تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 05:38 م]ـ

درس قيم جدا لا غنى لك عنه للشيخ الفاضل ممدوح بن جابر:

إشكالية اختلاف البدان في رؤية هلال رمضان:

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=6618

ـ[أبو جندل]ــــــــ[27 - 08 - 05, 09:49 م]ـ

أشكر الشييخين الكرييمين على هدا الرد لكن لدي سؤال وهو كيف يرد على قول العلّامة ابن عثيمين في الشرح الممتع: وأما القياس فلأن التوقيت اليومي يختلف فيه المسلمون بالنص والإجماع، فإذا طلع الفجر في المشرق فلا يلزم أهل المغرب أن يمسكوا لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَد} [البقرة: 187]، ولو غابت الشمس في المشرق، فليس لأهل المغرب الفطر.

فكما أنه يختلف المسلمون في الإفطار والإمساك اليومي، فيجب أن يختلفوا كذلك في الإمساك والإفطار الشهري، وهذا قياس جلي

وهذا القول هو القول الراجح، وهو الذي تدل عليه الأدلة

ـ[زياد عوض]ــــــــ[28 - 08 - 05, 02:33 ص]ـ

القول الثاني: لا يجب إلا على من رآه، أو كان في حكمهم بأن توافقت مطالع الهلال، فإن لم تتفق فلا يجب الصوم.

قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: تختلف مطالع الهلال باتفاق أهل المعرفة بالفلك، فإن اتفقت لزم الصوم، وإلا فلا، واستدلوا بالنص والقياس.

أما النص فهو:

1 - قوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)} [البقرة: 185]، والذين لا يوافقون من شاهده في المطالع لا يقال إنهم شاهدوه لا حقيقة؛ ولا حكماً، والله تعالى أوجب الصوم على من شاهده.

2 - قوله صلّى الله عليه وسلّم: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته" فعلل الأمر في الصوم بالرؤية، ومن يخالف من رآه في المطالع لا يقال إنه رآه لا حقيقة، ولا حكماً.

3 - حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - وفيه أن أم الفضل بنت الحارث بعثت كريباً إلى معاوية بالشام فقدم المدينة من الشام في آخر الشهر فسأله ابن عباس عن الهلال فقال: رأيناه ليلة الجمعة فقال ابن عباس: لكننا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه، فقال: أو لا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال: لا، هكذا أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

وأما القياس فلأن التوقيت اليومي يختلف فيه المسلمون بالنص والإجماع، فإذا طلع الفجر في المشرق فلا يلزم أهل المغرب أن يمسكوا لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَد} [البقرة: 187]، ولو غابت الشمس في المشرق، فليس لأهل المغرب الفطر.

فكما أنه يختلف المسلمون في الإفطار والإمساك اليومي، فيجب أن يختلفوا كذلك في الإمساك والإفطار الشهري، وهذا قياس جلي

وهذا القول هو القول الراجح، وهو الذي تدل عليه الأدلة.

ولهذا قال أهل العلم: إذا رآه أهل المشرق وجب على أهل المغرب المساوين لهم في الخط أن يصوموا؛ لأن المطالع متفقة، ولأن الهلال إذا كان متأخراً عن الشمس في المشرق فهو في المغرب من باب أولى؛ لأن سير القمر بطيء كما قال الله تعالى: {) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا)} [الشمس].

وإذا رآه أهل المغرب هل يجب الصيام على أهل المشرق؟ الجواب: لا؛ لأنه ربما في سير هذه المسافة تأخر القمر.

ما رجّجه العلّامة ابن عثيمين تبعاً لشيخ الإسلام هو الراجح في المسألة،وقد ذكرت ذلك في أكثر دروسي المتعلقة بالصيام، فمن أمعن النظر في الإدلة وجدها تشير إلى هذا القول، ومنها قول النّبي عليه الصلاة والسلام: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فهو أمر لمن رؤي عندهم الهلال بالصوم، ومعلوم أنّ البلاد التي تتفق في المطالع ترى الهلال معاً، فإن غمّ الهلال عند بعضها فقد رؤي عند غيرها ممن اتفق معها في المطلع وهي يحكم البلد أو القطر الواحد لاتفاقها في المطلع 0 أمّا إذا وجد إمام عام للمسلمين وأمر بالصوم لرؤية الهلال ببعض بلاد المسلمين لزم الصوم جميع المسلمين لأنّ حكمه يرفع الخلاف0 هذا والله تعالى أعلم -

قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: تختلف مطالع الهلال باتفاق أهل المعرفة بالفلك، فإن اتفقت لزم الصوم، وإلا فلا، قلت: "قول سديد من رجل رشيد "

ـ[أبو جندل]ــــــــ[28 - 08 - 05, 04:50 ص]ـ

شيخي الفاضل أظن أني لم أصغ السؤال صياغة جيدة

أعلم أن هدا هو قول الراجح للعلّامة ابن عثيمين و هو قول شيخ الإسلام لكن قصدي هو كيف يرد على قول العلّامة ابن عثيمين من طر ف العلماء القائلين بالتوحيد

ـ[زياد عوض]ــــــــ[28 - 08 - 05, 11:26 ص]ـ

أخي الفاضل من أدلتهم في الرد قول النبي عليه الصلاة والسلام: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته 0يقولون إنّ الخطاب في الحديث عام لجميع المسلمين، فإذا رؤي الهلال ييلد من بلاد المسلمين لزم الصوم جميع

المسلمين، أمّا من يقول باختلاف المطالع فيقول: إنّ الخطاب في الحديث نسبي لمن رؤي عندهم الهلال 0

وفقنا الله وإيّاك لما يحبه ويرضاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير