تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[س: "نزار قباني"، ما حكم الإعجاب ببعض أعماله مما لا كفر فيها .. ؟؟]

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 10:32 م]ـ

لم أعرف كيف أصغ السؤال بأفضل مما في الأعلى!

هناك أشعار لهذا الهالك .. حلوة وعذبة .. وإن كان فيها محرم مما لا يرقى للشرك أو الكفر (كما بيَّن كتاب "السيف البتار في نحر الشيطان نزار"، الذي أخالكم كلكم تعرفونه الآن -وهو متوفر على الانترنت)، فما حكم الاحتفاظ بأشعار كتلك أو حتى نشرها في دوائر ضيقة لإشراك ’غير العامي‘ بما فيها من بلاغة وصور مجازية رسمها هذا الهالك في كلمات معدودة؟؟

ولعل السؤال يرتقي للسؤال عن حكم اقتباس أشعار مثل هذا في المناهج الدراسية .. كون وجود أمثال هؤلاء جزء من تاريخنا، فضلاً عن الصياغة الأدبية العالية التي قد ينلها هؤلاء في أعمالهم.

هذا .. وإياكم وسوء الظن (صرنا بحاجة للتذكير بهذا هنا!!)

وجزى الله خيراً من أحسن عن سؤالي البريء الجواب.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 05, 11:40 م]ـ

لست هنا في مقام الجواب، ولكنني أقول ما عنَّ لي على سبيل المذاكرة.

لا أرى كبير فرق بين المذكور في السؤال، وبين الشعراء الملاحدة الذين عرفهم تاريخ الأمة.

فما زال الناس يستحسنون أشعارا وقصائد لأمثال: أبي العلاء المعري، وابن الفارض، وابن هانئ الأندلسي وبشار بن برد وأضرابهم من أهل الإلحاد؛ فضلا عن أهل الفسق والمجون كأبي نواس وحماد وابن عبد القدوس ونحوهم.

بل يستحسنون أشعار الجاهليين وهم أهل شرك.

ولكن كل هذا في الشعر الذي توفر فيه الحد الأدنى من شروط القبول الشرعي، لا ما وجد فيه الحرام الصريح، بله الكفر والإلحاد.

والله أعلم.

ـ[عبدالله آل بوعينين]ــــــــ[28 - 08 - 05, 03:23 ص]ـ

أخي الكريم // أبو بكر الغزي ... وفقك الله

لايعني من استشهاد بأبيات الزنادقة او الملاحدة أو غيرهم أن من يستشهد بأبياتهم التي لاتخلوا من الكفر أو لاتخلوا من الأمور المزرية أن يُمنع من قولها أو الإستشهاد بها.

لنا في سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما تريد أن تصل إليه , ولك أن تقرأ أخي الفاضل

ما أخرجه مسلم في صحيحه عن الشريد بن سويد الثقفي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - {ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما. فقال "هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيئا؟ " قلت: نعم. قال "هيه" فأنشدته بيتا. فقال "هيه" ثم أنشدته بيتا. فقال "هيه" حتى أنشدته مائة بيت. وفي رواية: قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه. فذكر بمثله.}

وهنا النبي صلى الله عليه وسلم يستمع لشعر أمية بن الصلت وهو مشرك , فبما أنه لايخلوا من الفحش ولا الفسق فليس هناك مايمنع من سماعه أو قوله.

والله تعالى أعلم.,.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير