تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نجمع بين هذين الحديثين؟]

ـ[الفهدي1]ــــــــ[24 - 08 - 05, 02:06 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحديث الأول:

ورد في صحيح مسلم: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة (يعني ابن سعيد) وابن حجر قالوا حدثنا إسماعيل (هو ابن جعفر) عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة

: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)

الحديث الثاني:

ورد أيضا في صحيح مسلم: وحدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى (يعني ابن يونس) ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير كلاهما عن سليمان التيمي عن أنس ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن سفيان عن سليمان التيمي سمعت أنسا يقول

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مررت على موسى وهو يصلي في قبره وزاد في حديث عيسى مررت ليلة أسرى بي

وكذلك الحديث الذي يقول بأن موسى عليه السلام كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل لربك فليخفف أي الصلاة في ليلة الإسراء

الحديث الأول يقول بإنقطاع عمل الإنسان، فإن مات ينقطع كل عمله إلا الثلاث المذكوره

وفي الحديث الثاني فيه أن موسى عليه السلام كان يصلي والصلاة عمل وعبادة فكيف لم تنقطع عنه عليه السلام

كيف يمكننا الجمع بين هذين الحديثين؟

ـ[فهَّاد]ــــــــ[24 - 08 - 05, 02:52 ص]ـ

تجد الرد على هذا الإشكال في هذا الموضوع.

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=42521

عذراً على عدم الرد لأني مشغول جداً جداً هذه الأيام , وقد فتحت الجهاز لتصفح لا لرد والمشاركة.

وإن شاء المولى لي عودة خلال الأسابيع القادمة.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[24 - 08 - 05, 01:46 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله:" وهذه الصلاة ونحوها - يقصد صلاة موسى، عليه السلام، في قبره - مما يتمتع بها الميت، ويتنعم بها كما يتنعم أهل الجنة /بالتسبيح، فإنهم يُلْهَمون التسبيح كما يلهم الناس في الدنيا النَّفَس، فهذا ليس من عمل التكليف الذي يطلب له ثواب منفصل، بل نفس هذا العمل هو من النعيم الذي تتنعم به الأنفس وتتلذذ به.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له)، يريد به العمل الذي يكون له ثواب، لم يرد به نفس العمل الذي يتنعم به، فإن أهل الجنة يتنعمون بالنظر إلى اللّه، ويتنعمون بذكره وتسبيحه، ويتنعمون بقراءة القرآن، ويقال لقارئ القرآن: اقرأ وارْقَ، ورتِّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها.

ويتنعمون بمخاطبتهم لربهم ومناجاته، وإن كانت هذه الأمور في الدنيا أعمالًا يترتب عليها الثواب فهي في الآخرة أعمال يتنعم بها صاحبها أعظم من أكله وشربه ونكاحه، وهذه كلها أعمال أيضًا والأكل والشرب والنكاح في الدنيا مما يؤمر به ويثاب عليه مع النية الصالحة، وهو في الآخرة نفس الثواب الذي يتنعم به. واللّه أعلم ".

انظر الرابط التالي:

http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=252&CID=75

ـ[الفهدي1]ــــــــ[24 - 08 - 05, 07:02 م]ـ

أخي الكريم،،

هناك من المسلمين من يدعو غير الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله

ويقولون نحن نستشفع بهم وما إلى ذلك

ويقولون أننا نتوسل بهم إلى الله وأنهم سوف يدعون الله لنا ليعطينا الشيىء الفلاني

أو ليشفي مرضا والخ من هذه الأمور

فنقول لهم أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح جدا في هذه المسألة

وهو أن بن آدم اذا مات انقطع عمله الا من ثلاث

والدعاء للغير ليست منها

فعلى هذا يكون كلامكم باطلا حين قلتم أن الأموات سيدعون لنا

والآن تقول أخي الكريم كما قال شيخ الإسلام أن هذا العمل أي صلاة موسى في قبه هو مما يتمتع به

فما نقول إن قال أحد من يستشفع بالأموات أن دعائهم لنا أيضا هو مما يستأنسون به!

ويجوز أن يدعوا لنا

ما نقول؟

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[25 - 08 - 05, 06:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

لعل هذا ليس خاصا بموسى وحده عليه السلام فقد ورد ذلك عن المؤمن بشكل عام:

قال صلى اله عليه وسلم: " إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون مدبرين، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة:ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس:ماقبلي مدخل، فيقال له، اجلس فيجلس قد مثلت له الشمس، وقد أذنت للغروب، فيقال له:أرأيتك هذا الذي كان قبلكم، ماتقول فيه، وماذا تشهد عليه؟ فيقول:دعوني حتى أصلي، فيقولون:إنك ستفعل، أخبرنا عما نسألك عنه، أرأيتك هذا الرجل الذي كان قبلكم، ماذا تقول فيه وماذا تشهد عليه؟ قال:فيقول:محمد، أشهد أنه رسول الله، وأنه جاء بالحق من عند الله،:فيقال له:على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها، فيزداد غبطة وسرورا ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له:هذا مقعدك وما أعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا، وينور له فيه، ويعاد الجسد لما بدئ منه فتجعل نسمته فيه النسم الطيب وهي طير تعلق من شجر الجنة فذلك قوله:يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وإن الكافر إذا ... الحديث " الحديث حسنه الالباني في الترغيب و الترهيب ...

وفيه: أنهم قالوا للمؤمن:" إنك ستفعل " فهذا تجويز له بالصلاة في قبره ....

وهي كما قال شيخ الاسلام رحمه الله من باب النعيم لأنها لكل مؤمن كما هو في هذا الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير