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 08 - 05, 10:11 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي الكريم أبا بكر،

قولك أنهم تركوا المتابعة بلا عذر محل نظر ..

فإنهم معذورون بالخطأ والله أعلم،

إذ ظنوا الإمام كبر للسجود فأخطئوا، إنما كان الإمام راكعًا ..

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[24 - 08 - 05, 10:41 م]ـ

الذي يبدو لي والعلم عند الله: أن في المسألة تفصيلا وهو

1 - أنهم إن قاموا فركعوا حتى لو بعد رفع الإمام من الركوع فصلاتهم صحيحة ولا سجود عليهم للزيادة إذا كانوا قد أدركوا الصلاة من أولها لأنهم زادوا سجودا جهلا وأتوا بالركوع وتخلفوا عن الإمام في الركوع لعذر، وسبب عدم وجوب سجود السهو عليهم أن الإمام يتحمله عنهم

وقولي (فركعوا حتى لو بعد رفع الإمام من الركوع) هذا بناء على مارجحه شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في التخلف عن الركن وأنه لافرق بين التخلف عن الركوع وغيره، وإلا فالحنابلة يقولون في هذه المسألة أنه إذا تخلف عن الركوع فعليه أن يأتي بركعة كاملة لأنه لم يدرك الإمام في الركوع، ولعل ماذهب إليه شيخنا رحمه الله هو الأقرب

2 - وأما إن قاموا من السجود ولم يركعوا، ولم يأتوا بركعة بعد الصلاة فإن صلاتهم باطلة لأنهم تركوا ركنا من أركان الصلاة، وترك الركن لايفرق فيه بين العمد والنسيان، فيعيدون الصلاة من جديد

والله تعالى أعلم

علما أن هذا رأي وليست فتوى

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[25 - 08 - 05, 05:51 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير