تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهدي1]ــــــــ[25 - 08 - 05, 08:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أخي الحبيب فهاد، جزاك الله خيرا على هذا البحث الرائع أثبك الله على ما خطته يداك

وهو فعلا جامع لكل شبههم ومفيد جدا

ولكن هناك شي أشكل علي قليلا في ردك أخي الحبيب فهاد

كنت ترد على قولها عندما كانت تقول: الاستغاثة بغير الله تعالى جائزة وليست بشرك ما دام المستغيث لا يعتقد النفع والضر من غير الله تعالى

فتقول أنت مرة:

أن هذا فعل الكفار فهم لا يعتقدون النفع والضر في الآلهة ومع هذا يدعونها من دون الله لاعتقادهم أنها تشفع عند الله كما قال الكفار: " هؤلاء شفعاؤنا عند الله "

ومرة قلت لها:

لا يوجد على الأرض من يدعو من يعتقد فيه أنه لا يملك الإجابة والنفع والضر إلا أن يكون مجنوناً. فهل هناك عاقل يقول: أغثني يامن لا تملك نفعاً ولا ضراً؟! إلا أن يكون معتقداً فيهم التأثير وكشف الضر وتحصيل النفع اللهم إلا أن يكون مجنوناً فحينئذ لا يؤاخذه الله على شركه أكبر أو أصغر.

أقول أي النوعين أنت؟ ..... نسأل الله السلامة.

فهذين قولين منك أراهما متضاربين

فمرة تقول وإن لم تعتقدي فيهم النفع والضر فلا ينفي وقوعك في الكفر

ومرة تقول أن فعلك هذا بالطبع يعني أنك تعقدين فيهم النفع والضر

فاحترت بين هاتين النقطتين أيها الحبيب فهل توضحها لي أكثر

وقرأت ردك كله ولم أجد فيه الرد على الروايتين السابقتين بارك الله فيك

ـ[حنبل]ــــــــ[25 - 08 - 05, 09:56 م]ـ

قالو فى قصة موسي مع النبي فى الاسراء دليل على نفع الاموات قلنا


قال المتصوفة وأدل دليل علي أن الميت ينفع الحي أيضا ما وقع لسيدنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) ليلة أسري به حين فرض الله عليه وعلي أمته خمسين صلاة فأشار عليه سيدنا موسى عليه السلام بأن يراجع ربه ويسأله التخفيف كما ورد في الصحيح فسيدنا موسى قد مات وقتئذ ونحن وسائر الأمة المحمدية إلي يوم القيامة في بركته.

الرد

- موسى عليه السلام كان في حالة حياة برزخية لا نعلم كنهها ولا نقيس عليها فقد خاطب النبي ص و صلى معه قبل ذلك في بيت المقدس و هذا النوع من الحياة لا يقاس عليه أبداً

-كيف نقيس النفع بالنصيحة لحاضر قادر على بذل بالنفع المادي و الاغاثة لغائب عاجز لا ينفع نفسه فضلا عن ان ينفع غيره.

- القياس بين انتفاع الامة بنصيحة موسى عليه السلام باعتقادكم نفع اولياءكم قياس مع الفارق فأنتم تدعون من لا يسمعكم وإن سمعو ما استجابو لكم و النبي صلى الله عليه وسلم لم ينادي موسى عليه السلام و يطلب منه المدد و النصرة كما تفعلون و إنما كان كلامه معه كلام الحاضر الباذل لما يستطيع.

- إذا كان من سئل التخفيف من الله مباشرة هو موسى -ربما كان لكم و جه في ما ذهبتم اليه - كيف و السائل هو النبي صلى الله عليه و سلم

- لا نمانع ابدا إذا قابل احدكم وليا ميتا من اولياءكم و نصحه نصيحة ان يأخذ بها.

- القصة تعتبر خصوصية و معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم.

http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?p=5113

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير